الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
هدوء سياسي يرافق الاستعدادات لإحياء ذكرى استشهاد الحريري المفتي قباني يدعو إلى مشاركة واسعة .. وصفير لانتخاب العماد سليمان رئيساً في اسرع وقت
الخلاصة
عشية موعد احياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، في ساحة الشهداء وسط بيروت غداً الخميس، عاد الهدوء النسبي يسود الساحة السياسية اللبنانية التي كانت في الايام القليلة السابقة مسرحاً لخطاب سياسي متشنج وتوترات امنية متنقلة. ففي حين دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الى المشاركة الواسعة في ذكرى الرئيس الحريري والى «ان نعمل جميعاً حتى تأخذ المحكمة الدولية طريقها لكشف القتلة والمجرمين»، ذكّر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان بان «الرئيس الشهيد قدم تضحيات وخدمات للبنان. وعلينا ذكره بالخير». فيما شدد البطريرك الماروني نصر الله صفير على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت «على ان لا يكون رئيسا كيفما كان، بل (قائد الجيش) العماد ميشال سليمان، مشيرا الى ان الوضع لا يدعو الى الارتياح وان البلد يحتاج لانتخاب رئيس لجميع اللبنانيين لا يفضل فئة على اخرى. وقال المفتي قباني في كلمة وجهها امس الى اللبنانيين: «ان ابلغ تعبير عن الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري اليوم، هو المشاركة الواسعة التي ندعو اليها جميع اللبنانيين في إحياء ذكراه في ساحة الشهداء عند ضريحه في وسط بيروت التجاري يوم الخميس 14 شباط، يوم استشهاده رحمه الله تعالى رحمة واسعة». واضاف: «اليوم في الذكرى الثالثة لاستشهاده وفي خضم الاحزان والآلام التي تلف لبنان واللبنانيين بالتفجيرات والاغتيالات وتعطيل المؤسسات الدستورية في البلاد والاعتصام المتمادي في الشارع واتهام الحكومة زورا بعدم شرعيتها وفرض الشروط تلو الشروط على حلول الجامعة العربية، نتذكر الرئيس الشهيد رفيق الحريري بكل سجاياه ومزاياه وسياسته الحكيمة، مستعينين بالله عز وجل وكلنا ثقة وأمل بأنه لا بد لليل ان ينجلي وان يعود الى لبنان امنه وامانه وسلامه واستقراره وحياته الطبيعية العادية الذي يعرفه بها ابناؤه واخوانه العرب واصدقاؤه في العالم». من جهة اخرى، اعتبر المفتي، في تصريح له امس، ان «من الجحود ان يتنكر البعض لكل المكرمات التي قدمتها المملكة العربية السعودية الى لبنان وشعبه واهله والتي لم تفرق بين لبناني وآخر، بل شملت بعطاءاتها كل لبنان وكل اللبنانيين، ووقفت في سياستها دوما على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية اللبنانية، وحضت الجميع وسعت الى تحقيق المصالحة الوطنية والوفاق الوطني، وعملت....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
441321النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10669الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودرفيق الحريرى
عبدالامير قبلان
محمد رشيد راغب قباني
ميشيل سليمان
نبيه بري
تاريخ النشر
20080213الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان