الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
عباس: لاجدوى من لقاء مع نتانياهو إذا استمر تسريع الاستيطان
Date
2009-09-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300916Author
Abstract
عباس: لاجدوى من لقاء مع نتانياهو إذا استمر تسريع الاستيطان القاهرة - جيهان الحسينيالقاهرة - جيهان الحسيني ربط الرئيس محمود عباس عقد أي لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتزام الأخير وقف الاستيطان تنفيذاً لخطة «خريطة الطريق». وأشار إلى أن موعد استئناف حوار الفصائل الفلسطينية سيحدد بعد تلقي مصر رد الأطراف المختلفة على اقتراحات ستقدمها خلال أسبوع.وقال عباس في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس حسني مبارك في القاهرة أمس، إنهما ناقشا «العملية السياسية، والمحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل في شأن الاستيطان، وتحدثنا عن المصالحة الفلسطينية، والدور الذي تقوم به مصر في هذه المصالحة»، مشيراً إلى أنه أطلع مبارك على نتائج جولته التي شملت قطر وليبيا واسبانيا وفرنسا. ورداً على سؤال عن إمكان عقد لقاءات مع الجانب الإسرائيلي في حال استمر الإصرار على المخططات الاستيطانية، قال: «وقف الاستيطان شرط، وعندما نقول شرط لا نشترط نحن، وليس نحن من يضع هذا الشرط، وإنما هذا وارد في خريطة الطريق، وأي شخص يعود إلى هذه الخطة يرى أن هناك التزامات فلسطينية وأخرى إسرائيلية، والتزامات عربية وأخرى خاصة باللجنة الرباعية الدولية». وأضاف: «في مقدم الالتزامات الإسرائيلية، يأتي الالتزام الذي لم ينفذ حتى الآن، وهو وقف جميع أشكال النشاطات الاستيطانية، بما فيها النمو الطبيعي ... إسرائيل تريد الآن أن تماطل وتتهرب، وأن تقول 60 في المئة أو 70 في المئة أو عندنا بيوت قيد البناء. هذه ليست مشكلتنا، والمطلوب من إسرائيل وقف كل النشاطات الاستيطانية، وبعد ذلك نذهب إلى مفاوضات على قضايا المرحلة النهائية من حيث انتهينا مع حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود) أولمرت». وعن التقارير التي تتحدث عن وجود ضغوط على الجانب الفلسطيني لتنظيم لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي برعاية أميركية على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال: «هناك حديث عن لقاء، لكن نحن بدورنا نسأل ونتساءل على أي أساس سيتم هذا اللقاء ولماذا؟ وماذا بعده؟ ... إن كان هذا اللقاء من أجل اللقاء، فهذا غير ممكن. أما إن كان لقاء من أجل أن تكون رؤية واضحة في ما يتعلق بالاستيطان وغير ذلك من قضايا، فليس لدينا ما يمنع ذلك». وحين سُئل عما إذا كان يعتزم عقد اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في حال تنفيذ مخطط تسريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجاب بأن «هذا يعني أن نتانياهو لا يريد أن يفعل شيئاً من أجل السلام، ومن هنا فلا ضرورة للقاء معه». وفي ما يخص مخططات تهويد القدس، شدد عباس على أن «الهجوم على القدس لا يختلف عن الهجوم على بقية الأراضي الفلسطينية»، مضيفاً أن «إسرائيل تحاول بكل الوسائل تغيير معالم القدس العربية، وهذا شيء لا يمكن أن يقبل به أحد، ولذلك صوتنا عالٍ ضد الاستيطان وبالذات في المدينة المقدسة، لنا اعتراض كبير جداً على ما يجري».من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن عباس سيبدأ اليوم زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، استكمالاً لجولته العربية والأوروبية. وأشار أبو ردينة إلى أن عباس «التقى خلال زيارته ليبيا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وتطرق معه إلى أهمية بلورة موقف عربي موحد تجاه التعنت الإسرائيلي وعدم التزام حكومة نتانياهو وقف الاستيطان»، خصوصاً مع اقتراب اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة المقرر الأربعاء المقبل. وأضاف أن «الرئيس أكد خلال اللقاء مع موسى ضرورة عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية كما تم عشية الذهاب إلى مؤتمر أنابوليس، من أجل مواجهة الموقف الإسرائيلي ومعرفة إلى أين ستتجه الأمور في الفترة المقبلة». وعن إمكان توجه العرب إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لطرح الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة في القدس المحتلة، قال إن «الأمور مرتبطة بالجهود الأميركية المستمرة». وأوضح أن المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل «سيصل قريباً إلى رام الله، ويستأنف جولته لأسبوع كامل في المنطقة، وبعدها سيقابل الرئيس عباس نظيره الأميركي باراك أوباما، وسنعرف في هذا اللقاء نتيجة الجهود الأميركية». وأوضح أن السلطة الفلسطينية «معنية دائماً بوضع الأشقاء العرب في صورة الوضع بآخر تفاصيله التي تخص عملية السلام والإجراءات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في عموم الأراضي الفلسطينية». وشدد على «ضرورة وجود موقف عربي واحد لمواجهة التحديات القائمة، خصوصا ما يتعلق بالاستيطان وما تنفذه إسرائيل في القدس المحتلة ... ونحن في العادة نلتزم قرارات القمم العربية ونحترمها، وذهبنا إلى مؤتمر مدريد بقرار عربي، وإلى أنابوليس أيضا بقرار عربي، ونستمر على هذه السياسة».
Publisher
صحيفة الحياةVideo Number
442189Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16956Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايهود اولمرت
باراك اوباما
بنيامين نتنياهو
جورج ميتشيل
عمرو موسى
محمد حسني مبارك
محمود عباس
نبيل أبو ردينه
Topics
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Organization
الامم المتحدةجامعة الدول العربية
مجلس الامن الدولي
The name of the photographer
جيهان الحسينيDate Of Publication
20090906Spatial
اسبانياالسعودية
الولايات المتحدة
فرنسا
فلسطين
قطر
ليبيا
مصر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بارس - فرنسا
باريس - فرنسا
طرابلس - ليبيا
واشنطن - الولايات المتحدة