الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكد أن الأعمال الخشنة في الموانئ لا تناسب المرأة .. بوبشيت : مقارنتنا بموانئ دبي ظالمة .. وتخفيض الرسوم سيدخلنا أجواء المنافسة
التاريخ
2008-03-26التاريخ الهجرى
14290318المؤلف
الخلاصة
رفض الدكتور خالد بوبشيت رئيس المؤسسة العامة للموانئ مقارنة الموانئ السعودية مع ميناء دبي العالمي .. كون ميناء دبي يملك قدرات كبيرة ويتعامل بشكل حرّ، في حين أن موانئنا تشرف عليها المؤسسة العامة للموانئ .. ويقوم القطاع الخاص بتشغيل 85 في المائة من مشاريعها واستثماراتها، ونأمل أن تحقق هذه الموانئ قفزة كبيرة في المستقبل .. مشددا على أن الموانئ السعودية تتجه إلى الطريق الصحيح بعد بذل جهود كبيرة لاختصار اجراءات تخليص البضائع والشاحنات، حيث عقد اجتماع في الأونة الأخيرة مع المسؤولين عن الجمارك لحل الإشكاليات التي تحدث في التفتيش اليدوي والتأخير الذي يحدث في هذا الاتجاه، وهناك تنسيق مستمر لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة في التشغيل.? ورغم ان بوبشيت في ختام فعاليات المنتدى السعودي الدولي الأول للموانئ والنقل البحري امس .. رفض الرد على الكثير من الأسئلة التي تلقاها .. وخصوصا ما يتعلق بارتفاع التعرفة التي يتم تحصيلها في الموانئ السعودية، الا انه عاد وقال :إن الأمر الملكي الصادر مؤخرا بتخفيض الرسوم إلى 50 في المائة ساهم بشكل كبير في أن تكون الأسعار في المملكة منافسة لجيرانها في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى.?وتلقى بوبشيت سيلا من الاسئلة في الجلسة الصباحية التي تحدثت عن محور (صناعة الموانئ.. حاضرا ومستقبلا) وأدارها الدكتور عبد الله دحلان عضو مجلس الشورى الذي أثرى الحوار بمداخلاته اللافتة، وقال بوبشيت ردا على بعض المطالب بإعطاء الفرصة للفتيات السعوديات بالعمل في الموانئ الثمانية التي تمتلكها المملكة: اعمالنا في الموانئ تتسم بالخشنة ولا يمكن استيعابها في هذه المجال واعداً ان يكون المستقبل وبعد انتهاء الخطط الأستراتيجية التي وعد ان تعطي ثمارها خلال السنوات الثلاث المقبلة وترتكز على التقنية سيكون للمرأة لدينا مقعد ، وقال :إن المرأة بدأت بالفعل العمل في بعض الجوانب الموجودة في الميناء مثل أعمال الجمارك وغيرها ، حيث هناك من يعملن في مجال التفتيش والأمور الإدارية، ?وشدد رئيس المؤسسة العامة للموانئ على أنهم ماضون في تنفيذ خططهم من أجل الدخول إلى الجيل الثاني من العمل، وقال: التطور لايعني إلغاء القديم فنحن نعمل على تطوير موظفينا من خلال التدريب المستمر، وهناك اتفاقية للتعاون مع الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا في الاسكندرية، وتم انشاء معهد للتدريب في الدمام بالتعاون مع الأكاديمية، وهناك اتجاه لإنشاء معهد مماثل في جدة، والجيل الثاني يعني زيادة التدريب والتطوير في كل القدرات البشرية المتاحة، ومن يثبت جدارته ويسعى لتطوير نفسه سيبقى ويحافظ على مكانته.? وأشار إلى أن العمل جار لتطوير أغلب الموانئ السعودية، حيث أن هناك خطة لتوسعة ميناء جازان وتطويره، والأمر نفسه بالنسبة لميناء ضبا الذي بات يركز بشكل كبير على استقبال ومغادرة الركاب، حيث يسافر من خلاله 1.3 مليون راكب سنويا، وشدد على أن قصر استقبال المعتمرين على ميناءي جدة الإسلامي وينبع يعود إلى بعد المسافة بين ضبا والمقدسات الإسلامية، حيث تعمل حكومة خادم الحرمين الشريفين على سلامة وأمن المعتمرين وجميع القادمين لزيارة المملكة، وهناك ايضا توسعة في ميناء ينبع الصناعي وميناء الملك فهد في الجبيل بالتعاون مع الهيئة الملكية. وأشاد بالاجراءات الأمنية المستخدمة في الموانئ السعودية، مشيرا أن هناك ضوابط عالمية تحكم السلامة في الموانئ وتحرص الدولة على تطبيقها بأفضل الوسائل، وأعتبر أن ميناء مدينة الملك عبد الله الصناعية يمثل الجيل الجديد من الموانئ، مشددا على أنها لن تؤثر على ميناء جدة بل ستزيد من الطاقة التشغيلية للموانئ السعودية، مؤكدا أن أمر إدارته من قبل المؤسسة العامة للموانئ لم يصدر بها أي توجيه حتى الآن.?وكشف بوبشيت أن الموانئ السعودية تعتبر نمودجا ناجحا للخصخصة، وقال: منذ 10 سنوات ونحن نطبق الخصخصة من خلال فتح الباب أمام القطاع الخاص لإدارة الكثير من المشاريع الخاصة بالموانئ، وسنبدأ في المرحلة الحالية طرح عقود جديدة لتطوير وتوسعة الموانئ. وأضاف: أصبحت الفرصة متاحة الآن أكثر من أي وقت أخر أمام المستثمرين للعمل في الموانئ السعودية وتحقيق نجاحات كبيرة، وسيزيد مشروع إنشاء سكة حديد تربط بين الرياض وجدة من الفرص الاستثمارية، ويرفع من تفاؤلنا في تطوير القطاع البحري وجود ملتقى سنوي عالمي لهذه الصناعة الهامة. وذكر أن الموانئ السعودية التي تمتلك 182 رصيفا لديها بنية تحتية قوية للتعامل مع كافة المستجدات التي تطرأ على القطاع البحري، حيث أنها تعمل بطاقة تشغيل سنويا تصل إلى 140 مليون طن، وتمثل الصادرات 60 في المائة من حجم تشغيل الموانئ نظرا لمكانة السعودية باعتبارها المصدر الأول للبترول في العالم.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
444759النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16408الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخالد بن أحمد بن عبدالرحمن بوبشيت
عبدالله دحلان
الموضوعات
الخصخصةالرسوم الجمركية
السعودية. وزارة الاقتصاد والتخطيط - مؤتمرات
المرأة في السعودية
الموانئ
النقل
النقل البحري
قضايا المرأة حقوق المرأة
الهيئات
الاكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجياالمؤسسة العامة للمواني - السعودية
الهيئة الملكية الصناعية بالجبيل وينبع - السعودية
المؤلف
عبدالله الطياريتاريخ النشر
20080326الدول - الاماكن
السعوديةدول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية