ارتياح لبناني لزيارة وفد «حزب الله» إلى السعودية واعتبارها خطوة لإعادة تحريك الوساطة العربية
Date
2007-01-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14271216Abstract
ارتياح لبناني لزيارة وفد «حزب الله» إلى السعودية واعتبارها خطوة لإعادة تحريك الوساطة العربية وفد من الحزب الاشتراكي ينقل للمجلس الشيعي تهاني جنبلاط بالأعياد بيروت: «الشرق الأوسط» أشاعت الزيارة التي قام بها وفد من «حزب الله» الاسبوع الماضي، للمملكة العربية السعودية حيث استقبله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مناخات إيجابية في لبنان، وتحول الحديث السياسي عن موجة التشنج الى التوقع ان تعيد الايام القليلة المقبلة تحريك المساعي العربية، ولاسيما مبادرة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، لتضييق شقة التباين بين مواقف الاكثرية المؤيدة لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة ومواقف المعارضة التي تنفذ اعتصاما في وسط بيروت منذ 35 يوما وتطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية كمنطلق لمعالجة الازمة السياسية. وانعكاسا للمناخات الايجابية قام وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه النائب وليد جنبلاط بزيارة نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، في مقر المجلس الشيعي في ضاحية بيروت الجنوبية، وضم الوفد النائبين وائل ابو فاعور وعلاء الدين ترو وأمين السر العام للحزب المقدم شريف فياض وزاهر رعد. وقال قبلان لزواره: «نحن نرفض خطابات الاستفزاز والتشنج ونريد ان نحفظ بلادنا بتلاقينا وتعاوننا وتضامننا لان وطننا اصبح ساحة صراع بين اجهزة المخابرات التي تعمل لمصلحتها، فيما المطلوب ان نعمل جميعا متضامنين لمصلحة بلادنا، وهذا يحتم علينا انقاذ وطننا وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل المكونات الطائفية والسياسية في لبنان». وبعد اللقاء، قال فياض: الاعياد هي مناسبة لمد جسور التلاقي بين الجميع كما عبر عن ذلك الشيخ عبد الامير قبلان. وأضاف «نحن نرى ان الحوار الوطني في هذه الازمة السياسية الكبرى في البلاد لا بد ان ينتج حوارا وعودة الى التلاقي بين القوى السياسية الحية وبين كل القوى المكونة للبنان في الخروج من هذه الازمة ولصون شرعية البلاد ومؤسسات الدولة، وللاحتكام الى الدولة ومؤسساتها والشرعية في كل امورنا، وهذا لا يصح ولا يتحقق الا اذا عاد الجميع الى طاولة الحوار وإذا كان العقل هو الذي يقود امورنا...». وقال «نقلنا لسماحته تهاني رئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط وتهاني قيادة الحزب، ونأمل ان تبقى جسور التواصل موجودة بين كل القوى في لبنان». الى ذلك، قال الرئيس السابق للحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي «اننا نتمنى على السيد عمرو موسى معاودة مساعيه، وان يتقاطع في ذلك مع جهود الاشقاء العرب وقي مقدمهم المملكة العربية السعودية». وأضاف: ان المملكة العربية السعودية دائمة الحرص والقلق على لبنان واللبنانيين ولا تتردد في بذل اي مسعى للبحث عن حل. وما مبادرتها الاخيرة في استقبال وفد قيادة حزب الله الا تأكيد للحرص على وحدة لبنان واللبنانيين، خصوصا المسلمين، ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع في سبيل حل الازمة الراهنة. اننا، على الرغم من تأييدنا وتثميننا للمبادرات الخارجية، نرى ان الحل الانجع يجب ان يتأتى من توافق اللبنانيين وإجماعهم. بدوره، اكد الوزير جان أوغاسبيان (قوى 14 آذار) أن «زيارة وفد حزب الله للسعودية كان لها إيجابيات كثيرة وأكدت الدور المحوري الذي تقوم به المملكة، وهو دور مشكور. وأعطت إشارة واضحة الى أنها تقف على مسافة واحدة من الاطراف اللبنانية، وأبرزت حرصها على الوحدة الداخلية اللبنانية وعلى وجوب إيجاد مخرج للوضع الحالي»، لافتا إلى أن «الزيارة تؤكد وجود نيات لدى حزب الله للوصول إلى تفاهم ومخرج للمعضلة الحالية». وأبدى تفاؤله بهذه الزيارة وعول على دور المملكة العربية السعودية للوصول الى تسوية ما في أسرع وقت ممكن». ووصف رئيس «الكتلة الشعبية» في البرلمان النائب الياس سكاف استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ووزير خارجيته الامير سعود الفيصل، وفدا من قيادة «حزب الله» بـ«الخطوة الايجابية في تخطي الحواجز النفسية على طريق الاعداد لإخراج الأزمة اللبنانية من دائرة الحلقة المفرغة». وتمنى «ان تستتبع السعودية مساعيها الحميدة في الانفتاح على جميع اطراف قوى المعارضة الوطنية اللبنانية كمدخل لإعادة التضامن العربي وإخراج لبنان من دائرة الصراع الاقليمي ـ الدولي». وزير الخارجية الاسبق فارس بويز، قال اثر لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير «ان تشعبات الازمة اللبنانية الخارجية تجعل من الصعب ايجاد حلول لها بمعزل عن مناخات دولية ووساطات دولية واقليمية فاعلة. وعلينا ان نعلم نحن كلبنانيين ان جعل لبنان ساحة لصراع الآخرين يجعل منا ذخيرة ورهائن عند الغير». النائب في كتلة «القوات اللبنانية» انطوان زهرا قال في حديث تلفزيوني «إن كل مبادرات الحل بما فيها أفكار مبادرة السيد عمرو موسى هي مبادرات من رئيس الحكومة»، مذكرا بأن «كل البحث الذي تم
Publisher
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةVideo Number
444591Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
10266Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأنطوان زهرا
إلياس سكاف
زاهر رعد
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
شريف فياض
عبدالامير قبلان
علاء الدين ترو
عمرو موسى
فؤاد السنيورة
فارس بويز
وائل ابوفاعور
وليد جنبلاط
Organization
الحزب التقدمي الاشتراكي - لبنانالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
حركة 14 اذار - لبنان
حزب الله - لبنان
Date Of Publication
20070106Spatial
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان