الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نحو تفعيل توطين الوظائف في القطاع الخاص
الخلاصة
مازالت قضية سعودة الوظائف بالقطاع الخاص تشكل هاجساً لدى كل من القطاعين العام والخاص لعدة اعتبارات، منها: الأمن، الوضع الاجتماعي، والوضع الاقتصادي، وجميعها تقع ضمن أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين والغيورين من أبناء هذا البلد.إلا أن النتائج مازالت دون المأمول ويتبادل طرفا المعادلة الاتهامات حول قدرة كل طرف على تحقيق النتائج المرجوة، فالقطاع العام يعتبر أن القطاع الخاص مسؤول مسؤولية مباشرة عن ذلك، لعدم قدرته حتى الآن على استيعاب النسب المقررة.والقطاع الخاص يرى أن المعروض من السعوديين للمهن المتاحة غير راغب وغير قادر على أدائها، إضافة إلى أن القطاع العام مازال هو الملاذ الآمن بالنسبة للوظائف الخاصة بالسعوديين لما يتمتع به من مزايا تتعلق بساعات الدوام والأجر الشهري.ولكي نخرج من دائرة الاتهامات وننظر إلى آفاق للتعاون والتكامل بين القطاعين لمعالجة هذه المشكلة، فأعرض من خلال هذه المذكرة مقترحات لعلها تساعد للوصول إلى الأهداف المرجوة هي:يجب أن يتم التعامل مع المشكلة على محورين أساسيين، الأول آني، وأقصد معالجة سريعة للوضع القائم، والآخر استراتيجي يكون التعامل به وفق خطط استراتيجية تأخذ مدى زمني من خمس إلى عشر سنوات.مقترحات للحل الآني:1. يجب أن يتم التعامل مع أرقام العمالة على أساس العمالة الفعلية التي تعمل بالقطاع الخاص، وليس العمالة الخاصة أو المنزلية، حيث تظهر دائماً الإحصاءات الأرقام الكبيرة للعمالة الوافدة وهي معظمها عمالة منزلية (خادمات ــ سائقين)، ويكون القطاع الخاص ملزماً في التعامل مع تلك الأرقام.ولو نظرنا بواقعية لذلك لوجدنا أن هناك إجحافا للقطاع الخاص لحمله على تحمل هذه التبعية، فيجب العمل على فصل الإحصاءات الخاصة بالعمالة المنزلية الوافدة عن العمالة الوافدة للعمل بالقطاع الخاص، ووضع البرامج والنسب وفقاً لذلك. وسيرفع هذا الإجراء الضغوط التي تواجهها وزارة العمل من الجهات التنفيذية الأخرى المعنية بتوطين الوظائف، لما تظهره أرقام الاستقدام الكبيرة للعمالة المنزلية في الإحصاءات السنوية بالوزارة، وتتيح من جهة أخرى للمواطنين الراغبين في عمالة منزلية متعددة بالاستقدام وفقاً لحاجتهم إلى قدراتهم المالية. 2. العمل على تحديد دقيق للمهن التي يمكن سعودتها في محور المعالجة الآني من حيث إقبال السعوديين عليها ومن حيث الأجر، دون الدخول في مهنة يصعب حتى أن نجد عمالة....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
448265النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
5276الهيئات
المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني - السعوديةصندوق تنمية الموارد البشرية - هدف - السعودية
وزارة الداخلية - السعودية
وزارة العمل - السعودية
تاريخ النشر
20080322الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية