الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
د. الركيان لـ الاقتصادية سنحتضن مؤتمراً عالمياً العام المقبل .. وتعيين عميد لمعهد النانو قريباً جامعة الملك سعود تقود أبحاث منتجات تقنية النانو
التاريخ
2008-02-06التاريخ الهجرى
14290128المؤلف
الخلاصة
تسعى جامعة الملك سعود إلى تأسيس تقنية النانو فيها عبر تكوين اقتصاد معرفي، تضاهي دول العالم، باعتبار أن هذه التقنية حديثة على المستوى العالمي. وأكد خبراء عالميون إمكانية السعودية لإنتاج وتسويق مواد من صنع تقنيةالنانو خلال الخمس السنوات المقبلة، مؤكدا أن تحقيق هذا الأمل يعود إلى التكامل والتلاحم بين الجامعات وأنظمة الحكومة والدعم المؤسساتي والمالي. وأوضح الخبراء أن تقنية النانو مجال مهم وسيكون له في المستقبل تطبيقات واضحة، مؤكدا أن تقنية النانو هي الثورة المقبلة في العالم. وجاءت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على إنشاء معهد الملك عبد الله لتقنية النانو حافزا كبيرا ليدل الجامعة على بناء اقتصاد معرفي خلال فترة وجيزة تنافس كبريات الجامعات العالمية. وفي السياق ذاته، أكد لـالاقتصادية الدكتور سلمان الركيان مدير برنامج الملك عبد الله لتقنية النانو في جامعة الملك سعود، شروع الجامعة في إنشاء البنية التحتية لمعهد الملك عبد الله لتقنية النانو، إضافة إلى أنها تسعى إلى تعيين عميد للمعهد ووكلاء وكادر فني وإداري قريبا، مشيرا إلى أن بداية المعهد بحثية ثم أكاديمية، باعتباره أول معهد متخصص في المملكة. وأوضح الركيان أن هناك مؤتمرا عالميا عن تقنية النانو وذلك في مطلع عام 1430هـ، مشيرا إلى جوانب اقتصادية وتعليمية وصناعية ضمن محاور المؤتمر. وهنا عرف مدير برنامج الملك عبد الله لتقنية النانوـ هذه التقنية بالشيء المتناهي في الصغر، وتعني تحديدا جزءا من المليار من وحدة القياس. وأبرز الركيان علم تقنيات النانو بأهميته الاقتصادية, حيث قدرت منظمة العلوم الوطنية في أمريكا، أن السوق العالمية لمنتجات تقنية النانو سوف تصل إلى تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2015م، ومن المتوقع أن تساهم تقنية النانو في تحقيق تقدم في مجالات عديدة أخرى مثل الصناعات الإلكترونية والحاسوب والصناعات الطبية والصحية والطيران والبيئة والطاقة والاتصالات الزراعة والغذاء والطاقة وكذلك توفير الماء النقي. وأوضح الركيان، أن تقنية النانو تعد حديثة نسبيا على المستوى العالمي، إلا أن هناك عوامل مشجعة وعديدة تجعل الجامعة رائدة في تطبيقات هذه التقنية. وحدد العوامل الإيجابية المتوافرة في الجامعة، ومنها: وجود التخصصات العلمية الدقيقة ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بهذه التقنية خصوصا في مجالات الطب....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
446963النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5231الموضوعات
البحث العلميالتعليم العالي
الجامعات والكليات
المؤلف
علي ال جبريلتاريخ النشر
20080206الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية