الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار - مؤكدا أن الدفاع عن الإسلام والقرآن والرسول أهم موضوعاته التركي : مؤتمر مكة يحدد أهداف الحوار الإسلامي مع شعوب العالم
التاريخ
2008-06-03التاريخ الهجرى
14290529الخلاصة
أكد الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية، المفكر الإسلامي المهندس مروان الفاعوري، على أهمية المؤتمر الاسلامي للحوار وعلى ودوره في تعريف الغرب بحقيقة الإسلام، وتعزيز الحوار مع الآخر، وللتعرف على رؤيته جول أهمية انعقاد المؤتمر عموما. خاصة أن المشاركين به يزيد عددهم على الـ 500 عالم من مختلف دول العالم، وغير ذلك من الأسئلة. وبدأ المهندس الفاعوري حديثه لـ(عكاظ) بالعاصمة الاردنية عمان بالقول بداية نثمن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله ورعاه- في إدامة الحوار العربي والإسلامي، وتوحيد جهود الأمة للخروج من الخلافات الداخلية والخارجية، ونستذكر في هذا المقام الأيادي البيضاء المباركة في حل خلافات الأمة العربية والاسلامية، سواء كان ذلك في لبنان او فلسطين او العراق او غير ذلك في اماكن اخرى من العالم العربي والاسلامي. وأ ضاف المفكر الفاعوري قائلا: إنّ المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي سينعقد في مكة المكرمة يُشكل حلقة ممتدة للحوار الإسلامي العالمي الذي أطلقه سيد البشر، ونبي الرحمة المهداة سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، و يأتي في ظلّ تعالي أصوات العقلاء في العالم الإسلامي والغربي بالدعوة إلى الحوار، والتّعاون بين الشّعوب والتّواصل الثّقافي، سعياً لإزالة مظاهر التّوتّر والصّدام، وإتاحة فرص التّقارب والتّآلف والتّجاور، ومدّ الجسور واحترام الهويات الثّقافيّة الخاصّة، وتقدير الحضارات المتنوّعة. والقرآن الكريم –دستور الأمة- يؤكد على أهمية التعارف بين الشعوب في ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا..)). العقل والنقل وأضاف الفاعوري، «إنّ استعراضاً سريعاً للمظاهر السائدة للغلو والتطرف، وللأسباب التي تقف وراءه وتدفع إليه، كل هذا يُشير الى أهمية الحوار مع (الآخر) ثقافيا وحضاريا، لأن ما ليس بمقبول في فهم الإسلام وتفسيره في الداخل، سيكون أبعد عن القبول في الخارج، أو في نطاق الخطاب مع الآخرين! حيث إن من أسباب الغلو والتطرف في الداخل ضعف البصيرة بحقيقة الدين، والاتجاه الظاهري في فهم النصوص، والإسراف في التحريم، والتجريم، والتباس المفاهيم، وضعف المعرفة بالتاريخ والواقع وسنن الكون والحياة. إن الحوار الإسلامي يجمع بين العقل والنقل، وبين النصوص والمقاصد والمصالح،....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
447129النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15256الموضوعات
الاسلامالاسلام والغرب
التعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىتاريخ النشر
20080603الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية