الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأسبوع الحالي... اختبار الأسهم السعودية فوق صفيح 6000 نقطة
الخلاصة
الأسبوع الحالي... اختبار الأسهم السعودية فوق صفيح 6000 نقطةحبشي الشمري من الرياض تخوض سوق الأسهم السعودية الأسبوع الجاري، اختبارا تقليديا لتحديد مسار اتجاه المؤشر العام لإحدى كبرى أسواق الأسهم في المنطقة، بعدما أصرت على البقاء فوق حاجز الـ 6 آلاف نقطة على مدى الجلسات الأخيرة. وهنا يؤكد عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني ـ، أن المؤشر العام للسوق المحلية بعدما تجاوز متوسط 200 متوسط في الأسبوع الماضي (عند مستويات 5900) والتداول فوقها، أعطى اطمئنانا لكثير من المتداولين. ويشير إلى أنه حاليا... فإن متوسط 200 يوم يعد مستوى دعم مهما للمؤشر الذي يقف الآن بين 6000 التي تشكل دعما نفسيا وقمة 6078، حين يكسر مستوى 6000 قد يتراجع لاختبار متوسط 200 يوم، مرجحا أنه حينما يتجاوز المؤشر مستوى القمة السابقة ( النقطة 6078) قد يشير إلى ارتفاعات وعطاء آخر. كانت السوق السعودية قد أنهت تداولات الأسبوع الثاني من أيار (مايو) 2009 على ارتفاع بلغت نسبته 4.18 في المائة بعد أن أضافت إلى قيمته 242.6 نقطة حيث شهدت السوق في أولى جلسات هذا الأسبوع ارتفاعا دفعها بقوة لاختراق حاجز الـ 6000 نقطة، وعمقت من مكاسبها فوق هذا الحاجز في الجلسة الثانية من الأسبوع إلا أن الجلسة الثالثة شهدت عمليات جني أرباح وهدأت السوق من ارتفاعاتها لتقبع مرة أخرى إلى ما دون الـ 6000 إلا أنه سرعان ما دفعت القوى الشرائية بالمؤشر العام مرة أخرى فوق مستوى الـ 6000 نقطة لتنهي التداولات الأسبوعية عند النقطة 6044.78 وهو أعلى إغلاق تشهده السوق خلال العام الجاري، لتصل بذلك ارتفاعات المؤشر العام إلى 25.85 في المائة منذ بداية العام بمكاسب بلغت 1241.79 نقطة. ويتفق الشاهري، وهو متخصص في موجات أليوت الفنية، مع كثير من المراقبين على أنه كان متوقعا أن يتراجع المؤشر قبل بلوغه مستوى 6000، مستدركا أنه عندما تجاوز المؤشر متوسط 200 يوم واخترق مستوى 6 آلاف ربما يجعل الأيام المقبلة متوسط 200 مستوى دعم. ولاحظ أنه كان هناك تبادل أدوار بين القطاعات المؤثرة خلال الفترة الماضية، وأن هذا أمر إيجابي، لكنه يرى أنه رغم هذا كله... كثير من المؤشرات اليومية متضخمة إلى الآن... (غير أن) تضخم المؤشرات لا يعني أن المؤشر سيتراجع، قد يستمر المؤشر في (الفترة المقبلة)...، وإن كان يذهب إلى أن أي تراجع في الوقت الحالي يعد صحيا. ولم يستبعد أن يكون لإعادة تشكيل هيئة سوق المال أثر في السوق، لكن مثل هذه الأخبار عادة لا تترك أثرا يذكر في الأسواق الناضجة. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الأول، قد أصدر أمرين ملكيين يتعلقان بمؤسستين ذواتي علاقة بالشأن الاقتصادي. قضى الأمر الأول بتعيين سعود بن صالح بن حمد الصالح أميناً عاماً للمجلس الاقتصادي الأعلى بمرتبة وزير. وتم وفقا للأمر الملكي الثاني إعادة تشكيل مجلس هيئة السوق المالية، حيث يتكون المجلس من الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز التويجري رئيساً، وعبد الرحمن بن محمد الراشد نائبا للرئيس فيما يضم في عضويته: محمد بن مغنم الشمراني، مازن بن عبد الرزاق الرميح، والدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
448069النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5696الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن صالح اسلام
عبدالعزيز الشاهري
محمد الراشد
الهيئات
هيئة اسواق المال - السعوديةتاريخ النشر
20090516الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية