الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمن الفكري أساس الأمن.. وتجربة المملكة هي النموذج المؤتمرون: المشكلات الفكرية لا تحل إلا عن طريق الحوار والمناصحة
التاريخ
2009-05-25التاريخ الهجرى
14300601المؤلف
الخلاصة
الأمن الفكري أساس الأمن.. وتجربة المملكة هي النموذجالمؤتمرون: المشكلات الفكرية لاتحل إلا عن طريق الحوار والمناصحمحمد المرعشي - جدةالاثنين, 25 مايو 2009محمد المرعشي - جدةاستأنف وزراء الأوقاف والشؤون الأسلامية والدعوة والارشاد في بلدان العلم الإسلامي أعمال مؤتمرهم الذي افتتح الليلة قبل الماضية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعنوان “الأمن الفكري ودور وزارات الاوقاف والشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد في تحقيقه” بفندق الهيلتون بمحافظة جدة. وقد أكد الحـاضرون في الجلسة الأولى للمؤتمر أن الأمن الفكري يعد أساساً ومنطلقاً للأمن المجتمعي وشددوا على أهمية تكاتف الجميع من أجل مواجهة الفكر المنحرف وما يترتب عليه من أعمال تمس أمن ومكتسبات الشعوب مشيدين بالتجربة السعودية في مواجهة الانحرافات الفكرية والعقائدية. حيث بدأت الجلسة الأولى عند الساعة التاسعة صباحاً، بموضوع الأمن الفكري ودور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحقيقه، برئاسة معالي وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الدكتور محمود حمدي زقزوق قدمت خلالها ثلاث أوراق عمل الأولى لفضيلة وكيل وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري بعنوان: (جهود وزارة الشؤون الاسلامية في الامن الفكري ومحاربة الإرهاب والتطرف والغلو).أما الورقة الثانية فمقدمه من المستشار الأمني مدير الأدراة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية الدكتو عبد الرحمن الهدلق وكانت عن دور الرعاية في أعادة التأهيل و تعزيز الأمن الفكري للمملكة العربية السعودية، كما تحدث في الجلسة في ذات الموضوع عضو هيئة التدريس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق.بعد ذلك بدأ المعلقون في هذه الجلسة الحديث تباعاً وهم : معالي وزير الأوقاف والإرشاد بالجمهورية اليمنية القاضي محمود عبدالحميد الهتار حيث عدّ الأمن الفكري أساساً للأمن المجتمعي، أو الأمن العام بمفهومه الواسع، ومسؤولية الأمن في الإسلام مسؤولية فردية وجماعية.وأكد الوزير اليمني أن الأمن الفكري يعد أساساً للأمن المجتمعي، ذلك لأن كل عملية إرهابية لا بد لها من فكر تستند إليه وتنطلق منه أياً كان ذلك الفكر، سواء كان دينيا أو غير ديني، مشدداً على أن الفكر لا يواجه إلا بفكر، والمشكلات الفكرية لاتحل إلا عن طريق الحوار، معرباً عن اعتقاده أن الحوار والمناصحة يمثلان أفضل الحلول لهذه المشكلات.أما وزير الشؤون الدينية بجمهورية باكستان الإسلامية سيد حامد سعيد كاظمي مثنياً على السياسة التي انتهجتها المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف والتصدي للأفكار الضالة ومعالجتها، وقال إننا نريد أن نستفيد من هذه التجربة في بلادنا.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
448362النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16833الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتوفيق بن عبد العزيز
سيد حامد سعيد
محمد بن سعود بن محمد آل مقرن
محمود حمدى زقزوق
محمود عبدالحميد
معلا اللويحق
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
الغزو الفكري
مكافحة الارهاب
المؤلف
محمد الزايد المرعشيتاريخ النشر
20090525الدول - الاماكن
السعوديةاليمن
باكستان
مصر
القاهرة - مصر
جدة - السعودية
جدة - السعودية
صنعاء - اليمن