الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مشاعر الحب والولاء تتدفق في منزل مساعد وزير الداخلية شباب وأطفال يصرون على تقبيل اليد المصابة عرفانا بجهود قاطع دابر الإرهاب
التاريخ
2009-08-31التاريخ الهجرى
14300910المؤلف
الخلاصة
مشاعر الحب والولاء تتدفق في منزل مساعد وزير الداخلية شباب وأطفال يصرون على تقبيل اليد المصابة عرفانا بجهود قاطع دابر الإرهاب جدة: محمد الزايد في صورة جسدت أروع صور التلاحم بين القيادة والشعب.. استقبل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف مساء أول من أمس في مقر سكنه الخاص بجدة عددا من الأمراء والمسؤولين من مدنيين وعسكريين وعددا غفيرا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه والاطمئنان على صحته وتهنئته بنجاته من محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها مساء الخميس المنصرم على يد أحد أفراد الفئة الضالة.وكان على رأس المهنئين النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ووزير الدولة للشؤون الداخلية بدولة قطر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ورئيس جهاز الأمن الوطني القطري أحمد المسند، ومدير عام مكتب وزير الداخلية القطري حمد المناعي، والقنصل العام القطري بجدة عيسى الكواري الذين عبروا عن تهنئتهم لسموه بسلامته.وحضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية.فيما توافدت أعداد غفيرة من المواطنين يمثلون أعيان وشيوخ القبائل ومسؤولي عدد من المناطق ،وعدد من القيادات الأمنية السابقة ممن أحيلوا للتقاعد من كافة أنحاء المملكة، الذين أكدوا لمساعد وزير الداخلية عبر مداخلاتهم معه شجبهم واستنكارهم للفعل الآثم الذي تعرض له على يد الفئة الباغية حيث كان سموه يبادلهم الحب بالحب والسلام بالترحيب حتى ساعة متأخرة من مساء أول من أمس رغم مشاغله الجمة.وتجلت صورة أخرى من صور التلاحم والتقارب كانت السمة الفارقة بين حب الشعب لقيادته ورموزها الأمنية، وبين ما استهدفته فئة الضلال من إصابة ليد الأمير محمد الذي لم تفلح ممانعته لعدد كبير من المواطنين، وخاصة الشباب، من طلب تقبيل اليد التي أصيبت بإصابة طفيفة جراء الاعتداء الفاشل والتي كان يصر أغلب من يسلم ويطمئن عليه على تقبيلها كونها اليد التي تدير وتحمي أمن هذا الوطن. ولم يقتصر الاستقبال على الرجال وإنما كان من بين المهنئين عدد من الأطفال لبسوا قمصانا تحمل صورة الأمير محمد بن نايف، واعتمروا قبعات تحمل علم المملكة المسطر بكلمة التوحيد. وقد حظوا جميعا بحنو الأمير وتقبيلهم، ولم يمنعهم من تقبيليده المصابة عندما طلبوا منه ذلك. فيما استمر الأمير محمد بن نايف في استقبال المواطنين والمهنئين حتى خروجه إلى ساحة مقر سكنه، مطالبا بعدم رد أي شخص يقدم للسلام عليه حتى انقضى الجمع، وانصرف الأمير إلى اجتماع مع عدد من القيادات الأمنية بعد أن ودع الجميع في لفتة أخوية كريمة مقدما شكره لكل من زاره واطمأن على صحته.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
449307النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3258الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد المسند
حمد المناعي
سعود بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن ناصر بن خليفة ال ثاني
عيسى الكواري
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
محمد الزايدتاريخ النشر
20090831الدول - الاماكن
السعوديةقطر
الدوحة - قطر
جدة - السعودية
جدة - السعودية