الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أكدت الحرص على الإستقرار في المنطقة والسعي إلى تعزيز التعاون ... قمة سعودية - صينية تبحث التعاون والتطورات الإقليمية والدولية
التاريخ
2009-02-11التاريخ الهجرى
14300216الخلاصة
أكدت الحرص على الإستقرار في المنطقة والسعي إلى تعزيز التعاون ... قمة سعودية - صينية تبحث التعاون والتطورات الإقليمية والدولية الرياض الحياة- 11/02/09// الملك عبدالله والرئيس الصيني في مطار الرياض امس. (رويترز) بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال جلسة محادثات عقدت في قصره في الرياض أمس مع الرئيس الصيني هو غينتاو، في التطورات على الساحات العربية والإقليمية والدولية. وتبادل الجانبان وجهات النظر في شأن مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه في كل المجالات. وأكدا حرصهما على تحقيق السلم والاستقرار في المنطقة، وسعيهما إلى كل ما يخدم مصالح شعبيهما، بما يسهم في إزالة العقبات أمام العمل المشترك وتناولت المحادثات القضية الفلسطينية وعملية السلام في المنطقة، وأهمية تكثيف الجهود الدولية للوصول إلى حل عادل يضمن للفلسطينيين حقوقهم. كما تناولت قضايا المنطقة وموقف البلدين منها. وأقام خادم الحرمين حفلة عشاء تكريماً للرئيس الصيني والوفد المرافق له.وعلمت الحياة أنه سيتم خلال الزيارة توقيع عدد من الاتفاقات في مجال تعزيز التعاون التجاري والخدمات الصحية وغيرها من المجالات. وسيلتقي الرئيس الصيني اليوم الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطية لمناقشة التطورات المتعلقة بتوقيع الصين والمجلس اتفاقاً للتجارة الحرة، بحسب بيان للسفارة الصينية في الرياض.وكان خادم الحرمين الشريفين في مقدم مستقبلي الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الرياض بعد عصر أمس في زيارة رسمية للسعودية تستمر ثلاثة أيام.وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية أن زيارة الرئيس الصيني للمملكة تعد زيارة دولة وتأتي تلبية لدعوة من الملك عبدالله، كما تعد الثانية للبلد العربي منذ نيسان (ابريل) 2006. وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية جيانغ يو، إن الزيارة تهدف الى توطيد صداقة الصين وتعاونها مع السعودية وتدعيم التعاون مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية واضافت ان البلدين شهدا، منذ العام 1990، تطوراً سريعاً في التبادلات والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والدينية، ملاحظة انه، خلال الاعوام الماضية، ازدادت الثقة السياسية المتبادلة وتكثفت الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين وكان خادم الحرمين زار الصين في كانون الثاني (يناير) 2006، وكانت الزيارة الخارجية الأولى له بعد توليه مقاليد الحكم في السعودية، وهي أيضاً الزيارة الأولى التي قام بها ملك سعودي للصين منذ إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين العام 1990.وفي السنة نفسها، قام الرئيس هو برد الزيارة للسعودية في نيسان. وعزز التبادل الناجح للزيارات بين زعيمي البلدين التعاون الثنائي الفعال والعلاقات التعاونية والودية الاستراتيجية بين البلدين. وقال السفير الصينى لدى السعودية يانغ هونغ لين لـ شينخوا ، إن زيارة رئيس بلاده تمثل فرصة للبلدين لمواصلة تعزيز وتوطيد التعاون الاستراتيجي الثنائي وأوضح أن ذلك يظهر اهتمام الزعماء الصينيين البالغ بالعلاقات الصينية - السعودية، وتأمل بكين في أن تدفع الزيارة العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى. وأضاف أنه بعد وقوع الزلزال المدمر في وينتشوان في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين، في أيار (مايو) الماضي، قدمت السعودية على الفور للصين 50 مليون دولار أميركي نقداً وسلعاً بقيمة 10 ملايين دولار، وهو ما ستتذكره الحكومة والشعب الصيني. وخلص الى ان الدولتين تتمتعان بوجهات نظر متماثلة إزاء قضايا دولية وإقليمية كبرى، وتحتفظان بالتنسيق والتعاون في تلك الجوانب.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
450188النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16749الموضوعات
التبادل التجاريالسعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - معاهدات
العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر
20090211الدول - الاماكن
السعوديةالصين
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بكين - الصين