الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العاهل الأردني يحشد دعم الكونغرس للمبادرة العربية
الخلاصة
العاهل الاردني يحشد دعم الكونغرس للمبادرة العربية واشنطن الحياة - 08/03/07// حصر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خطابه أمام الكونغرس في القضية الفلسطينية باعتبارها «القضية المحورية» للمنطقة وللعالم، داعياً الولايات المتحدة إلى أن «تلعب الدور المركزي» خلال العام الحالي وقبل فوات الأوان، باعتبار ان هذه «لحظة نادرة، بل تاريخية، تلوح فيها فرصة وجود إرادة دولية جديدة لوضع حد لهذه الكارثة». وحمل العاهل الأردني إلى الكونغرس جهوداً والتزامات عربية وإسلامية، مشيرا تحديدا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بادر إلى طرح مبادرة السلام العربية عام 2002 «وهو يواصل اليوم حشد الدعم العالمي لهذه المبادرة، كما أن زخمها يأخذ مداه في البلدان الإسلامية وخارج العالم العربي»، في اشارة الى اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية الرئيسة في إسلام آباد الذين «أكدوا للفلسطينيين والإسرائيليين أنهم ليسوا وحدهم في الساحة، وأنهم يدعمون جهود صنع السلام وبنائه». وحرص الملك عبدالله على ابراز البعد الإسلامي لاستعداد العرب لسلام جذري وموسع مع إسرائيل في مقابل التوصل إلى «تسوية لحل قضية اللاجئين والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، وقيام دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة». وقال ان مبادرة السلام العربية لقيت الاجماع لإنها وضعت «مساراً للجانبين لتحقيق ما يريده الناس وما هم بحاجة إليه: معاهدة سلام شاملة مع إسرائيل، وعلاقات طبيعية مع كل دولة عربية، وضمانات أمنية شاملة لكل دول المنطقة بما فيها إسرائيل، والأهم من ذلك انهاء الصراع». وأكد العاهل الأردني أن «الالتزام الذي قطعناه على أنفسنا في مبادرة السلام العربية حقيقي، ودولنا منخرطة في جهود متصلة لإحلال سلام منصف وعادل وشامل». وقال إن الهدف يجب أن يكون تحقيق السلام «الذي تخرج منه جميع الأطراف رابحة، وتقوم أسسه على الأمن واتاحة الفرص أمام الجميع». وشدد الملك عبدالله على أن السلام لا يجعل إسرائيل جزءاً من دول الجوار المباشر فحسب، وإنما يجعلها جزءاً من «جوار يمتد من شواطئ المحيط الأطلسي عبر امتداد جنوبي البحر المتوسط الى ساحل المحيط الهندي»، وذلك لإبراز البُعد والمد الإسلاميين للدعوة التي يطلقها الاعتدال العربي لتحقيق اختراق في العملية السلمية ومعالجة النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وحذر العاهل الأردني من استمرار الوضع الراهن الذي يجر «المنطقة والعالم» نحو خطر أعظم ناجم عن «ايديولوجيات الإرهاب والكراهية»، وكذلك عن «النهج العسكري المتغيّر والأسلحة المستخدمة فيه». كما أشار الى «تزايد أعداد اللاعبين الخارجيين الذين يتدخلون لتنفيذ أجنداتهم الاستراتيجية، ما يدفع الى الواجهة مخاطر جديدة تتمثل في احداث الأزمات وانتشارها». وحمّل الملك عبدالله الكونغرس عبئاً كبيراً عندما قال: «إن مسؤوليتكم اليوم عظيمة. فمقدرتكم على مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين لايجاد السلام لا مثيل لها، وهذا لأن الناس في المنطقة ما زالوا ينظرون إلى الولايات المتحدة على أنها مفتاح السلام». وأضاف: «نتطلع اليكم للقيام بدور تاريخي، اذ واجه 11 رئيسا أميركيا و30 مجلساً من مجالس الكونغرس هذه الأزمة المتواصلة من دون انقطاع». وأشار الى أهمية الانخراط الأميركي في عملية السلام، وقال: «بالنيابة عن جميع أولئك الذين يسعون الى تحقيق السلام ويبذلون أقصى الجهد في هذا السبيل في ذلك الجزء من العالم، أطلب اليكم أن تمارسوا هذه القيادة مرة ثانية. ونطلب اليكم أن تنضموا الينا في جهد تاريخي قوامه الشجاعة والرؤية». <h1>العاهل الاردني يحشد دعم الكونغرس للمبادرة العربية</h1> <h4>واشنطن الحياة - 08/03/07//</h4> <p> <p>حصر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خطابه أمام الكونغرس في القضية الفلسطينية باعتبارها «القضية المحورية» للمنطقة وللعالم، داعياً الولايات المتحدة إلى أن «تلعب الدور المركزي» خلال العام الحالي وقبل فوات الأوان، باعتبار ان هذه «لحظة نادرة، بل تاريخية، تلوح فيها فرصة وجود إرادة دولية جديدة لوضع حد لهذه الكارثة».</p> <p>وحمل العاهل الأردني إلى الكونغرس جهوداً والتزامات عربية وإسلامية، مشيرا تحديدا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بادر إلى طرح مبادرة السلام العربية عام 2002 «وهو يواصل اليوم حشد الدعم العالمي لهذه المبادرة، كما أن زخمها يأخذ مداه في البلدان الإسلامية وخارج العالم العربي»، في اشارة الى اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية الرئيسة في إسلام آباد الذين «أكدوا للفلسطينيين والإسرائيليين أنهم ليسوا وحدهم في الساحة، وأنهم يدعمون جهود صنع السلام وبنائه».</p> <p>وحرص الملك عبدالله على ابراز البعد الإسلامي لاستعداد العرب لسلام جذري وموسع مع إسرائيل في مق
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
452974النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16043الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الكونجرس - الولايات المتحدةتاريخ النشر
20070308الدول - الاماكن
اسرائيلالاردن
السعودية
الولايات المتحدة
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة