الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
على خطى الراشدين
التاريخ
19-3-2008التاريخ الهجرى
14290311المؤلف
الخلاصة
(أَعبدالله) والتوفيق وافي لخطوك في مسار الراشدينا لأربعة لهم أرضى إلهي همو خلفاء خير المرسلينا بدور الأرض في دين وعدل ومن شأن الرعية مشفقينا وجددهم على حين انعطاف من الفاروق نسل طاب دينا أتى (عمر) ومن عبدالعزيز بإشراق أعاد لأولينا فكان الخامس الأواب صدقا به الرحمن أشفى المؤمنينا و(عبدالله) خادم قبلتينا ومأوى المصطفى والمسلمينا مليك العز والخيرات تترى مليك البِر ذخر العالمينا لإنسانية الأرض علاها (بعبدالله) أحيت آخرينا على كلِ البسيطة ما استنامت عن الإحسان فك الملصقينا (أبو بكر) تجسد في مليكي برقته وصدق المخلصينا و(فاروق) التفقد للرعايا و(ذو النورين) في المتصدقينا (أبو السبطين) في عدل القضاء (بصقر العرب) لاح لناظرينا حملت العدل منتهجا وتوصي به كل القضاة لينصفونا وبالأمس القريب أشدت صرحا لأنظمة القضاء ليرتقينا لك الفقراء بالدعوات أفضو وأنت تسح بالبذل اليدينا ضمان ضوعف المردود منه لأضعاف وزدت المقعدينا إعانات وتأهيل وحتى بإسكان بررت لوالدينا وأعليت الرواتب في سخاء ولم يحرم لها المتقاعدونا ومكرمة العواشر في اقتراض لموتانا فأبرأت المدينا بمن أعتقت من أسرى ديون ستعتق فاقت الأيدي إلينا شمالا والجنوب حللت فيها بأشواق تخالط ساكنينا وشرقاً ثم غرباً ثم وسطى حططت الرحل أبديت الدفينا وما زالت لك النفحات تسدى وأنهار العطاء تصب فينا لموطنك العظيم صببت فيضاً عميماً أغدق المستمطرينا ألست موفقاً أطلقت رشدا على الميمون خادم أشرفينا ومحيي مَنْ لِسُنَّتِهم دعانا حبيب الله آتاه اليقينا (عليكم سنتي) عند اتباع (وسنة راشديكم) تهتدونا (أعبدالله) والتاريخ يملي بأنك رمز كل الحاكمينا وأنك للإله تجلُ شأنا ونصب العين تجأر أن يعينا وللحرمين تعظم مستنيبا لتوسعة الشمال مكبرينا وقدس الله تسكنه بقلب به أسكنت صدقا مسجدينا ولبنان وكم تأوي عراقا وصومالاً ويعرب أجمعينا وللإسلام قاطبة تؤدي لواجبه وتدحض مفترينا وحلمك آسر من رام خيرا وللباغي المضل تسل عينا وسيف الله للإرهاب تودي بمعتنقيه لا تخشى الخونا تجوب الأرض قاصيها ودان تضيء لها الدروب لتستبينا وللحج المبارك جل قدر لديك مليكنا بهر العيونا حملت لواءه فأتى سليما وآب ضيوف ربك شاكرينا وحتى زمهرير البرد ولى بدفئك حين أدفى المبردينا وقاومت الغلاء بضخِ مال لشعبك لا لآنٍ بل سنينا قريب أنت يا مدرار منهم وفي البعد تشاطر مبتلينا وكل مواطن كالابن يحظى لديك فهل لفضلك لاحقينا فلم يرقَ لهامك ابن أنثى وحبل الله شدك لن يلينا مليكي يا لمسخرة الزمان وتاج الأرض تمنحها الثمينا ولي العهد (سلطان) الإباء لك الركن الذي حرس العرينا وفي هام الشموخ علا مكانا به كل المكارم يكتسينا لك الرحمن يرعى يا مليكي وتكلؤك العناية منه عونا ويحفظك الإله العز دين أعز بنوره البلد الأمينا عليك سلام ربي في مقام عظيم القدر أصدقت اليمينا