الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
التوجيه السامي قضى بفتح الأبواب
التاريخ
2007-11-17التاريخ الهجرى
14281107المؤلف
الخلاصة
التوجيه السامي قضى بفتح الأبواب .. بتاريخ 26 رمضان ليلة السابع والعشرين من الشهر الفضيل، وهي الليلة التي تصادف في أصح الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فوجه -حفظه الله- بإبقاء أبواب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة مفتوحة أمام الزوار والمصلين على امتداد الساعة طوال العام، فكان أن عمت الفرحة جميع المسلمين ورفعوا أكف الضراعة إلى الله في تلك الليلة التي هي خير من ألف شهر بأن يحفظ الله خادم الحرمين ويكتب له -رعاه الله- أجر كل من صلى بالمسجد وسلم على النبي المختار، بالليل والنهار أضعافاً مضاعفة، وذلك لما سيحققه التوجيه الكريم من تسهيل على الزوار لأداء عبادتهم التطوعية، كما عبر عن ذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد ابن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة فيما رفعه لخادم الحرمين الشريفين من شكر وامتنان للمبادرة السامية التي قال عنها سموه: إن مختلف القطاعات العاملة على خدمة المسجد النبوي الشريف وزواره وقاصديه قد هيئت لتنفيذ مقتضى هذا التوجيه الكريم والعمل على تقديم الخدمات على مدى الأربع والعشرين ساعة». وبالعودة لقراءة التوجيه السامي فإنه قد نص على فتح «أبواب المسجد النبوي الشريف» أي جميع الأبواب، غير أن إدارة الحرمين الشريفين -كما جاء فيما كتبه الأستاذ محمد صلاح الدين بجريدة المدينة يوم السبت الماضي- قد اكتفت فيما يبدو، بإبقاء الباب الجنوبي للمسجد النبوي والمسمى باب الجنائز مفتوحاً طوال الـ24 ساعة، دون غيره من الأبواب، مما يستلزم من المصلين القادمين من الجهات الأخرى، قطع المسافة إلى الباب الجنوبي مشياً، كما أن قدراً من الخشونة والتضييق لا يزال يواجه السيدات الزائرات للمسجد الشريف. ويتطلع بعض الزوار إلى أن تقوم إدارة الحرم النبوي، بفتح باب من الناحية الشمالية والشرقية والغربية، بالإضافة إلى باب الجنائز في الجهة الجنوبية، مما يحقق جوهر توجيه خادم الحرمين الشريفين، بإبقاء الحرم الشريف مفتوحاً دون إغلاق، ويخفف المشي على الكثير من الزائرين والزائرات الذين قد يرهقهم طول المسافة». وللإنصاف فقد تأكدت من أخي سعادة اللواء المتقاعد فؤاد خياط أن هناك ثلاثة أبواب من الناحية الشرقية ومثلها من الناحية الغربية مفتوحة ليلاً ونهاراً تؤدي لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم «المبنى القديم»، وذلك هو ما أكده فضيلة الشيخ معالي الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الحصين للأستاذ محمد صلاح الدين ونشره يوم الاثنين 2/11/1428هـ، لكن الذي قضى به التوجيه السامي هو فتح الأبواب ولم يقل باباً أو بابين أو أربعة، كما وأن 99% من الفنادق التي يسكنها الزوار تقع شمال المسجد، وبالتالي فإن من المهم أن يتم فتح أحد الأبواب الشمالية للمصلين والزائرين إذا لم تكن متوفرة حالياً إمكانات الحراسة والمراقبة لعدم تمكين أحد من النوم في المنطقة الواسعة بالشمال وذلك ريثما يتم دعم جهاز الخدمة والحراسة بالعدد الكافي من الأفراد ومن ثم فتح جميع الأبواب بعد ذلك إنفاذاً للتوجيه السامي.. كما وأن المهم أن تتاح فرصة أوسع للسيدات بإعطائهن بعض ساعات من الليل مع التشديد على القائمات بالخدمة في المسجد وتوجيه النساء بالتعامل معهن بالتي هي أحسن وعدم الغلظة التي تشتكي منها المصليات والزائرات. بل ليت إدارة الحرمين تخصص دورات تأهيلية للعاملات بالمسجد وكذلك للمراقبين من الرجال بالمواجهة الشريفة ومنعهم من استخدام الجوال والسوالف مع بعضهم البعض خلال تأديتهم مهامهم بالمواجهة الشريفة احتراماً لمسؤوليتهم والله الموفق والمعين.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
453583النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
15057الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصالح بن عبدالرحمن الحصين
عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
فؤاد خياط
محمد صلاح الدين
المؤلف
عبدالله عمر خياطتاريخ النشر
20071117الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية