الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سعودي يستحق جائزة نوبل للسلام .. الملك عبدالله
التاريخ
2007-05-06التاريخ الهجرى
14280419المؤلف
الخلاصة
سعودي يستحق جائزة نوبل للسلام .. الملك عبد الله - فواز بن حمد الفواز - 19/04/1428هـ بعد نزاع دام ومرير وصل الرئيسان السوداني والتشادي إلى اتفاق سلام برعاية سعودية وجهد سري وعلني من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وقبل ذلك وقع أطراف النزاع الداخلي في فلسطين في مكة على وثيقة صلح واتفاق لحكومة وحدة وطنية. كذلك أتت القمة العربية لتدفع وترسم موقفا عربيا سلميا واضحا أحرج المؤسسات الغربية والحكومة الإسرائيلية. وبذلك رسم العرب ولأول مرة استراتيجية ذاتية، هذه الاستراتيجية بدأت من خطة عملية سعودية بدأت في قمة المغرب قبل أكثر من عقدين من الزمان حتى وصلت النضج والقبول من الوسط العربي الرسمي. الموقف السعودي من الصراع الإيراني - الغربي يدفع كذلك باتجاه سلمي لتفادي المنطقة سباق التسلح أو المواجهة بين الغرب وإيران. وتجلى ذلك بنصيحة خادم الحرمين الشريفين للرئيس الإيراني بتفادى الصراع والتفكير ملياً في مصلحة إيران ودول المنطقة عموماً. عملت الدبلوماسية السعودية بهدوء وبالتعاون مع جنوب إفريقيا على حل إشكالية تهور ليبيا في ظروف إسقاط الطائرة المدنية الأمريكية فوق (لوكربي ـ استكلندا). في النزاع اللبناني الداخلي اليوم للدبلوماسية السعودية دور محوري في تفادي انفلات أمني داخلي، ولم تتردد المملكة في التعاون مع إيران للحد من التدهور الداخلي في لبنان. لدى المملكة خط حدودي طويل مع العراق مع ذلك لم نسمع شكوى رسمية ضمنية أو علنية سواء من دول الاحتلال أو العراق عن تقصير في حماية حدود العراق، بل إن الحكومة السعودية سارعت في مد العون للحكومة العراقية أمنياً ومادياً رغبة في الوئام الداخلي. ليس هناك دولة في العالم استطاعت أن تتوسط وتسعى للسلام بنجاح بين عدة دول في فترة وجيزة. لم يحدث ذلك في أي دولة غربية أو شرقية، بل إن العالم يشهد حالة من الاستقطاب بينما تسعى المملكة إلى الوئام وتعميق تشابك المصالح، فقد شهدت الرياض أخيراً ندوة الدائرة المستديرة بين المنتجين والمستهلكين للطاقة في آسيا بحضور الهند، الصين، اليابان، باكستان، كوريا، وغيرها، وإيران، العراق، الإمارات، الكويت، وغيرها، وعياً بتشابك المصالح وطمأنة المستهلك المعتمد على نفط المنطقة برغبة الدول مجتمعة للتعاون ليس في الطاقة فحسب بل في تشابك المصالح دفعاً للسلم والسلام. لعله اختبار لهذه المؤسسة الغربية التي منحت هذه الجائزة للعديد من القادة، وتعبيراً عن رغبتها في مد السلام والوئام في هذا الجزء الملتهب من العالم، وما ينطوي على ذلك من صعوبات. لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين بشخصيته الصادقة ومزج ذلك بثقل المملكة الديني والجغرافي السياسي وتجربة الموقف السياسي أن يوظف ذلك كله لخدمة السلام الإقليمي والعالمي، امتد ذلك الموقف إلى المساعدات الخارجية لخدمة الإنسانية وأعمال تنموية في الكثير من دول العالم. إحدى سمات الدبلوماسية السعودية للسلام والصلح هي الهدوء دون الرغبة في استثمار ذلك إعلامياً، ولعل في ذلك جانبا من شخصية خادم الحرمين الشريفين في تفادي المباهاة وصدق الرغبة ونزعة لعمل الخير وتقديراً للمسؤولية الإقليمية. عضو جمعية الاقتصاد السعودية fawazhf@yahoo.com
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
453857النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
4955الهيئات
جمعية الاقتصاد - السعوديةالمؤلف
فواز بن محمد الفوازتاريخ النشر
20070506الدول - الاماكن
اسياالامارات
السعودية
السودان
الصين
العراق
الكويت
المغرب
الولايات المتحدة
اليابان
ايران
تشاد
جنوب افريقيا
فلسطين
كوريا الشمالية
لبنان
ليبيا
أبوظبي - الامارات
أنجامينا - تشاد
ابظبى - الامارات
الخرطوم - السودان
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بكين - الصين
بيروت - لبنان
طرابلس - ليبيا
طهران - ايران
طوكيو - اليابان