الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بمشاركة 50 دولة وأكثر من 500 شخصية حوار الأديان ..مبادرة سعودية تنشد الخير لكل دول العالمالحوار يعزز لغة الاحترام بين الأديان السماوية والشراكة الإنسانية
Date
2009-09-23xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14301004Abstract
بمشاركة 50 دولة وأكثر من 500 شخصية حوار الأديان ..مبادرة سعودية تنشد الخير لكل دول العالمالحوار يعزز لغة الاحترام بين الأديان السماوية والشراكة الإنسانيةاليوم ـ الدمام , مركز المعلومات أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ دعوته لحوار الأديان ، ذلك الحوار الذي جاء في التوقيت المناسب لما يشهده العالم بأسره من تصدعات وخلافات ونزاعات دينية ومذهبية, وكونه الحل الأمثل والأجدى للخروج إلى صيغة توفيقية وإن العالم بحاجة ماسة إلى الحوار لتجنب الحروب والفتن التي تعيق التفاهم والتقدم والألفة بين شعوب العالم». وقد افتتح الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأربعاء 4-6-2008 «المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار» والذي عقد على مدى ثلاثة أيام في مكة المكرمة، وهدف للتشاور بين المسلمين حول مؤتمر الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الذي اقترحه. مؤكدا في كلمته الافتتاحية أن هذا اللقاء يبعث برسالة للعالم مفادها أننا أمة قِيم وعدل. وأوضح أن المؤتمر يعد دعوة للبحث في التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، وبينها تطرف عدد من أبنائها. وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن التسامح هو لغة الاسلام، مؤكدا ضرورة تعزيز لغة الاحترام بين الأديان السماوية. «مواجهة التحديات» وقال الملك عبدالله: «جاءت دعوة أخيكم لمواجهة تحديات الانغلاق والجهل وضيق الأفق ليستوعب العالم مفاهيم وآفاق رسالة الإسلام الخيرة دون عداوة واستعداء». وشارك في المؤتمر أكثر من 500 شخصية، تمثل 50 دولة، تشمل معظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وشيخ الأزهر والشخصيات المعنية بالحوار .وتأتي دعوة الملك لهذا الحوار لشعوره ـ حفظه الله ـ بالمسؤولية تجاه دينه ووطنه والعالم أجمع والتي تعتبر الأولى من نوعها لتعزز الشراكة الإنسانية وتؤكد على استخدام لغة الحوار مع احترام الأديان السماوية». وخطت المملكة خطوات هامة لهذا الحوار حينما تبنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة مشروع المملكة وبمباركة الدول بعد أن تبنته المؤسسات والمرجعيات الدينية في مدريد.. ومن قبلُ شعوب الأمتين العربية والاسلامية ومفكروها في مكة المكرمة.. الا أن الأكثر أهمية هو أن تدخل القرارات والتوصيات التي اتخذت أو سوف تتخذ حيز التنفيذ.. وتصبح مرتكزاً اساسياً لجميع العهود والمواثيق والاتفاقات المبرمة بين كافة دول العالم......
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
455847Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13249Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداكمل الدين احسان اوغلو
اوكتا فيا تاسر
جيرهارد شرودر
ديفيد روزين
كاريل ميرفي
كريستيان بانشير
موريس جونز
يشانيل غلوس
Topics
الاسلام والغربالتعددية الدينية
الثقافة
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
Organization
الامم المتحدةمنظمة المؤتمر الاسلامي
وزاة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد - السعودية