الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وزارة التربية والتعليم ترد على مقالي العضاضي نتعجب من الجرأة في القاء التهم غير المبررة
الخلاصة
تابعت إدارة مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام تطوير ما نشر في صحيفة الاقتصادية في عددها رقم 5553 الصادر الأربعاء 26/12/1429هـ, تحت عنوان تطوير التعليم في بلادنا .. أجهزة محمول وعقول فارغة وفي العدد رقم 5560 الأربعاء 3/1/1430هـ تحت عنوان برنامج تطوير التعليم مهما حاولوا تلميعه أراهن على فشله, وهما للدكتور سعيد على العضاضي. حيث طرح كاتب المقال عديدا من الآراء غير المبررة وبمنهجية تعتمد على الانطباع الشخصي, ولكي تتضح الصورة للقارئ الكريم حول ما ذكره الكاتب من طروحات، فتود إدارة مشروع تطوير بيان الآتي: 1 ـ تعتب إدارة مشروع تطوير على صحيفة الاقتصادية على إذنها بنشر مثل هذه الموضوعات دون التثبت من صحة محتواها. 2 ـ تتعجب إدارة مشروع تطوير من الجرأة في إلقاء التهم والتنبؤات غير المبررة التي ألقاها كاتب المقالين نحو فشل المشروع دون أي مستند علمي أو رؤية واضحة, سوى أنها وجهة نظر شخصية. بل تتعدى ذلك إلى السرور والابتهاج بهذا التنبؤ, وكأن أمر هذا المشروع لا يعني الكاتب أو أبناء وطنه. 3 ـ افتقد المقالان المنهجية العلمية في النقد, التي من الواجب أن يتصف بها كل باحث عن الحقيقة, واعتمد الكاتب في مقاليه على رؤيته الشخصية, ودون أن يكلف نفسه عناء البحث أو حتى السؤال ليقف على حقيقة مشروع تطوير, رغم أن جميع المصادر متاحة لمن أراد ذلك. 4 ـ كرر الكاتب كثيرا عبارة أن مشروع تطوير لم يأخذ حقه من الدراسة، وأنه عمل مرتجل، وأن الوزارة تتساءل عن مستند هذه المقولة غير العلمية. كما أنه ليس من المعقول أن يطلق مشروع بهذه الميزانية العالية دون أن يكون مدروسا بشكل تام. فلقد جاء مشروع تطوير بعد رصد تجارب دولية عالمية متطورة في تطوير التعليم سواء من خلال التقارير الموجودة أصلا في الوزارة نتيجة الزيارات الدولية التي قام بها مسؤولو الوزارة, أو من خلال الزيارات الدولية التي أمر بها الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس اللجنة الوزارية لمشروع تطوير, التي شارك فيها عديد من المختصين من داخل الوزارة وخارجها من الجامعات والوزارات ذات العلاقة, حيث زارت هذه اللجان الدول المتقدمة تعليميا, ورصدت تجاربها للاستفادة منها في مشروع تطوير. كما تم أيضا دراسة الواقع بشكل تحليلي تم من خلاله رصد الخلل واقتراح سبل العلاج إلى غير ذلك من الخطى التي سبقت إقرار مشروع تطوير. ولذلك فإن الأمانة العلمية والصحافية تفرض على الكاتب ألا يحكم على مشروع تطوير بالفشل وعدم التخطيط المسبق. كما أن هذا التصور والحكم من قبل الكاتب دليل على عدم موضوعيته وليس لديه المنهجية والمهنية الصحافية التي يطالب بها في مقاله الأخير. 5 ـ ذكر الكاتب أن التقنية ليست مهمة أساسية في التربية والتعليم, وأن الوزارة تتساءل: إن لم تكن التقنية مهمة أساسية في عمليات التربية والتعليم فمتى تكون إذن؟ والكل مطلع على ثورة المعرفة التي تقودها التقنية, وما النجاحات التي تحققت دوليا لعملية دمج التقنية في التعليم إلا خير دليل على ذلك. نعم, التقنية أداة وليست غاية, لكنها أداة يحتاج إليها كل فرد يريد أن يكون له مكان في هذا العالم المتطور تقنيا. كما أن مهارة استخدام التقنية والتعامل معها تعد من المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل وكل دارس وباحث وعالم. ثم إن من يطلع على التجارب الدولية الكثيرة يجد أنها ركزت في تطويرها التعليم على الجوانب التقنية, لغة العصر, عصر بناء المعرفة, عصر الاقتصاد المعرفي, بل إن هناك دولا ركزت في تطويرها التعليم على الجانب التقني فقط, أما مشروع تطوير فقد اعتبر التقنية عنصرا مساعدا يتم توظيفه لتطوير التعليم. والله الموفق.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
455008النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
5570الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعيد علي العضاضي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
مناهج التعليم
تاريخ النشر
20090110الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية