الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المنهج السعودي الثابت
التاريخ
2009-04-24التاريخ الهجرى
14300428المؤلف
الخلاصة
المنهج السعودي الثابت تجيء جولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ للمنطقة الشرقية امتداداً لجولات لها سابقة للاطلاع عن كثب على سير المشروعات التنموية التي أرستها الدولة ما نفذ منها وما هو قيد التنفيذ لما فيه مصلحة المواطنين في هذا الجزء العزيز من أجزاء المملكة المترامية الأطراف وتلك سياسة حكيمة نابعة في الأصل من الحرص على أداء المنجزات بصورة متكاملة تسخّر فيها منطلقات التنمية بشتى صورها وأساليبها لخدمة المواطن في هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة على اعتبار أن المواطن هو الرأسمال الحقيقي للتنمية وإليه يجب أن توجه كل الإمكانات المتاحة لرخائه ورفاهيته فالجولة تنم عن حرص القيادة الرشيدة على الوقوف مباشرة على المشروعات التنموية من جانب وعلى اللقاء بالمواطنين في هذه المنطقة جرياً على عادة حميدة بدأها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ يرحمه الله ـ سميت بسياسة «الباب المفتوح» حيث يستمع القائد مباشرة من رعيته لكل ما يخطر في بالهم من آمال ورغبات يتوقعون لتنفيذها على أرض الواقع فيصار إلى دراستها وتحقيقها فالجولة من هذا المنطق تجسد بوضوح الرعاية الكاملة والاهتمام البالغ الذي يوليه قائد المسيرة لكل أبنائه المواطنين في هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة. إنها صورة صادقة من صور التلاحم بين القائد والرعية لتلمس احتياجات المواطنين والعمل على راحتهم وطمأنينتهم فتلك السياسة الحكيمة المنتهجة في هذه الديار المقدسة تمثل واحدة من أهم ملامح نظام الحكم في الدولة القائمة أركانها على تطبيق شرع الله في كل أمر وقد تأكدت هذه السياسة من خلال هذه الجولات التفقدية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين بين حين وآخر لمناطق المملكة للوقوف على ما تحقق من مشروعات وإنجازات تستهدف خدمة المواطنين وهي فرصة سانحة يعبر فيها المواطن عما يجيش في صدره تجاه قائده وها هو العالم بأسره يشهد صورة ناصعة من صور التلاحم بين القائد وشعبه تتجسد من خلالها أهم العوامل لتكريس المزيد من التنمية التي تعيشها المملكة في شتى مجالات التقدم والنماء لا سيما أن هذه الجولات الميدانية تحتل في حقيقتها إضافة هامة لمحاور النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في شتى مجالات التنمية وتمثل من جانب آخر اهتماماً غير محدود توليه القيادة الرشيدة لسائر أبناء هذا الوطن.. كما أنها تترجم الحرص على كل ما من شأنه خدمة المواطنين ورفاهيتهم، فالجولة الحالية التي يقوم بها قائد هذه الأُمة للمنطقة الشرقية هي محل فخر لكل مواطن على هذه الأرض الطيبة المباركة. تلك الجولة الكريمة تفتح فرصة طيبة ليعبر فيها المواطن عن مشاعر الحب والولاء لقيادته الرشيدة وترسم هذه العلاقة بين الحاكم والمحكوم أفضل السبل لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية في كل الميادين النهضوية المشهودة وقد عُرف عن قائد هذه الأُمة رغبته الشديدة لتحقيق طموحات المواطنين وتطلعاتهم..فالجولة الحالية للمنطقة الشرقية مفخرة للجميع وهم يرون بأم عيونهم نتائجها وثمراتها المتمثلة في إنجاز المزيد من مشروعات الخير والنماء في هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة وهذا ما يفسر تلك النقلات التنموية الكبرى التي وضعت المملكة بكل اطمئنان وثقة في مكانها اللائق والمشرف بين دول العالم المتحضر وقد تعود المواطن من قيادته الحكيمة على مثل هذه الجولات الميمونة لتفقد أحوال الرعية والتبشير بالخير والعطاء فهذه الجولة إنما تدل بوضوح على الوقوف على منجزات الدولة وما تحقق منها وصولاً لترجمة رفاهية المواطنين وراحتهم على أرض الواقع لكي ينعموا بخيرات بلادهم الوارفة ولا تزال المنطقة الشرقية بفضل الله ثم بفضل قيادتها الرشيدة تنعم بمزيد من الرخاء والنماء في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ على ازدهار هذه المنطقة وتقدمها ورقيها كسائر مناطق المملكة. مراقب
الرابط
المنهج السعودي الثابتالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
455069النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13097الموضوعات
التنمية المستدامةالسعودية
السعودية - الاحوال السياسية
المؤشرات الاقتصادية
المشروعات البلدية
المنطقة الشرقية (السعودية)
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
مراقبتاريخ النشر
20090424الدول - الاماكن
السعوديةالمنطقة الشرقية - السعودية
يريفان - ارمينيا