الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
توفير القمح بأسعار مدعومة تقل بكثير عن تكاليف الإنتاج الخريجي: 4 مطاحن جديدة بطاقة 2500 طن يومياً
الخلاصة
توفير القمح بأسعار مدعومة تقل بكثير عن تكاليف الإنتاج الخريجي: 4 مطاحن جديدة بطاقة 2500 طن يوميا واس ـ الرياض أكد مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد الخريجي حرص القيادة الرشيدة على توفير مادة الدقيق التي تمثل سلعة استهلاكية أساسية للمواطن والمقيم وزوار بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم من حجاج ومعتمرين بأسعار مدعومة تقل بكثير عن تكاليف الإنتاج.وقال « إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ لوزير الزراعة ورئيس مجلس إدارة المؤسسة صريحة في هذا الشأن تتمثل في توفير تلك السلعة المهمة في جميع مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها بسعر في متناول الجميع».وتطرق إلى تطور أعمال المؤسسة، مبينا أنها دشنت خلال الفترة الماضية أربع مطاحن جديدة في كل من المدينة المنورة وحائل والرياض والجوف بطاقة إجمالية بلغت 2500 طن قمح يوميا بكلفة زادت عن 600 مليون ريال، كما طرحت مشروعا جديدا متكاملا في منطقة مكة المكرمة ليكون داعما لفرعها في محافظة جدة وسيكون له الأثر الكبير والإيجابي في توفير هذه المادة المهمة لزوار بيت الله الحرام من معتمرين على مدار العام والحجاج، إضافة إلى توسعة الصوامع القائمة في ميناءي جدة الإسلامي والملك عبد العزيز في الدمام لاستيعاب بواخر القمح المستورد من الخارج.وحول تخصيص المؤسسة قال المهندس الخريجي « إن قرار مجلس الوزراء في هذا الخصوص حدد الجهات المستهدفة للتخصيص، ومن ضمنها المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق وبدأت الدراسات في هذا الشأن وفق معايير اقتصادية تضمن للمؤسسة القيام بعملها والحفاظ على جودة المنتج النهائي وتوفيره بالأسعار المدعومة ويتوقع بمشيئة الله الرفع قريبا للمجلس الاقتصادي الأعلى بعد استكمال الدراسات وتحديد الخيارات المناسبة للتخصيص وفق الجدول الزمني لهذا البرنامج».وأوضح أن تخصيص المؤسسة يؤدي إلى تطوير نشاطها في كل المناطق ويعطيها دفعة قوية في توسيع وتحسين منتجاتها كما سيخدم بمشيئة الله المستهلك النهائي لمنتجات الدقيق.وتحدث عن تأثير إنتاج القمح المحلي على الموارد المائية فقال « إن القيادة تولي الثروة المائية اهتماما بالغا عن طريق تقنين استخداماتها والمحافظة عليها للأجيال القادمة وتبنت الحكومة تخفيض إنتاج القمح تدريجيا وتعميد المؤسسة بسد العجز في الإنتاج بالاستيراد من الخارج، وفي هذا الإطار حددت الدولة مدة ثماني سنوات تنتهي في العام 2016م لزراعة القمح محليا وبحيث يتم الاعتماد بعدها كليا على القمح المستورد».وأشار إلى أن المؤسسة بدأت بالفعل استيراد القمح وفق أعلى المواصفات منذ نهاية العام الماضي للمحافظة على مخزون استراتيجي يكفي لتغطية احتياجات الاستهلاك لمدة ستة أشهر، مؤكدا أن المستهلك لن يتأثر بتقلبات أسعار القمح العالمية نظرا لدعم الدولة غير المحدود لهذه السلعة.وحول تهريب الدقيق خارج المملكة قال المهندس الخريجي « إن المؤسسة تتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة للحد من هذه الممارسات والقضاء عليها واتخذت وزارة الداخلية إجراءات حازمة في هذا الشأن سيكون لها الأثر الإيجابي بمشيئة الله لوقفها بوصف أن هذا المنتج مدعوم من قبل الدولة ويوفر للمستهلكين بسعر رخيص جدا لا يقارن بتكاليف إنتاجه».
الرابط
توفير القمح بأسعار مدعومة تقل بكثير عن تكاليف الإنتاج الخريجي: 4 مطاحن جديدة بطاقة 2500 طن يومياًالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
455436النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15619الموضوعات
الاستيرادالانتاج الزراعي
التجارة الداخلية
التصدير
الزراعة
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الداخلية والأمن
المحاصيل الزراعية
الهيئات
المؤسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق - السعوديةالمجلس الاقتصادي الاعلى - السعودية
مجلس الوزراء - السعودية
وزارة الداخلية - السعودية
تاريخ النشر
20090601الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية