الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أولياء أمور الطلاب في لبنان يثنون على مبادرة خادم الحرمين : مكرمة المليك فرجت همومنا وحفظت مستقبل أبنائنا
التاريخ
2006-09-09التاريخ الهجرى
14270816الخلاصة
أولياء أمورالطلاب في لبنان يثنون على مبادرة خادم الحرمين: مكرمة المليك فرّجت همومنا وحفظت مستقبل أبنائنا شاديا عواد - سحر دهام (بيروت) انه موقف الأب والشقيق والحريص على لبنان وسعادة ابنائه . بهذه الكلمات عبر أولياء أمور وطلاب المدارس الرسمية في لبنان عن امتنانهم وشكرهم للمكرمة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لجهة التكفل بدفع كافة رسوم طلاب المدارس الرسمية في لبنان للعام الدراسي المقبل. حنان الخطيب والدة أحد الطلاب في المدارس الرسمية في بعبدا قالت لقد ازاحت هذه الخطوة المباركة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين عن كاهلنا هماً كبيراً وهو كيفية تأمين قيمة تسجيل أطفالنا في المدارس. أنا لدي طفل واحد يتعلم في مدرسة رسمية في منطقة بعبدا ولكن أوضاعي المادية سيئة، لقد غمر خادم الحرمين أطفالنا بحنانه وأعطاهم أهم حقوقهم . واضافت الخطيب لـ عكاظ : نحن نعلم جيداً كرم المملكة وسخاءها على لبنان وشعبه ولكن بصراحة لم نكن نتوقع هكذا مبادرة تضفي على أولادنا حياة طبيعية بعيداً عن الحرب ومآسيها، اظن أن هذه المبادرة جاءت لتؤكد أن المملكة حريصة على أن ينال أطفال لبنان أفضل مستوى تعليمي من دون أية ضغوط اقتصادية، كما ان هذه المبادرة تشكل استكمالاً لإعادة الاعمار لأن الاعمار ليس فقط بالحجر بل بالمستوى الثقافي والتعليمي والحضاري . أما سلوى غياض وهي أم لثلاثة أولاد فقالت : في الحقيقة أنا الآن عرفت منكم، لم أكن أعلم بالأمر، كنت أضعهم السنة الماضية في مدرسة خاصة ولكن الآن وبعد هذا الخبر المفرح أظن بأنني سأنقلهم إلى احدى المدارس الرسمية لأن الوضع المادي هذه السنة لا يسمح بأن أضعهم في المدارس الخاصة، ولا الملك عبد الله غمر اطفالنا بحنانه وعطائه الذي لا ينقطع نتمنى من باقي الدول ان تحذو حذو المملكة في مساعدة لبنان وشعبه يوجد أمامي خيار. لم أكن أعلم حتى الساعة ماذا سأفعل في موضوع الأقساط المدرسية فأوجدت لي هذه المبادرة الحل خاصة أنها آتية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره ليغمر أطفال لبنان دوماً بهذه العاطفة الأبوية . وقال يوسف صعب زوج حنان ان هذه المبادرة ستخفف عنا ونتمنى أن تحذو الدول الاخرى حذو المملكة لمساعدتنا على شراء الكتب . أما عواطف حويلة فقالت ان هذه الخطوة تخفف كثيراً من الاعباء المادية التي فرضتها علينا الحرب بخاصة أننا لم نكن في حال أفضل قبل الحرب فزوجي اضطر إلى ترك عمله ولم يجد حتى اليوم عملاً آخر ليؤمن على الأقل قوت يومنا بالاضافة إلى أنني حامل في شهري التاسع وسأضع طفلي قريباً ولا أملك مالاً لدخول المستشفى لذا فانا أتابع حالتي لدى اختصاصي في المستشفى الميداني السعودي، وبالتالي فان كرم الملك عبدالله أحاطنا من جميع النواحي فلولاه لكانت حالتنا كارثية، أطال الله عمره وعمر أولاده وأحفاده . سناء منيمنة قالت انا والدة لخمسة أطفال، ثلاثة منهم في مدرسة رسمية وكان تسجيلهم فقط في المدرسة يكلفني غالياً هذا عدا الكتب والقرطاسية ومستلزمات المدرسة لقد خففت خطوة الملك عبدالله جزءاً كبيراً من معاناتنا، كنت مهمومة في تدبير مصاريف الأقساط لهذا العام الدراسي خاصة أن منزلي في منطقة حارة حريك تدمر بالكامل . وقالت وفاء كوراني وهي والدة لستة أطفال: لقد أخبروني بهذه الخطوة بالأمس، لم اكن اعلم من قبل وكنت منشغلة في علاج جرح اصابني في الحرب، كنت أدفع حوالي الـ 500 ألف ليرة لبنانية للتسجيل أي ما يعادل حوالي 350 دولارا أمريكيا، هذا عدا الكتب والقرطاسية، لقد ساعدنا الملك عبدالله أطال الله عمره في هذا الوقت العصيب حيث لا نملك المال حتى لشراء الدواء الذي نحتاجه بشكل ضروري . وتابعت كوراني: نتمنى من الدول العربية الأخرى أن تحذو حذو المملكة في مساعدة لبنان وشعبه على تخطي أزماته من آثار الحرب . حنان المقداد قالت : انا أم لولدين في المرحلة الابتدائية وزوجي فقد عمله في حارة حريك قرب المربع الأمني ومساعدة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستكون دعماً كبيراً لنا ولأطفالنا في هذه المرحلة الصعبة حيث لا احد يقوم بمساعدتنا حالياً فيبقى بذلك علينا شراء القرطاسية والكتب وهي أيضاً كلفتها باهظة . وفي هذا السياق قال أحمد عبده شكر : هذه الخطوة ايجابية وهامة جداً في هذا الوضع الذي أعيشه وألخصه بـ العدم حيث كنت أملك مصبغة في منطقة الضاحية ودمرت بالكامل فخسرت مصدر رزقي الوحيد بالاضافة إلى انني مريض واحتاج الى الدواء بشكل مستمر . وأضاف شكر لدي ثلاثة أولاد سأسجلهم في مدرسة رسمية يبقى لي ولد واحد مضطر أن أبقيه في المدرسة الخاصة بسبب وضع خاص يعاني منه . اما عماد هاشم وهو أب لثلاثة أطفال فقال كنت أدفع نحو 200 ألف ليرة لبنانية على كل ولد ويبقى عليّ أيضاً أن ادفع مستلزمات المدرسة الأخرى، هذه الخطوة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
455583النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13623الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد عبده شكر
حنان الخطيب
حنان المقداد
سلوى غياض
سناء منيمنة
عماد هاشم
عواطف حويلة
وفاء كوراني
يوسف صعب
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - المكرمات الملكية
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
سحر دهامشاديا عواد
تاريخ النشر
20060909الدول - الاماكن
السعوديةلبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان