الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خريطة لطريق المصالحة العربية
الخلاصة
رأي عكاظ خريطة لطريق المصالحة العربية سجلت قمة الدوحة في خطاب افتتاحها الذي ألقاه سمو أمير قطر، اعترافا بالدور الذي نهض وينهض به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، من أجل وحدة الصف العربي وترميم الجبهة العربية الداخلية، وإزالة كل الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى بث الفرقة والشتات فيه، ومن ثم العمل على توحيد الموقف السياسي للأمة العربية على النحو الذي يحفظ لها حقوقها، ويؤكد في الوقت نفسه تطلعها إلى السلام، شريطة أن يكون سلاما شاملا وعادلا. ووحدة الصف العربي تقتضي إدراك الدول العربية جميعها أنه ما من أحد هو أكثر حرصا منها على بناء مستقبلها واستقلال قرارها وحرية شعوبها. وبمثل ذلك الإدراك تستطيع الأمة العربية أن تضع حدا لكل محاولات التدخل في شؤونها أو التأثير على خياراتها أو توجيه قراراتها المصيرية أو إملاء سياسات محددة عليها، سواء كان مصدر هذا التدخل إقليميا أو دوليا، وسواء جاء هذا التدخل واضحا سافرا أو استغل علاقاته الثنائية بهذه الدولة أو تلك لتمرير مخططاته وتحقيق أهدافه. إن أهم ما يمكن لقمة الدوحة أن تحققه أن تشكل خطوة تالية نحو مصالحة عربية شاملة تتجاوز أسباب الخلاف وتسعى لرأب الصدع. ومن هنا فمن المتوخى من القمة أن تضع خريطة واضحة نحو طريق المصالحة العربية، وأن تعمل جاهدة على لم الشمل العربي وفق برنامج واضح المعالم يبدأ بإزالة أسباب الخلاف سواء كانت مرتكزة على أسباب موضوعية أو ناشئة عن عوامل نفسية، وسواء عبرت عن نفسها بمواقف معلنة أو ظلت متوارية خلف بعض التصريحات والمواقف المتباينة. وبمثل هذه الخطط العملية يمكن للصف العربي أن يستعيد وحدته وتماسكه، ويمكن للأمة العربية أن تستعيد ثقتها في مستقبلها ومكانتها بين دول العالم. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة
الرابط
خريطة لطريق المصالحة العربيةالمصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
456670النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
15557تاريخ النشر
20090331الدول - الاماكن
السعوديةقطر
الدوحة - قطر
عكاظ - السعودية