الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بنك زراعي وجمعية ووحدة بيطرية وكهرباء .. أبرز المطالب مزارعو رفحاء يطالبون بحماية مشاريعهم من الكساد
التاريخ
4-2-2009التاريخ الهجرى
14300209المؤلف
الخلاصة
يواجه مزارعو محافظة رفحاء خاصة الجهة الغربية منها صعوبات تعيق حرصهم على تقديم جهودهم الزراعية وتطوير إمكاناتهم وزيادة محاصيلهم، فهم يفقدون فرع البنك الزراعي والوحدة البيطرية وينادون بتفعيل فرع الزراعة هناك، أما الكهرباء فهي مطلب أساس لهؤلاء الكادحين. بداية تحدث المواطن سالم بن حسن الضوي (صاحب مزرعة) قائلاً: أولاً لابد أن نشيد بالنهضة الزراعية في المملكة، ولابد أيضاً أن نشيد بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في دعم القطاع الزراعي، ووزارة الزراعة تبذل جهدها لدعم المزارعين وتذليل العقبات التي تعترض نجاح هذه المشاريع الزراعية التي تعد رافداً مهماً من روافد الوطن، والدولة أعزها الله ساهمت في تشجيع المزارعين عن طريق منح الأراضي الزراعية، ومنح الرخص الزراعية لحفر الآبار ووزارة الزراعة ترعى الأمن الزراعي إضافة لأدوارها الأخرى.وعن المحاصيل التي زرعها أضاف الضوي: زرعنا كل شيء تقريباً من فواكه وخضار ونخيل ولكن واجهتنا مشكلة شح المياه الجوفية حيث تم حفر حوالي 300م لاستخراج المياه نظراً لطبيعة المنطقة الجغرافية. ويقول المواطن عبيد بن حسن الضوي (صاحب مزرعة مجاورة) ما تقدمه الحكومة للمزارعين يفوق الوصف من حيث الدعم فالشكر واجب لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ولسمو أمير المنطقة حفظه الله، ونحن هنا (غرب محافظة رفحاء بحوالي 100كم) نحتاج للكهرباء، فكما ترى المزرعة تبتعد عن الإسفلت حوالي 10كم فقط، ونحن نعتمد على المولدات الكهربائية ونلجأ في غير أوقات الذروة إلى توليد الطاقة عن طريق الخلايا الشمسية، وعن الصعوبات التي واجهته قال: الجدوى الاقتصادية بالطبع ضعيفة، ولكن نحن مصممون على المضي قدماً من منطلق وطني أولاً ومن جانب شخصي ثانياً كهواية نريد أن نورثها لأولادنا، وهناك صعوبات تقليدية واجهتنا مثل التلف الذي أصاب بعض المحاصيل نتيجة ضعف الثقافة الزراعية لدينا كذلك كثرة الثعابين والحشرات والقوارض وعدم وجود أسفلت وضياع بعض الزائرين، ولكن عدا ذلك فالأمور تبشر بالخير. جمعيات تعاونية زراعية الأستاذ عياد العبيد (وكيل مدرسة) يطالب بأهمية تفعيل دور الجمعيات الزراعية عن طريق التكتلات المفيدة للمزارعين مطالباً في الوقت نفسه بضرورة تأسيس هذه الجمعية بمحافظة رفحاء لضمان نجاح التسويق الزراعي ودعم المزارعين في القطاعين الزراعي والحيواني بتوفير جميع ما يلزم المزارع من بذور وتقاوي وأسمدة وأدوية بيطرية، وأضاف مشيداً بجهود المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الزراعة وكان لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 162 وتاريخ 16-6- 1426هـ الداعم للجمعيات التعاونية العاملة بالقطاع الزراعي خير شاهد على حرص واهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بتسويق منتجات المزارعين من خلال هذه الجمعيات. أما عبد الله الشمري فقد أيد وجود مثل هذه الجمعيات لحماية المزارعين أيضاً وأضاف قائلاً: من الأخطاء التي وقعت فيها وزارة الزراعة أنها قامت عن طريق المساحين بمنحنا أرضا للزراعة عليها في مزرعة والدي الحالية، فاكتشفنا وجود قبور بداخلها ولا يمكن الاقتراب منها وعندما طالبنا الزراعة لم تنظر في طلباتنا، واتهمتنا بالتعدي، كذلك توزع الأراضي الزراعية في أماكن غير صالحة للزراعة مثل التلال الصخرية وغيرها فمن يحمينا إذا كان خصمنا الزراعة؟
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
459479النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13278الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسالم بن حسن الضوي
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله الشمري
عبيد بن حسن الضوي
عياد العبيد
الموضوعات
الاراضي الزراعيةالانتاج الزراعي
الزراعة
الزراعة - مشروعات
السعودية - مجلس الوزراء
السعودية. وزارة الزراعة
السعودية. وزارة الشؤون الاجتماعية
السياسة الزراعية
منطقة الحدود الشمالية (السعودية) - الادارة العامة
المؤلف
منيف خضيرتاريخ النشر
20090204الدول - الاماكن
السعوديةرفحاء - السعودية