الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجنادرية بعيون زائر بوسني
التاريخ
2009-03-07التاريخ الهجرى
14300310المؤلف
الخلاصة
إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إياي لحضور مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة لهذا العام، شرف وامتياز كبيران لي. ويتميز مهرجان الجنادرية الثقافي هذه السنة بأهمية ورسالة خاصة، إذ إنه يأتي بعد رسائل خادم الحرمين الشريفين التي وجهها من مكة المكرمة ومدريد ونيويورك، حول ضرورة الحوار بين الثقافات في العالم. وقد سعدت بأني كنت شاهدا على مؤتمري مكة المكرمة ومدريد، اللذين أكدّا على قوة الإسلام وعزة المسلمين وفخارهم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله. إن مهرجان الجنادرية الثقافي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الإنسان والقائد المسلم، المدافع عن عزة وشرف الإسلام والمسلمين، والداعية إلى السلام والحوار بين أتباع الديانات والثقافات في العالم. إن تنظيم هذا المهرجان يأتي في وقت نحتاج فيه إلى تجديد بناء الجسور التي تربط بين الشعوب على أسس الثقافة والحضارة القائمتين على التعايش والتسامح. وهذا ما يثير الإعجاب عند كل شخص عندما يذكر اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وطاقته التي لا تنفد، وعمله الدؤوب في الدعوة إلى الخير ونشر السلام والحوار في العالم. وليس هذا بالأمر الغريب، فأرض الحجاز، التي تحتضن مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحيث يوجد قلب المسلمين وروحهم، وحيث لا تدّخر أسرة آل سعود جهدا في المحافظة على عزة المسلمين والدفاع عنها، فأرض الحجاز كانت وستبقى نبعَ إلهامٍ لا يغيض من أجل إنقاذ البشرية. هنا في الحجاز، أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم – كتاب الله الخاتم والخالد – والذي جاء فيه: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأرْض مِن شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (لقمان: الآية 27). وهذا يعني أن ثقافة الإسلام خالدة لا تنضب، لأن كلمات الله عز وجل التي تنبثق عنها ثقافة الإسلام من المشرق إلى المغرب، لا تنفد.هكذا أفهم روح الجنادرية، إنها مصدر إلهام لثقافة تنهل من مَعِينٍ لا ينضب، ألا وهو كتاب الله عز وجل، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتقوم على تجربة الإنسان السعودي الأصيل، ذلك الإنسان المنفتح على العالم ليسمع ويعرف القيم الجديدة في العلوم والثقافة والإنسانية، وليقدم للآخرين علومه وثقافته وإنسانيته.إنه....
الرابط
الجنادرية بعيون زائر بوسنيالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
459576النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0المؤلف
مصطفى ابراهيم تسيريتشتاريخ النشر
20090307الدول - الاماكن
اسبانياالبوسنة الهرسك
البوسنة والهرسك
السعودية
المغرب
الولايات المتحدة
تركيا
دول شمال افريقيا
فلسطين
اسطنبول - تركيا
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
المدينة المنورة - السعودية
سراييفو - البوسنة والهرسك
مدريد - اسبانيا
مكة المكرمة - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة