الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رئيس ديوان المظالم: المناسبة استذكار للإنجازات واستمرار في العمل
الخلاصة
رئيس ديوان المظالم: المناسبة استذكار للإنجازات واستمرار في العمل نوه معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ ابراهيم بن شايع الحقيل بالقفزات الهائلة التي تعيشها المملكة عبر عمرها المديد بإذن الله تعالى ثم بإرادة قادتها الكرام وأبنائها البررة. وقال بمناسبة اليوم الوطني 79 للمملكة إنه يحمل دلالة تاريخية بالغة الأهمية، وهي إطلاق اسم المملكة العربية السعودية على المناطق التي وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ورجاله المخلصون في العام 1351ه، في ملحمة بطولية سجلها التاريخ بأحرف من نور، معلناً بذلك ميلاد دولتنا الفتية على مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن ثمّ وضع اللبنات الأولى لمقومات الدولة بتنظيماتها الإدارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وإنشاء أجهزتها المختلفة ليهيئها بذلك للاضطلاع بدورها القيادي في العالمين العربي والإسلامي وبالدور الخاص المتميز الذي شرفها الله به من رعاية للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام ونشر تعاليم الإسلام وترسيخ مبادئه من أجل خير الإنسانية جمعاء، مشيراً إلى أن ما حققته المملكة من قفزات تنظيمية هائلة في مجال القضاء والعدالة، تُوّج بمشروع الملك عبد الله لتطوير مرفق القضاء. واضاف ان النظام القضائي الحديث الذي صدر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - يعد خطوة رائدة ضمن سلسلة الخطوات الحديثة والتطويرية لهذه الدولة الفتية.. مؤكداً على ان صدور النظامين (نظام القضاء ونظام ديوان المظالم) جاء تزامناً مع الطفرة الاقتصادية التي تشهدها البلاد ودخول الاستثمار الأجنبي، وفيهما ضمان لحقوق الجميع بإذن الله. واعتبر معاليه هذين النظامين خُطوة رائدة تضاف إلى رصيد العدالة في المملكة، وتعزز من ثقة الجميع بها، وهي التي قدمت - فيما سبق - صفحات مشرقة في إرساء معاييرها، وكرست - من جانب آخر - مفهوم الدولة العصرية، حيث حفلت مواد النظامين بمضامين عديدة منها ما يخص التأكيد على استقلال القضاء، وتعدد درجات التقاضي، وإصلاح إجراءات التقاضي بما يفي بتحقيق العدالة، كما رصد المشروع مبلغاً كبيراً لتوفير متطلبات القضاء من تدريب وتأهيل ومبانٍ وتجهيزات، ولا شك أن هذا سيكون عاملاً مهماً يزيد من تعزيز الثقة بالقضاء بعامة، والقضاء الإداري خاصة في المملكة، ويشجع على وجه الخصوص المستثمر الأجنبي الذي كان يتوجس في السابق من عدم وجود قضاء إداري بصورة متكاملة كما هو الآن، كما سيعزز ثقته بوجود محاكم تجارية في القضاء العام، حيث كان التوجس في الماضي من عدم وجود محاكم تجارية، وإن كانت موجودة بالفعل تحت مسمى الدوائر، لكن للأسماء دور مهم في القناعة والطمأنينة لدى المستثمرين. وحول افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وتزامنها مع اليوم الوطني للملكة وما تحمله هذه المناسبة من دلالات أكد معالي الشيخ الحقيل أن تزامن افتتاح جامعة الملك عبدالله في ثول مع اليوم الوطني يعتبر بمثابة إعلان من قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن منهجية جديدة لتنفيذ وتشغيل المشاريع في المملكة على مستوى يواكب التطور وينافس المستوى العالمي، وما هذا إلا أكبر شاهد عصر على بعد نظره - يحفظه الله - ونظرته الثاقبة من أجل أن تعم الفائدة والخير لخدمة هذا الوطن وأبنائه المواطنين، ورفع شأن المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية شعباً ودولة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
459122النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15068الموضوعات
الجامعات والكلياتاليوم الوطني
تاريخ النشر
20090925الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية