الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تكريم الرواد تكريم للوطن
التاريخ
2009-05-20التاريخ الهجرى
14300525المؤلف
الخلاصة
عبد الله بن أحمد الشباط تكريم الرواد تكريم للوطن عبد الله بن أحمد الشباط رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ افتتاح المؤتمر الإعلامي الدولي الأول (مستقبل النشر الصحفي) الذي عقد في العاصمة ( الرياض ) يوم 23 جمادى الأولى 1430هـ الموافق 18مايو 2009م الذي قامت بتنظيمه وزارة الثقافة والإعلام بإشراف وزير الثقافة والإعلام الشاعر الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة وسعادة وكيل الوزارة للشؤون الثقافة الدكتور عبد العزيز السبيل في مركز الملك فهد الثقافي. وقد شارك في هذا المؤتمر خبراء عالميون تحدثوا عن العناصر والمحاور التي تقوم عليها صناعة النشر الصحفي وما ينبغي أن ترتكز عليه المؤسسات الصحفية والإعلامية لمستقبل هذه الصناعة التي أصبحت شريكا لكل إنسان في اهتماماته الآتية والمستقبلية. ولا شك في أن اهتمام وزارة الثقافة والإعلام بمستقبل النشر الصحفي ينطلق من الرؤية المستقبلية لهذه الصناعة التي تضم بين كوادرها الآلاف من الأدباء والكتاب والصحفيين والناشرين وأصحاب المطابع والعاملين بها ومؤسسات التوزيع والمكتبات والمتعاملين مع الشبكة العنكبوتية لممارسة هذا النشاط الحيوي الذي أصبح عنصراً من عناصر المعالجة لكل شأن من شؤون الحياة في الحاضر والمستقبل في هذا العصر المتغير، حيث طرح أصحاب المؤسسات الصحفية رؤاهم التي تكونت خلال السنوات الماضية التي مارسوا خلالها هذا العمل لأن الحقبة الزمنية الحالية ذات أبعاد مؤثرة في صناعة الإعلام والصحافة، حيث اتخذوا من تجاربهم خلال الحقبة الماضية دروساً لمستقبل هذه الصناعة المؤثرة في حياة البشر من حيث الشراكة في الهم اليومي لكل من له علاقة بهذه الصناعة الباهرة المبهرة التي تعتمد على الفكر والجهد والحس الإنساني القابل للتطور والمشاركة في تطوير هذه الصناعة بكل جد واجتهاد. ولقد أحسنت وزارة الثقافة والإعلام عندما قامت بتكريم اولئك الرواد الذي كابدوا هذه الصناعة قبل ثلاثة أرباع القرن مع شح في المادة الإمكانيات وفي مقدمة اولئك الرواد أساتذة مارسوا حرفة الأدب وأنفقوا فيها زهرة أعمارهم ولم يلتفتوا إلى المناصب وجمع الأموال، وكان هدفهم غرس روح الثقافة في عقول قراء مطبوعاتهم وإيصال أصواتهم للمسئولين وشعار كل منهم ( وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت ) هكذا بذل هؤلاء ما لديهم من مدخوات مالية إلى جانب تضحياتهم الصحية والمعنوية في سبيل الارتقاء بهذه الصناعة، حيث كان الأساتذة الكبار (عبد القدوس الأنصاري، حمد الجاسر وعبد الكريم الجهيمان، وعلي، وعثمان حافظ، وغيرهم) ممن أسسوا لهذه الصناعة يوم كانت الطباعة تعتمد على الحروف المصنوعة من الرصاص وتصف باليد والورق وبقية المواد تستورد من الخارج يومها لم تكن توجد سوى ثلاث مطابع أهلية، بالإضافة إلى مطبعة الحكومة بمكة المكرمة وشارك في هذه العملية الإعلامية عدد من عشاق هذه المهنة عبد الله بلخير وعبد الله عريف وصالح جمال وأحمد جمال وحسن قزاز وعبد الفتاح أبو مدين، وسعد البواردي وعشرات غيرهم لم يألوا جهداً في إيصال الكلمة الطيبة والموجهة إلى كل مواطن، حيث كابدوا وكدوا وضحوا كثيراً للوصول إلى أهدافهم السامية ولم يكونوا ينظرون إلى هذه المهنة على أنها صناعة يتكسبون من ورائها مالاً أو يحققون من ورائها مكاسب شخصية. إن تكريم هؤلاء الرواد تكريم لكل مثقف. ولا شك في أن رعاية خادم الحرمين الشريفين هذا التكريم أعاد لهؤلاء الرواد بعض الذاكرة للرجوع إلى تلك الأمجاد الفردية التي أصبحت أمثلة للجد والاجتهاد والعطاء بلا حدود. وكم كنت أو أن أكون من بين أساتذتي وزملائي لأحظى بالسلام على خادم الحرمين الشريفين والاستماع إلى تلك التوجيهات السامية لولا أن الصحة لم تكن في حال يساعد على التنقل ومواجهة الأجواء المناخية. فمرحى لخادم الحرمين الشريفين ومرحى لوزارة الثقافة والإعلام وألف مبروك لاولئك الرواد. هذا التكريم الذي وصل إليهم عن جدارة واستحقاق.
الرابط
تكريم الرواد تكريم للوطنالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
460847النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13123الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحسن قزاز
حمد الجاسر
سعد البواردي
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
عبدالفتاح ابو مدين
عبدالقدوس الانصاري
عبدالله بلخير
عثمان حافظ
المؤلف
عبدالله بن أحمد الشباطتاريخ النشر
20090520الدول - الاماكن
السعوديةمكة المكرمة - السعودية