الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رسالة إلى الرئيس الأمريكي أوباما.....!
التاريخ
2009-01-26التاريخ الهجرى
14300129المؤلف
الخلاصة
لتقبل مني فخامة الرئيس تهنئة خاصة لكم بمناسبة تنصيبكم رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، فخامة الرئيس أنت رقم أربعة وأربعين بين رؤساء هذه الدولة وهذا له دلالة على انك حلقة في سلسلة كبيرة من الرؤساء، فإما أن تقبل أن تكون حلقة عادية تمر مرور الكرام على العالم أو تكون حلقة مميزة وايجابية يعرف العالم شكلها ولونها وطعمها ويسمع صوتها وهي منتظمة في سلسلة الرؤساء العظماء لأمريكا وهم ليسوا بكثير كما تعلم. فخامة الرئيس أنا مواطن عربي من الشرق الأوسط احمل إليك حلما كما حمله ابن جلدتك مارتن لوثر كنج يوم قال (لدي حلم) فكانت هذه الأمنية إستراتيجية كبيرة أنت احد نتائجها الرائعة. فخامة الرئيس أنا أيضا (لدي حلم) كما لدى لوثر كنج أتمنى أن يتحقق في فترتك الرئاسية. أعلم يا فخامة الرئيس أن الثقافة الأمريكية تهتم لمثل هذه الرسالة وتقرؤها بعناية فقد عشت في المجتمع الأمريكي واعرف ثقافته المميزة، لذلك أتمنى أن تصل إليك هذه الرسالة وتقراها عبر هذه الصحيفة المميزة. فخامة الرئيس احلم باليوم الذي لا يضطرني إلى مزيد من كره السياسية الأمريكية ومزيد من كره هذه السياسية يعني مزيدا من كره أمريكا وثقافتها وهذه نقطة أتمنى أن تساهم أنت في عدم وصولنا في الشرق الأوسط إليها كما وصلنا في عهد سابقك. أمنيتي أن يأتي يوم لا أرى فيه أمريكا صامتة عن قتل شيخ أو امرأة أو طفل عربي لمجرد انه يعيش في فلسطين، أتمنى يوما تكون فيه أمريكا قائدة للعالم الحر وليس للعالم المر. فخامة الرئيس أتمنى أن يأتي اليوم الذي لا تدفعوننا فيه نحن سكان الشرق الأوسط إلى تأييد المتطرفين سواء السياسيين أو المؤدلجين أو المتاجرين بقضاياهم لمجرد إحجامكم عن الحلول الصحيحة. إن الشرق الأوسط ليس مختلفا ومعقدا كما قيل لنا في الستين سنة الماضية لذلك نحن أيضا لنا فهم مختلف عنكم في الشرق الأوسط، فإذا كان النفط والمصالح هي المؤشر الذي دفع العالم إلى الرؤية لنا بهذا المنظار فلسنا المكان الوحيد في العالم الذي ينتج النفط، فهناك عشرات المواقع والدول التي تنتج النفط أكثر من دولنا مجتمعة ومع ذلك عيّشنا العالم وهم هذا النفط ووهم المصالح. إذا كان الصراع العربي الإسرائيلي أيضا هو ما يقلق منطقتنا فهناك الكثير من الدول التي قتل فيها بشر أكثر مما قتل من العرب في فلسطين وغيرها (ففي القرن العشرين...كم قتل في أوربا الوسطى كم قتل في صراع الأعراق في راوندا ويوغسلافيا،....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
462834النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14826الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - سوريا
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
الهيئات
المحكمة العلياالمؤلف
علي بن حمد الخشيبانتاريخ النشر
20090126الدول - الاماكن
اسرائيلالشرق الاوسط
العراق
الولايات المتحدة
فلسطين
يوغسلافيا السابقة
بغداد - العراق
غزة - فلسطين
واشنطن - الولايات المتحدة