الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالعزيز بن ماجد :الجائزة فريدة لتعلقها بالسنة النبوية..واكتسبت بُعداً عالمياً ونجاحاً متميزاً في المضامين والأهداف النبيلة
Date
2009-12-23xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14310106Author
Abstract
الأمير عبدالعزيز بن ماجد :الجائزة فريدة لتعلقها بالسنة النبوية..واكتسبت بُعداً عالمياً ونجاحاً متميزاً في المضامين والأهداف النبيلةالمدينة المنورة - سالم الاحمديالمدينة المنورة - سالم الاحمديقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ان من أعظم نعم الله على بلاد الحرمين الشريفين أن هيأ لها قادة أوفياء نذروا أنفسهم لخدمة دينهم والارتقاء بأمتهم، ولا غرو فهذه دولة الإسلام نشأت على رعاية الدين والعقيدة وتأسست على نصرة الكتاب والسنة وتحكيمهما في شؤون الحياة مع الأخذ بمعطيات التطور والنمو والارتقاء في توازن مدروس، ووسطية تمثل الفهم الحقيقي لهذا الدين. ولذا فان أي أمر يخدم هذين الأصلين ويعيد المسلمين إليهما فإن القيادة تسعى إليه بكل ما أوتيت من قوة، ويأتي في هذا الإطار الذي يُعد جزءاً هاماً من سياسة المملكة وأساساً من ثوابتها تلك المبادرة الرائدة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظه الله – والتي تمثلت في الرعاية الكريمة والمباشرة للجائزة العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وها هي في هذا العام المبارك تنهي دورتها الرابعة من عمرها المديد بإذن الله، واكتسبت بُعد عالمياً وشهرة واسعة ونجاحاً متميزاً في المضامين والأهداف النبيلة التي تتوخاها، واهتماماً كبيراً لا بين أبناء هذا الوطن فحسب بل في أرجاء المعمورة، وتخصيص هذه الجائزة العالمية للسنة له مؤشراته ودلالاته الخاصة والعامة لكون السنة النبوية تُعد الرافد الثاني من روافد التشريع الإسلامي بالإجماع، وأنها في جانب كبير منها تمثل تطبيقاً عملياً لما جاء في القرآن الكريم، مما لا يدع مجالاً للشك في إمكانية تطبيق مبادئ الإسلام وتشريعاته في واقع الحياة. واضاف أن المتأمل لهذه الجائزة العالمية يلحظ أمراً تتميز به عن كثير من الجوائز فهي الفريدة في هذا المجال المتعلق بالسنة النبوية،وفيها من الشمولية وتنوع المستويات ما هو مثار أعجاب كل مسلم، فتشمل البحث العلمي الذي يُعنى بموضوعات غاية في الأهمية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسنة النبوية، وتشمل تكريم العلماء العاملين في مجال نشر السنة المطهرة وخدمتها وكذلك تشجيع الطلبة والطالبات على حفظ السنة وتدارسها، كما وأن إطار نشاط الجائزة يشمل نشاطات متنوعة دائمة من محاضرات وحلقات بحث وكل ذلك يُصب في خدمة السنة النبوية. ومن التوفيق في شأنها اختيار موضوعها ومجالها ومكانها، فموضوعها سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأعظم به من موضوع، وأكرم به من مجال، ولذلك ارتبط مكانها بمهاجر صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم وسعد بها أبناء طيبة الطيبة مكاناً يحتضن أعمالها الجليلة المباركة. كما وأنه من اللافت في شأن هذه الجائزة العظيمة التطور السريع الذي بارك مسيرتها، فقد اشار الأمير عبدالعزيز بن ماجد ان الجائزة أثبتت جدارتها وانتشار صيتها وسمعتها فمن جائزة واحدة إلى ثلاث جوائز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ،والتقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي. وأكد سموه على أن الجائزة تعتبر بحق منارة إشعاع وحصانة للناشئة من الأفكار المدسوسة التي تستهدف الإسلام والإساءة للقيم الإسلامية النبيلة التي يقوم عليها ديننا الحنيف ولا نكون مبالغين أن توصف هذه الجائزة بأنها من أهم الانجازات العلمية والإسلامية التي تخدم الإسلام وتؤصل للسنة النبوية، بل هي كذلك في صميم أهدافها ومراميها، فليس أجل وأعظم من خدمة الإسلام وتأصيل السنة النبوية الشريفة. وقال في ختام تصريحه اسأل الباري عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني راعي الجائزة -حفظهم الله- لقاء هذه الأعمال المباركة وما قاموا ويقومون به لخدمة الإسلام والمسلمين ونسأله أن يحفظهم ويبقيهم ذخراً وعزاً للإسلام والمسلمين.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
464538Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15157The name of the photographer
سالم الاحمديDate Of Publication
20091223Spatial
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية