الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بحث مع ميركل سبل إطلاق عملية سياسية ذات مغزى عباس : استمرار الحصار عقاب مقصود للشعب الفلسطيني
الخلاصة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد الى رفع الحصار معتبرا ان استمراره عقاب مقصود للشعب الفلسطيني وذلك عقب لقائه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في رام الله بالضفة الغربية. وقال عباس ردا على سؤال لوكالة فرانس برس الحصار يجب ان يتوقف عن الشعب الفلسطيني فلا يوجد اي مبرر لابقائه على الاطلاق. وتابع بعد تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية التي قدمت من وجهة نظرنا اجندة سياسية مقبولة، الحصار مفروض ان ينتهي وإلا معنى ذلك انه عقاب مقصود للشعب الفلسطيني. واضاف عباس تحدثنا مع السيدة ميركل بشكل جذري لوقف الحصار عن الشعب الفلسطيني وهي تبذل جهدا جديا بهذا الموضوع. وأكد عباس للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية يلبي شروط الاسرة الدولية، آملا ان تتجاوب اسرائيل مع مبادرة السلام العربية. وقال عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميركل شرحنا للمستشارة أن البرنامج السياسي للحكومة وخطواتها الأولى تعكس تجاوبها مع متطلبات المجتمع الدولي لانهاء الحصار المفروض علينا. وتزور ميركل التي تتولى بلادها حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي، الاراضي الفلسطينية في اطار جولة تقوم ها في الشرق الاوسط. واكد عباس التزام السلطة الوطنية الفلسطينية بنبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية وبتحقيق تهدئة متبادلة ومتزامنة مع اسرائيل. واضاف ان السلطة الفلسطينية تبذل جهودا مع جميع الاطراف لاطلاق سراح الجندي (الاسرائيلي جلعاد) شاليت وفي المقابل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في اسرائيل. من جهتها كررت ميركل موقف اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) الداعي من ضمن شروطه الى الاعتراف صراحة بحق اسرائيل في الوجود من اجل استئناف التعاون بشكل تام مع الحكومة الفلسطينية الجديدة. وقال عباس انه بحث مع ميركل في افضل السبل الملائمة لاطلاق عملية سياسية ذات مغزى، خاصة بعد النتائج الايجابية التي خرجت بها القمة العربية بالرياض حيث قررت الدول العربية تفعيل مبادرة سلام اقرتها قمة بيروت عام 2002.وأعرب عباس عن أمله بأن تقوم الحكومة الإسرائيلية بخطوات بناءة وبالتجاوب مع رسالة السلام العربية المعروضة، مشيراً إلى أنه لن يتم تعديل مبادرة السلام العربية طبقاً لطلبات إسرائيل. على صعيد آخر، دعت ميركل امس في القدس المحتلة الى اغتنام فرصة الاختراق الحقيقي في عملية السلام. وقالت في خطاب ألقته في الجامعة العبرية بالقدس التي منحتها شهادة دكتوراه فخرية ان العالم العربي مستعد للنقاش حول النزاع في الشرق الاوسط وحلوله. ثمة فرصة اختراق حقيقية يجب علينا ان نغتنمها. واضافت المستشارة الالمانية التي تتولى بلادها حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي اننا في فترة نشعر فيها بان الامور تتحرك. هناك نافذة مفتوحة. لقد حاوت اجيال من رجال السياسة صنع السلام في الشرق الاوسط لكنهم فشلوا الا انه لا يجب التوقف عن بذل الجهود. واكدت انا اؤيد قرارات قمة الرياض التي كانت خطوة ثانية الى الامام بعد الاتفاق المبرم (في مكة) بفضل العاهل السعودي الملك عبد الله لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بين فتح وحماس.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
465871النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14161الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالامم المتحدة
الجامعة العبرية - اسرائيل
اللجنة الرباعية الدولية
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطين
حركة فتح - فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
تاريخ النشر
20070402الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
المانيا
الولايات المتحدة
دول الاتحاد الاوروبي
روسيا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
برلين - المانيا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة