الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الفلسطيني لـ ( الجزيرة ) : خادم الحرمين الشريفين تحدث بلغة واضحة وسلسلة وقوية تعبر عن موقف عربي أصيل تجاه القضايا العربية
التاريخ
30-3-2007التاريخ الهجرى
14280311المؤلف
الخلاصة
كد ديوان رئاسة الوزراء الفلسطيني امتنانه وفخره بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمام قمة الرياض الذي يعبِّر عن المواقف الشهمة للمملكة العربية السعودية التي تعبِّر عن الأصالة العربية والجذور الإسلامية للمملكة، وهذا بات واضحاً في اتفاق مكة من الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين والحرص الكبير والتواصل الدائم من قِبَل المملكة العربية الشقيقة ومن قبل خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشكل شخصي ومباشر واهتمامه الكبير أثناء اتفاق مكة وما بعد ذلك والاتصال الدائم والحرص على تثبيت هذا الاتفاق وصولاً إلى حكومة الوحدة الوطنية. وفي حوار خاص أجراه (مراسل الجزيرة في فلسطين) مع د. محمد المدهون رئيس ديوان رئاسة الوزراء الفلسطينية أكد أن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أمام الزعماء والملوك والقادة العرب كانت مثالاً للوضوح الكبير؛ حيث إنه وضع كثيراً من النقاط على الحروف في المواقف العربية، وحثّ بشكل واضح القيادات العربية أن تتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة تجاه كل القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأن تتحمل المسؤولية وعدم الارتكان إلى الغير والآخرين. لقد كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين واضحة بلغة سياسية فطنة وخطاب وموقف عربي يظهر لأول مرة أنه موقف مجمع عليه ومتفق عليه ولا يدع مجالاً لكل خصوم العرب ولكل خصوم المصالح العربية أو أي ذريعة أو مبرّر في أي مجال من المجالات، فكانت لغة خطاب خادم الحرمين الشريفين لغة واضحة وسلسة وقوية تعبِّر عن موقف عربي أصيل تجاه هذه القضايا وتجاه الحثّ على تبني كل القضايا العربية وتحمل المسؤولية من قبل الزعامات العربية في كل المواقف وفي كل الاتجاهات. ثمّن دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وثمّن رئيس ديوان رئاسة الوزراء الفلسطينية دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، وخصوصاً أن هذه الدعوة جاءت بعد جهد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبعد اتفاق مكة الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين ومن خلال الاهتمام العربي الكبير على رفع الحصار وعلى اتخاذ خطوات فاعلة باتجاه رفع الحصار عن شعبنا وفتح الأبواب المغلقة تجاه حكومة الشعب الفلسطيني، وهذه حقيقة تحتاج إلى ترجمة إلى الواقع من خلال خطوات عملية، ومن خلال إيصال أموال الدعم، ومن خلال تبني مشروعات،....
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
468404النوع
حواررقم الاصدار - العدد
12601الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
بلال ابودقةتاريخ النشر
20070330الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين