الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك يشرف حفل العشاء الذي أقام ه الرئيس أحمد سزار جاملي .. ويؤكد : المخاطر التي يشهدها العالم تتطلب من الأسرة الدولية اتباع سياسات متزنة بعيدة عن التهور
Date
2006-08-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270716Abstract
شرف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مساء اليوم حفل العشاء الذي أقامه تكريماً له أيده الله فخامة الرئيس أحمد نجدت سزار رئيس الجمهورية التركية بقصر جاملي كشك في أنقره بحضور دولة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وخلال الحفل ألقى فخامة الرئيس أحمد نجدت سزار الكلمة التالية.. أخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. الضيوف الكرام ، يسعدنا استضافتكم والوفد المرافق لكم بعد مرور أربعين سنه على الزيارة الرسمية التي قام بها لتركيا الملك المغفور له فيصل بن عبدالعزيز آل سعود في سنة 1966 م. إن زيارتكم هذه خير دليل على الإرادة السياسية المشتركة الموجودة لتعزيز أواصر الصداقة والأخوة التي ترجع جذورها إلى سنوات طويلة بين بلدينا وشعبينا. ولا شك أن زياتكم تحمل أهمية تاريخية وسياسية في علاقاتنا الثنائية وأنها تتزامن مع فترة حساسة تمر بها منطقتنا. إن تركيا والمملكة العربية السعودية دولتان صديقتان وشقيقتان وتسجل العلاقات تطوراً ملموساً في شتى المجالات بين بلدينا اللذين يحققان نمواً باستقرار ، وأنها تتقدم نحو الأفضل . ولا شك أن الحفاظ على هذا المستوى في علاقاتنا له أهمية كبرى. هذا ويشكل كل من الإرهاب وتهديد انتشار الأسلحة النووية خطراً على زعزعة الاستقرار والأمن في منطقتنا . وإنه جد مؤسف عدم الوصول إلى حل عادل وشامل للمشاكل التي تواجه منطقة الشرق الأوسط أكثر من خمسين عاماً إذ إن النزاع العربي الإسرائيلي يحتاج إلى حل عاجل ودائم . ويقلقنا احتمال انتشار الاشتباكات والشدة الموجودة على الأراضي الفلسطينية وفي أراضي لبنان. أما في العراق فلم يتحقق الاستقرار حتى الآن ومن ناحية أخرى فإن إثارة الاختلافات العرقية والطائفية التي تهدد مستقبل العراق باعثة على القلق. وفي هذا الوسط تحتمنا التطورات الأخيرة في المنطقة على التعاون المشترك بين البلدين وهناك احتمالان إما أن تتوسع دائرة الحقد والكراهية والعنف في المنطقة وإما أن يتغلب العقل السليم وتعيش الشعوب في أمن وسلام ، وإننا نتمنى أن يتغلب العقل السليم على الحقد والكراهية ويسود الأمن والاستقرار في المنطقة ونعمل على قدم وساق من أجل تحقيق ذلك. إنني أود أن أشير إلى نقطة أخرى هامة ألا وهي العزلة غير العادلة المفروضة على إخواننا قبارصة الأتراك من أكثر من أربعين سنة . إن الدعم الذي قدمه الملك فيصل المغفور....
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
470187Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12109Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد نجدت سزار
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Topics
الحوارالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
العالم الاسلامي
المبادرة السعودية للسلام
المعونة الاقتصادية السعودية
المنظمات الدولية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
Date Of Publication
20060810Spatial
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العراق
تركيا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان