الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
نصر النصر
التاريخ
2009-01-23التاريخ الهجرى
14300126المؤلف
الخلاصة
لقد ختمت مقالتي الجمعة الفائت، بتهنئة النصر لأهلنا في غزة ومقاومي غزة وللقراء في عالمنا العربي، وذلك قبل أن تقر إسرائيل بفشل حملتها وتسحب قواتها الضاربة والغاشمة، مذلولة مدحورة من قطاع النضال والتضحية والصمود. ولم تكن التهنئة التي ختمت بها مقالتي السابقة نابعة من مجرد تخمين أو تمنيات، مع كون التمنيات هنا مشروعة في ساعات وساحات النضال والكفاح. فلقد كانت تهنئتي التي زففتها نابعة من قراءة متخصصة للتاريخ العسكري العالمي والمحلي. وقد وعدت القراء بأن يكون مقالي هذا تكملة لمقالي السابق، وذلك بطرح القواسم المشتركة بين ملحمتي ستالينجراد وغزة وشرحها، لشد أزر المقاومين الشرفاء في غزة ورفع معنويات جماهيرنا العربية الداعمة للصمود الغزاوي وشحذها، إضافة إلى سحق ما أبقته لنا المقاومة وصمود أهلنا في غزة، من معنويات العدو المتهلهلة، لننال شرف المشاركة في دحر العدوان الظالم على كرامة أمتنا العربية، التي كادت تكفر بمقوماتها ومقدراتها الدفاعية، بعد الاعتداءات والإهانات الغاشمة المتتالية والمتكررة عليها. فللإعلام دور خطير في المعركة، كانت تمتلكه إسرائيل وتتحكم به لوحدها، ومن خلاله استطاعت تزوير الحقائق وبث الأكاذيب، ليس فقط في العالم، ولكن حتى وللأسف الشديد في مناخ بعض إعلامنا العربي. فقد قال نابليون بونابرت أعطني مدفعاً واحداً وتسعاً وتسعين مطبعة، أغز لك العالم. وهذا ما يؤكد الدور المهم والخطير الذي يلعبه الإعلام في أي حرب، والذي أخيراً تنبهنا له كعرب، خاصة عندما أتاحت مساحة الحرية، ولو الهامشية، لنا بأن نشارك بالمعركة الإعلامية من غير توجيه أو رقابة. وكون العمليات العسكرية قد أشرفت على نهايتها في هذه المعركة، وأخذ المحاربون يخلدون لاستراحتهم التي يستحقونها، فقد أخذ السياسيون الآن يشمرون عن سواعدهم لإدارة النصر واستثماره، لصالح أهلنا في فلسطين وأمتنا العربية، كما يفترض. وهذا أمر طبيعي، فالحرب لا تخاض من أجل الحرب، ولكن من أجل تغيير واقع على الأرض يتم من خلاله تحسين شروط التفاوض مع الخصم أو العدو. وكون الحرب الآن دخلت مرحلة المناورات السياسية، فقد أجلت مضطراً تكملة مقالي وجعله قراءة لقدرة السياسي العربي على استثمار النصر، لصالح القضية الفلسطينية. فتاريخ نضالنا العربي ضد العدو الصهيوني، أثبت بأن السياسي العربي، قل ما يجير أي نصر، ولو كان طفيفاً، لصالح القضية الفلسطينية وإنما لصالح....
الرابط
نصر النصرالمصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
468613النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
المؤلف
عبد الرحمن الوابليتاريخ النشر
20090123الدول - الاماكن
اسرائيلالكويت
فلسطين
لبنان
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بيروت - لبنان
غزة - فلسطين