الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر العالمي للحوار ميثاق عالمي تتبناه الأمم المتحدة ز. يحرم الاساءة للأديان د. اللحيدان : خادم الحرمين انطلق بالحوار الإسلامي إلى آفاق العالمية
التاريخ
2008-07-15التاريخ الهجرى
14290712المؤلف
الخلاصة
الثلاثاء, 15 يوليو 2008........................أكد الدكتور عبدالله بن إبراهيم اللحيدان رئيس قسم الدعوة بكلية الدعوة والاعلام بجامعة الامام ورئيس جمعية الدراسات الدعوية أن المشاركة الإسلامية الفاعلية في الحوار العالمي ضرورة للتعريف بالإسلام، ودحض الشبهات، ومواجهة التحديات، وتساءل الدكتور اللحيدان في حواره مع “المدينة” كم من الثمانية مليارات نسمة على سطح الأرض عرفوا بالإسلام؟ وكم منهم عرضوا بحقيقة هذا الدين من مصادره ومن المسلمين أنفسهم؟ وقال الدكتور اللحيدان إن رعاية خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمؤتمر العالمي للحوار في مدريد يمثل انطلاقة كبرى للحوار والتعايش القائم على العدل والمساواة بالحوار يجعل المسلمين يتحاورون مع الآخرين من منطق القوى لا من منطق الضعف، فليس لدينا ما نخفيه وديننا العظيم يحتاج منا إلى خطوات كبيرة لتعريف الناس به، ومقولات «نهاية التاريخ» و“صدام الحضارات” هي التي تعتبر عن ضعف من يقولون بها ويبثونها. جاء ذلك في الحوار الذي أجرته «المدينة» معه وهو من أبرز العلماء والاكاديميين المتخصصين في مجال دراسات غير المسلمين وكيفية التعامل معهم، وفيما يلي نص الحوار:• كيف تنظرون للمؤتمر العالمي للحوار الذي تبدأ فعالياته في العاصمة الأسبانية مدريد اليوم وما هو المتوقع منه؟- الحوار العالمي ضرورة الآن لعدة أسباب منها ما يتعلق بدور المسلمين في التعريف بدينهم وعقيدتهم في ظل هجمة إعلامية وسياسية شرسة طالت المقدسات والثوابت ومنها ما يتعلق بالتعايش الآمن بين المسلمين والآخرين سواء كانوا من أهل واتباع الرسالات والأديان أو من اتباع المذاهب والأيديولوجيات الأرضية وأيضا نحن نعيش في ظل عالم منفتح على البعض ولا يمكن الانعزال أو الانزواء أو الاحتجاب كل ذلك يتطلب منا كمسلمين الحوار مع أي شخص ومع أي صاحب ملة أو نحلة بضوابط شرعية حددها لنا ديننا. ومؤتمر مدريد جاء في وقت بالغ الأهمية حيث تشابكت خيوط العديد من القضايا، وهجوم عنيف على دين الله، ومحاولة بعض القوى العالمية وضع الإسلام والمسلمين في خندق الاتهام.• المؤتمر العالمي للحوار جاء بعد أيام قليلة من المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار هل كان هناك الوقت الكافي لتمحيص الرؤى التي خرج بها مؤتمر مكة المكرمة لتخرج في حوار عالمي؟- المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في رحاب مكة المكرمة وحضره أكثر من 700 عالم وداعية ومفكر....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
470019النوع
حواررقم الاصدار - العدد
16519الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
حوار الأديان
المؤلف
لطفى عبد اللطيفتاريخ النشر
20080715الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية