الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
يا وزير: هل أوصيتهم بضرب أبنائنا؟
الخلاصة
يا وزير: هل أوصيتهم بضرب أبنائنا؟ لايزال بعض المسؤولين يرون الشفافية وإبداء الرأي نوعاً من قلة الأدب وعدم التربية، ولذلك يتبرعون بتربية كل من أراد التعبير (في حدود اللياقة) عن حقوقه المكفولة والمطالبة بها. ويكون التأديب بأن لاتفتح فمك وإلا...........وما حدث للطالبين السعوديين (على وشك التخرج) من فصل في إحدى الجامعات الأردنية يبقي شعار أن المواطن السعودي في خارج بلده ليس له معين ولا سند بالرغم من وجود السفارة السعودية بجميع موظفيها الذين وضعوا في تلك المناصب من أجل تذليل العقبات التي تعترض المواطن في بلاد الغربة والسعى لحلها والوقوف مع المواطن حتى يحصل على حقه.وقصة هذين الطالبين وهما شقيقان (كما نشرتها «عكاظ» بالأمس) حضرا لقاء مفتوحا بالملحق الثقافي السعودي داخل الجامعة الأردنية لايصال مشاكلهما وما يعانيانه من عراقيل تقف أمام مستقبلهم العلمي، وبسبب مداخلة ألقاها أحدهما على مسامع الملحق الثقافي السعودي الذي كان صدره ضيقا وبدلا من أن يستوعب مايحدث للطلاب هناك انبرى متحدثا عن شغب الطلاب السعوديين وأنهم يثيرون المشاكل في الأردن، هذا التحامل أراد الطالب تصحيحه فطلب المداخلة للمرة الثانية لكن مدير الجامعة الأردنية وقف بصف الملحق الثقافي ومنع الطالب من المداخلة وتصحيح ما قاله الملحق السعودي في حق الطلاب السعوديين (والذي يفترض فيه أن يكون سندا لهم وليس محرضا عليهم) وبعد هذا طلب من الطالب مغادرة القاعة ليجد نفسه في اليوم التالي يتلقى خبر فصله من الجامعة وكانت حيثيات الفصل اعتبار مداخلة الطالب إخلالا بنظام اللقاءات والندوات وهو سند متهالك لايؤدي إلى الفصل مهما اجتهدت الجامعة في جعل قرارها يبدو نظاميا (ولكن من أجل عين الملحق أصبح القرار نظاميا).وما يقف خلف هذا الفصل هو التحريض الذي بدر من الملحق الثقافي السعودي إزاء الطلاب السعوديين في حضرة مدير الجامعة الأردنية الدكتور ماهر سليم الذي استجاب لذلك التحريض بفصل الطالب السعودي كفعل أولي.وقد سبقت هذه الحادثة خلفية أثارت حنق الملحق الثقافي، تلك الخلفية تمثلت بأن قام بعض الطلاب بالالتقاء بسفير خادم الحرمين الشريفين بالأردن سعادة السفير فهد الزيد حاملين جملة مطالب أوضحوا من خلالها أوجه القصور في دور الملحقية الثقافية في الاهتمام بشؤونهم، وتقاعسها عن المساعدة في حل كثير من القضايا المتعلقة بدراستهم الجامعية.هذه الشكوى هي التي أثارت الملحق الثقافي في القاء المفتوح الذي حدث في الجامعة واعتبر تلك المطالب تشكل تجمعات غير مقبولة وأنها (شوشرة ) تضر بالأردن وأهله (وهي تهمة كبيرة ) بين كانت المطالب لا تتعدى حيز السفارة السعودية.ومع فصل الطالب تقدم أخوه (الذي يدرس معه في نفس الجامعة) بتظلم على فصل أخيه التعسفي فوجد نفسه مفصولا لتضامنه مع أخيه.هذان الطالبان على وشك التخرج (تبقت 17 ساعة لأحدهما والذي يدرس على حسابه الخاص) وسيكون اختبارهما يوم الخميس المقبل إلا أن ماحدث سيحرمهما من دخول الاختبار وبالتالي ضياع مستقبلهما.فهل يعقل يامعالي وزير التعليم العالي أن توصي الملحقيات بعدم تدخلهم حينما تحدث عرقلة لأي طالب وتركه يواجه مصيره بمفرده؟ (هذا ما قاله الملحق الثقافي بالأردن بأنك أوصيت بذلك) ثم أين سفير المملكة في الأردن من هذا الظلم البين على مواطنين سعوديين لم يخلا بشروط وقوانين البلد بل توجها إلى سفير بلدهما بشكوى من ملحقية بلدهما أيضا وليس من جهة أخرى ولم يقوما بمظاهرة أو اعتداء أو تخريب؟ كل ما في الأمر طلبا مساعدتهم من قبل الملحقية التي وضعت في الأساس لخدمتهم.النصرة يا معالي الوزير.. النصرة يا سعادة السفير.abdookhal@hotmail.comللتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
472885النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15613الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالمجتمع السعودي
المدارس
تاريخ النشر
20090526الدول - الاماكن
الاردنالسعودية
الرياض - السعودية
عمان - الاردن