الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الجوازات في الحج ، نسابق الزمن
الخلاصة
عندما نستعرض تاريخ قطاع الجوازات بين الماضي والحاضر وكيف كانت الإدارة في ذلك الوقت وبين حاضرها والنظر إلى المستقبل ليواكب تطور هذا الوطن. كان لزاماً علينا كمعترفين بأن الماضي.. ماضٍ. والآن حاضرنا نتعايش معه ولكن نظرتنا إلى المستقبل المشرق أقوى لنواكب التطور ونسير مع التطوير ونلبي دعوة ولاة الأمر - حفظهم الله - بأن نسخر الإمكانيات البشرية والفنية لتواكب العصر ونأخذ بالعقول الجديدة وإمكانياتها لوضع خطط تهدف إلى خدمة المواطن والوافد على هذه الأرض المباركة. وقد كان لقطاع الجوازات أهداف قد رسمها حيث تحققت في وقتها وخطط ما زالت تنفذ وهي امتداد للجهود السابقة هدفها بالدرجة الأولى بناء درع أمني للوطن وحماية مكتسباته ودفاعاً لأمننا الفكري والاجتماعي ولكل الممارسات الإجرامية والعقائد الدخيلة على شباب هذا المجتمع. ولهذا.. فقد سخرت قيادة هذا القطاع في الوقت الحاضر عقول المعرفة والعصر هدفها خدمة المجتمع.. مواطناً كان أو وافداً وما أدل على ذلك من إدخال التقنية وأمن المعلومات إلا دليل قاطع على توجيه ولاة الأمر - حفظهم الله - بالحث على سرعة تنفيذها تلبية لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومنها وليس حصراً: 1- دقة تجديد الإقامة بالحاسب واستيفاء رسومها. 2- استخراج بطاقة الإقامة الإلكترونية. 3- استخراج تأشيرة السفر وأنت في منزلك أو موقع عملك (بواسطة الإنترنت). 4- افتتاح أقسام جديدة تخدم على مدار الساعة في مواقع العمل ومنها (هايبر بندة). 5- تفعيل البصمة في إجراءات الجوازات وخاصة بالمنافذ البرية والبحرية والجوية بالتعاون مع مركز المعلومات. 6- استخدام رسائل التنبيه ونظام مقيم بالتعاون مع شركة العلم لأمن المعلومات. وبإذن الله القادم أكبر.. والمحصول أكثر. إن هذه الأعمال التي تم إنجازها إلا دليل قاطع على أنه لم يعد هناك أي مبرر لمزيد من المخالفات لأنظمة البلاد سواء كانت من مواطن.. أو وافد.. بعد أن أدرك كل عاقل مدى الاستفادة من هذه الإمكانيات حتى تكون نظرتنا إيجابية ومستقبلية وأن هذه ثروة يجب تسخيرها فيما يخدم أمن هذه البلاد ودعم تنميته وأن العقاب ليس هدفاً يجب البحث عنه ولكنه أحد مقومات المتهاون بالأنظمة والمتلاعب بثروة البلاد. ليعلم الجميع إنما تطبقه المديرية العامة للجوازات من أنظمة واجب عليها ومهمة أوكلت لها حماية لمصالح البلاد ومكتسباتها وعوناً للمواطن.. والوافد. ولهذا حصد المواطن.. والوافد.. ثمرة هذا الجهد وأقرا أن هذه التقنية والأداء الجميل هي فخر هذا القطاع فأصبح واحداً من أبرز قطاعات وزارة الداخلية في تقديم خدماته وفق أحدث الأنظمة، التي لقيت التقدير والترحيب على جميع المستويات للوصول إلى الحكومة الإلكترونية. وإليكم أقول مشكوراً: أنت رجل أمن ومسؤول.. مطلوب منك أن تقوم بواجباتك فلا تتردد وبالله التوفيق. @ مدير الشؤون الإعلامية
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
472311النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14431تاريخ النشر
20071228الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية