الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مبارك اليوم في السعودية للقاء الملك عبدالله القاهرة والرياض تستغربان التعنت السوري ولا تعتبران جهد دمشق كافياً لإنجاح القمة
التاريخ
2008-02-24التاريخ الهجرى
14290217المؤلف
الخلاصة
مبارك اليوم في السعودية للقاء الملك عبدالله ... القاهرة والرياض تستغربان التعنت السوري ولا تعتبران جهد دمشق كافياً لإنجاح القمة القاهرة - محمد صلاحالحياة- 24/02/08// استبقت القاهرة جولة خليجية يبدأها الرئيس حسني مبارك اليوم، وتشمل كلاً من المملكة العربية السعودية والبحرين، بتأكيد ضرورة توفر فرص النجاح للقمة العربية المقررة في الأسبوع الأخير من آذار (مارس) المقبل في دمشق، وسط شعور مصري بأن ما بُذل حتى الآن من أطراف مختلفة، بينها الدولة المستضيفة للقمة، لم يصل بعد إلى الدرجة التي تكفل نجاح القمة وتسهل مهمة الزعماء العرب في بحث الملفات المعروضة عليها لكن القاهرة، وفقاً لمصادر مصرية مطلعة، ما زالت ترى أن الوقت ما زال متاحاً لتجاوز العقبات التي تحول دون تعقيد القمة وإفشالها ويستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس حسني مبارك اليوم. وينتقل الرئيس المصري غدا الى المنامة حيث يجتمع مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة بعد غد الثلثاء. وقالت مصادر مصرية إن القاهرة تسعى مع الزعماء العرب إلى تجاوز عقبات لتكفل تهيئة المناخ لقمة عربية ناجحة. وشددت على أن المشاورات مع الرياض مستمرة ، وأن مواقف الدولتين متقاربة للغاية في التعامل مع الأزمات في الإقليم، خصوصاً المعضلة اللبنانية ، وأن الدولتين تسعيان إلى تأمين انتخاب رئيس لبنان في أقرب وقت ممكن إضافة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق ما تم الاتفاق عليه في المبادرة العربية وذكرت أن مصر والسعودية تعتبران أن القمة العربية يجب أن يسبقها جهد لتنقية الأجواء ونزع فتيل الأزمات وأن هذا الجهد لم يكن قائماً حتى الآن وأن ما تحقق غير كاف لإنجاح القمة ، وأن على الدولة المضيفة للقمة، اي سورية، أن تبذل الجهد خصوصاً في هذا الإطار ليس فقط لأن لها حلفاء في لبنان، ولكن أيضاً من منطلق أنها تبغي استضافة القمة وإنجاحها وأعلنت المصادر أن مصر والسعودية في قارب واحد ، وأن القاهرة ترى أن الشهر الذي سيسبق القمة يمكن أن يتحقق فيه شيء لإزالة الصعوبات خصوصاً في الملف اللبناني المثير للقلق، اذ يُخشى من تآكل المؤسسات اللبنانية، واستمرار حال الشلل التي يعيشها هذا البلد العربي وبدا أن القاهرة والرياض تستغربان القدر الكبير من التعنت السوري وحجم المناورات التي جرت في الفترة الماضية ، رغم أن الديبلوماسيتين المصرية والسعودية ركزتا في الفترة الماضية على استخدام خطاب سياسي وإعلامي هادئ لا يستفز أي طرف يقوم على عبارات من نوعية: الطلب من دمشق الضغط على حلفائها في لبنان ، أو الأمل في تعاون أكبر من جانب السوريين لكن بدا الإحباط المصري - السعودي قائماً تجاه المواقف السورية والدور الإيراني بالإمساك بتلابيب بعض الملفات في المنطقة، وأبرزها الملفان اللبناني والفلسطيني. ورأت مصادر عربية في العاصمة المصرية أن المسؤولين المصريين يحاولون قدر الإمكان إخفاء هذه المشاعر بالإحباط ، علماً أن القاهرة ترى أن مثل هذه التصرفات لن ينتج عنها إلا مزيد من التوتر والتصعيد إلى درجة وضع بعض المناطق على حافة الحرب الأهلية كما حدث بين حماس وفتح ويخشى من حدوثه في لبنان وبحسب المصادر، تتطابق وجهتا النظر المصرية والسعودية في أن أطرافاً لبنانية مسؤولة بشكل مباشر هي الأخرى عن استمرار الأزمة وأن بعض الفرقاء اللبنانيين مرتبط بالموقف السوري - الإيراني في حين أن آخرين بين قوى المعارضة أيضاً لهم أجندات خاصة لا تصب في المصلحة الوطنية وعن الأنباء عن عزم القاهرة خفض مستوى تمثيلها في القمة العربية إذا لم يتم إحراز تقدم في الأزمة اللبنانية، أكدت مصادر مصرية أن ذلك أمر يحدده الرئيس مبارك بنفسه ، مشيرة إلى أن القاهرة والرياض تسعيان إلى البحث في المواقف المتعلقة بالقمة، علماً أن اجتماعاً وزارياً عربياً سينعقد في مقر الجامعة العربية يومي 5 و6 آذار المقبل.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
475544النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16396الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عيسى آل خليفة
محمد حسني مبارك
محمود عباس
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
جامعة الدول العربيةالمؤلف
محمد صلاحتاريخ النشر
20080224الدول - الاماكن
البحرينالسعودية
العالم العربي
ايران
دار العلوم
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
المنامة - البحرين
بيروت - لبنان
دمشق - سوريا
طهران - ايران