الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
النوادي الصيفية ومباشرة المسؤول
التاريخ
12-8-2009التاريخ الهجرى
14300821المؤلف
الخلاصة
شرفت الجامعة في هذا العام افتتاح أكثر من 26 نادياً صيفياً في مختلف مناطق المملكة.. وهذا الإنجاز لم يكن وليد الساعة.. ولم يكن ليتحقق لولا أن هناك تخطيطاً وتنظيماً من قبل إدارة الجامعة ممثلة في اللجنة العليا للنوادي الصيفية.. هذه اللجنة التي يرأسها رأس الهرم في الجامعة معالي مدير الجامعة -وفقه الله- الذي باشر شخصياً جميع تفاصيل البرامج واللوائح المنظمة لهذه النوادي وفق ما يحقق المصلحة ووفق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- وبما يحقق كذلك حفظ أوقات الشباب واستغلال طاقاتهم الاستغلال الأنسب. هذه اللوائح والأنظمة والتعليمات لم يكن لها النجاح ما لم تكن بإشراف مباشر من مديري النوادي الصيفية وبمتابعة وتواصل مع مسئولي الجامعة سواء في وكالة الجامعة للمعاهد العلمية أو عمادة شؤون الطلاب وبحمد الله جميع الجهات المذكورة تقوم بواجبها على أتم حال. لكن ما يميز هذه النوادي في جامعة الإمام أن معالي مدير الجامعة والمشرف على جميع اللجان هو من باشر العمل شخصياً وهذه شهادة حق يجب أن أقولها. فقد حرص -حفظه الله- على أن يكون مع النوادي في مناطق المملكة كافة في جنوبها ووسطها لبعث رسالة لجميع مديري النوادي بأن ما يقومون به من عمل هو من أهم أعمال الجامعة ومن عناصر رسالتها العليا، فلقد شرفت بصحبة معالي مدير الجامعة في زيارته الخاصة لنادي محايل عسير في منطقة عسير وهو من أكبر النوادي الصيفية في المنطقة، فقد حرص معالي المدير - حفظه الله- على زيارة النادي رغم مشاغله ورغم أعماله الكثيرة وكذلك رغم صعوبة الوصول لهذا النادي، إلا أنني ومن خلال مرافقته لزيارته هذا النادي بعد ما يقارب ساعتين ومع المشقة والتعب لم أجد إلا الابتسامة من معاليه حال وصولنا، ومن منظوري هذه رسالة سامية غير مقروءة يرسلها معالي المدير لمن رافقه ولمن استقبله من المسؤولين في المنطقة. يكتمل هذا العقد بزيارة معاليه لنادي البكيرية الصيفي وحضوره لحفل ختام الأنشطة في منطقة القصيم والذي كان برعاية سمو نائب أمير منطقة القصيم. هذه المباشرة الشخصية من معاليه كما قلت هي رسائل غير مقروءة تدل على أهمية العمل في هذه النوادي الصيفية واستثمار الأهداف العليا وأثرها في المجتمع ولذلك يجب أن يستشعر جميع العاملين في هذه النوادي هذه الأهمية والاهتمام بما يُناط بهم من عمل واستشعار كذلك أهمية ما كُلفوا به من عمل ولم يدفعهم لهذا العمل لا طمع مادي أو وصول لحظوة أو مكانة، بل كان هدفهم أن تتحقق المصلحة التي ينشدها ولاة أمرنا -حفظهم الله- وهذا ما أرى أن الجميع يستشعره ولله الحمد والمنة. ونحن الآن في ختام فعاليات النوادي الصيفية في جامعة الإمام التي بشهادة الجميع قد أدت دورها في تحصين الشباب وصقل مهاراتهم وبناء معارفهم، فلا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل المقرون بالدعاء لولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ولأمراء المناطق ولمعالي وزير التعليم العالي ولمعالي مدير الجامعة -وفقه الله- الذي حرص وباشر وتابع فله الدعاء مني ومن جميع المشاركين في النوادي الصيفية. وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحب ويرضى.. وأن يرزقنا الإخلاص في العمل وفي كل الأمور.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
474870النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سليمان بن عبدالله ابا الخيل
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الثقافةالجامعات والكليات
المؤلف
مقرن بن سعد المقرنتاريخ النشر
20090812الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية