الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي تستنكران الإساءة الإسرائيلية للنبي عيسى والعذراء
الخلاصة
المؤتمر الإسلامي و رابطة العالم الإسلامي تستنكران الإساءة الإسرائيلية للنبي عيسى والعذراء مكة المكرمة، جدة الحياة- 24/02/09// دانت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بشدة التعرض للسيد المسيح ولمريم العذراء في برنامج هزلي إسرائيلي، كما استنكرته الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي. وجدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى في بيان صحافي أمس موقف المنظمة الداعي إلى التصدي لازدراء الأديان السماوية. وأعرب عن تضامن المنظمة مع المسيحيين، بما في ذلك المسيحيون في فلسطين، وندد بمحطة التلفزيون الإسرائيلية لإساءتها للنبي عيسى عليه السلام. من جهته، قال الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور عبدالله التركي في بيان أمس إن الرابطة تابعت بقلق بالغ الإساءة الوقحة النكراء ، مضيفا ان الرابطة تستنكر باسم مسلمي العالم هذه الإساءة الإسرائيلية البشعة. وأكدت الرابطة أن حرية التعبير لا تبرر الإساءة إلى رسل الله ورسالاته، وأن هذا الفعل يعمق الأحقاد والكراهية بين الناس، ويثير الفتن بين أتباع الأديان، ويسيئ إلى العلاقات بين الأمم والشعوب، ما يشجع الدعوة إلى الصراع بين المجتمعات البشرية، ويضعف الحوار الحضاري ومقاصده. ودعت العالم إلى إدانة الإساءة وتجريم فاعليها. وقالت: إن الحوار هو الأسلوب الأمثل للتفاهم بين الأمم، والوسيلة الأنجع لإبعاد شبح الصراع في العالم، وقطعت الرابطة شوطاً عملياً في الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العالم لتحقيق المقاصد الإنسانية في التفاهم والتعايش المشترك والأمن والسلام، إذ نظمت المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في مكة المكرمة، والمؤتمر العالمي للحوار في مدريد، اللذين دعا إليهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأكد المشاركون في المؤتمرين ضرورة احترام رسالات الله ورسله، وطالبوا المؤسسات الدولية بمنع وإدانة الإساءة إليهم . وشددت على أن برامج رابطة العالم الإسلامي تسعى إلى نشر ثقافة الحوار وتعميق التفاهم والتعاون بين أتباع الأديان والثقافات الإنسانية، إذ وجدت في مبادرة خادم الحرمين الشريفين الرائدة للحوار بين الحضارات وفي جهوده العظيمة لمواجهة الأزمات الإنسانية، وسيلة مثلى للتفاعل الإيجابي بين شعوب العالم وتحقيق التعايش المشترك بينهم على اختلاف أديانهم وأجناسهم وألوانهم، وهي عازمة على تنفيذ المزيد من برامجه التي ستسعى من خلالها إلى إشاعة ثقافة الحوار والتواصل والتعاون بين الناس، ومنع تكرر الإساءة إلى رسالات الله ورسله الكرام.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
478087النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16762تاريخ النشر
20090224الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين