الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بعد قضية (جيمي جونز) .. رسالة إلى السيدة هيلاري كلينتون
التاريخ
2008-01-02التاريخ الهجرى
14281223المؤلف
الخلاصة
سيدتي الكريمة، لا يزال العالم يتذكر وأنت تصدعين جنبات القاعة الكبرى في العاصمة بكين بحديثك المؤثر والعميق عن حقوق المرأة في العالم، واسمحي لي أن أسجل إعجابي بك أيتها السيدة الرائعة، فتاريخك المهني مشرف، ومنهجك دقيق وعلمي، منذ أن كنت طالبة في كلية ييل لدراسة القانون، وعملك لحماية حقوق الأطفال والعائلات والدفاع عن حقوق المرأة، وخدمتك في مجلس مراجعة القانون الاجتماعي في الكلية. كما أشيد بالبيان الصادر منكم في بتاريخ 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 في صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، حول قضية فتاة القطيف، والتي أردفت دليلاً على تخلف العالم الثالث في حقوق المرأة، واستشهدت بدليل من السعودية منددة بالحكم القضائي على فتاة القطيف لتعرضها لاغتصاب جماعي، واستهجنتي الحكم عليها بـ 200 جلدة، واستطعت إشغال الرأي العالمي في كل مناظرة إعلامية بصوتك الشموخي، وأعجبتني كلمة (عار) التي أطلقتيها على المجتمع المدني العالمي لقبول ذلك. سيدتي الكريمة، لا أخفيك القول إننا تابعنا بعد ذلك بإعجاب مدى إصراركم الشجاع في الدفاع عن ابنتنا، ومطالبكم بتدخل الرئيس الأمريكي جورج بوش شخصياً لدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لإلغاء جميع العقوبات بحق الشابة السعودية، وأنا معك امتعضت تقديراً لإنسانيتكم وليس ضد إدارة الرئيس بوش التي رفضت إدانة الحكم القضائي، لأنه قرار سعودي داخلي. سيدتي الكريمة، لأنني مثلك محام وقريب من الحدث، أؤكد لك أن الإعلام المحلي والدولي تجاهل حقيقة الحكم الصادر على فتاة القطيف، واستبعد من الأحداث الجارية سبب الحكم المذيل بالقرار، وهو (الانفراد) بنية الخيانة أو بنية عتق نفسها من آثار الصديق السابق، وهذا الفعل تعاقب عليه كل الأديان أو القوانين الوضعية في جميع الدول التي تؤمن بالقيم والأخلاق وتقدس الحياة الزوجية، ونحن معك ومع العالم أجمع نقف ضد الجزء الثاني من الحكم وهو الخلاف الحقيقي مع القاضي بسبب الأحكام المخففة الصادرة ضد الوحوش السبعة الآخرين، وأبشرك بصدور عفو ملكي عن ابنتنا فتاة القطيف وفق صلاحيات ولي الأمر وطبقاً لمصلحة المجتمع الداخلي وليس الخارجي، وأنا كمواطن من أفراد المجتمع الدولي، أثمن لك هذا الموقف الشجاع، وأطالب أن تستمري في الدفاع عن حقوق المرأة في العالم. سيدتي الكريمة، لديكم قضية مشابهة أصبحت تؤرق المجتمع السعودي، ولا نريد أن يعاني المجتمع الأمريكي....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
478397النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5196الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودتيد بو
جيمي جونز
حمود بن حماد ابوشامة
روبرت سكوت
هيلاري كلينتون
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالقضاء
مكافحة الارهاب
الهيئات
وزارة العدل - الولايات المتحدةالمؤلف
عبد الله بن مرعي محفوظتاريخ النشر
20080102الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة