الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحصين: جهود خادم الحرمين في سبيل وحدة الأمة نابعة من عقيدة التوحيد ندوة نظمتها الأمانة العامة لجائزة نايف للسنة النبوية في الجامعة الإسلامية بالمدينة
التاريخ
2009-10-29التاريخ الهجرى
14301110المؤلف
الخلاصة
الحصين: جهود خادم الحرمين في سبيل وحدة الأمة نابعة من عقيدة التوحيد ندوة نظمتها الأمانة العامة لجائزة نايف للسنة النبوية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المدينة المنورة: سفر العزمان أوضح الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين أن جهود خادم الحرمين الشريفين في المحافظة على وحدة الأمة لم تأت من فراغ بل من عقيدة التوحيد الخالصة النقية، وأن توحيد الله هو توحيد للأمة، وقد جاءت هذه الخلفية التاريخية لتثري الأساس الفكري لهذه الجهود.ورأى الشيخ الحصين أن موضوع الندوة، التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة مساء أول من أمس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت عنوان جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المحافظة على وحدة الأمة، وشارك فيها الشيخ الحصين ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة – رأى أن موضوع الندوة يتناول جانبين هما النظرية العلمية، والعملية الواقعية التطبيقية، وقال إن النظرية العلمية تهتم ببيان وإيضاح الأساس الفلسفي لجهود خادم الحرمين الشريفين وسندها الفكري ودوافعها العقلانية والنفسية والخلفية التاريخية لها، وكذلك النمط الشائع السائد في جهود خادم الحرمين الشريفين لوحدة الأمة.وأضاف الحصين الأمة هي علاقة الفرد بربه وعلاقة الفرد بأخيه الإنسان، فالتوحيد ووحدة الأمة هما الأمران الأكثر أهمية في تنظيم علاقة الإنسان بربه فالفرقة تظل ضد الوحدة والنزاع والاختلاف ضد التوحد.من جانبه أكد وزير الثقافة والإعلام أن خادم الحرمين الشريفين اتخذ الوضوح والمصارحة أسلوبا له في تعاطيه مع الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، وقال لقد اجتمعت في شخصية خادم الحرمين الشريفين عوامل هيأته لكي ينهض بما نهض به من مهام جليلة في خدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية.وأشار إلى أن مفتاح شخصية خادم الحرمين الشريفين يمتد إلى سنوات النشأة الأولى ومرورا بهذه الحقبة التاريخية التي قطعها والتي تنحصر في نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ونشأته العربية الخالصة وتربيته الدينية. وقال لقد أسهمت ظروف النشأة أن يكون الملك الذي فقد والدته رحمها الله صغيرا مما جعله أكثر قربا من والده الذي منحه من العطف والحنان، فشعر بهذه الأبوة الحانية تغمر كيانه، وهذا جعله قريبا من الأحداث التاريخية التي عايشها معاينة وهو يقرأ بنظره الثاقب كيف يعالج والده الملك عبدالعزيز رحمه الله شؤون الحكم وكيف يستقبل من قصده من أبناء شعبه وكيف يلتقي زعماء العالم وأتيح له في شبابه المبكر أن يطلع على رؤية والده لشؤون أمته.وأضاف كانت رحلة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر مصاحبا والده الملك عبدالعزيز مناسبة عظيمة لكي يقف بنفسه على الأدوار السياسية التي سيرسمها له التاريخ فيما بعد، حيث استمد رؤيته السياسية من الفلسفة السياسية التي عرفها عن أبيه، وهي أن قضايا الأمة العربية والإسلامية جزء أساسي في سياسية بلده وأن الأدوار التي تقوم بها بلاده هي المسؤولية التاريخية التي اختارها الله تبارك وتعالى لها دون غيرها من بلدان العالم الإسلامي.واستعرض وزير الثقافة والإعلام جوانب أخرى من شخصية الملك، وقال كانت الصحراء العربية طموحه وأمنياته وشوقه ولقد كانت الصحراء معه وفية واضحة ومنحته الصفاء والوضوح في الرؤية والصدق.وأكد حرص خادم الحرمين الشريفين على أن يكون الدين الإسلامي الحنيف هاديا ومرشدا في تعامله مع أبناء شعبه وإخوانه في العالمين العربي والإسلامي.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
479577النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
3317الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودصالح بن عبدالرحمن الحصين
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
المؤلف
سفر العزمانتاريخ النشر
20091029الدول - الاماكن
السعوديةمصر
القاهرة - مصر
المدينة المنورة - السعودية