الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
اعتبر عناصرها خارجة على تعاليم الإسلام شيخ الأزهر يندد بجرائم الفئة الإرهابية الضالة الملك عبدالله في مقدمة عقلاء الأمة ومن يسعون لخدمة دينهم وأمتهم
التاريخ
2009-09-02التاريخ الهجرى
14300912المؤلف
الخلاصة
اعتبر عناصرها خارجة على تعاليم الإسلامشيخ الأزهر يندد بجرائم الفئة الإرهابية الضالةالملك عبدالله في مقدمة عقلاء الأمة ومن يسعون لخدمة دينهم وأمتهممحمد الشريف ـ القاهرةاستنكر شيخ الأزهر الأعمال الإرهابية التي ترتكبها فئة ضالة من الخارجين على تعاليم الإسلام الصحيح مؤكداً أن شريعة الإسلام ترفض التطرف والغلو وكل معتقد باطل وفكر ضال لا يتفق مع مبادئ الوسطية والرحمة التي جاء بها الإسلام الحنيف لأجل نشر نعمة الأمن والأمان والسلامة والإسلام. كما ندد شيخ الأزهر بالأعمال الإجرامية التي يرتكبها الإرهابيون الذين ينسبون أنفسهم إلي الإسلام والإسلام بريء منهم ومن أعمالهم. وانتقد الدكتور محمد سيد طنطاوى في تصريحات ادلى بها لـ «اليوم» الدعاوى التي تهاجم فكرة الحوار بين الأديان مؤكدا ان الحوار مع الآخر فريضة لافتا إلى أهمية المبادرة للحوار بين الأديان والحضارات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال «إن الأمم السعيدة هي التي يكثر فيها عدد العقلاء الذين يسعون إلى إرضاء الله عز وجل وخدمة دينهم وأوطانهم فيصلحون ولا يفسدون .وفيما يلي اجاباته على اسئلة «اليوم»: *ما تعليقك على الأعمال الإرهابية التي يرتكبها أفراد ممن ينسبون أنفسهم للإسلام بحجة أن ذلك جهاد في الإسلام؟ ـ الإرهاب نكبة دينية ودنيوية. والإسلام ينبذ أي عمل من شأنه ترويع الناس أو إرهابهم أو تهديدهم في حياتهم وممتلكاتهم. ونحن ندين أي عمل إجرامي يرتكبه هؤلاء الإرهابيون لتحقيق أهداف دنيئة. ونؤكد أن شريعة الإسلام بريئة منه ومن أعمالهم الإجرامية. وشريعة الإسلام ترفض التطرف والغلو وكل فكر ضال لا يتفق مع الوسطية والرحمة التي جاء بها الإسلام لأجل نشر نعمة الأمن والأمان والعدل والإحسان والسلام بين الناس. والفرق بين الإرهاب والجهاد كالفرق بين السماء والأرض. وأن ما يطلق عليه هؤلاء المارقون جهاداً من وجهة نظرهم فهو إرهاب. إرهاب يرفضه الإسلام وكل الشرائع السماوية . مبادرة خادم الحرمين الشريفين هناك بعض أصحاب الدعاوى الذين يرفضون فكرة الحوار بين الأديان رغم وجود لجنة متخصصة في الأزهر؟ ـ الحوار بين الأديان ليس في العقائد. لان العقائد لا تباع ولا تشترى بل يكون في الأمور المشتركة مثل محاربة المخدرات وإقرار حقوق الإنسان وعدم الاعتداء علي النفس البشرية أو النساء وعدم سفك الدماء وغيرها.. وتقوم لجنة الأزهر بدور كبير....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
481601النوع
حواررقم الاصدار - العدد
13228الموضوعات
الاسلام والارهابالتعددية الدينية
الدعوة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
حوار الأديان
مكافحة الارهاب
الهيئات
الازهر الشريف - مصرالامم المتحدة
المؤلف
محمد الشريفتاريخ النشر
20090902الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر