الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الشيخ البداح يشكر ولاة الأمر على الجهود وحتى الإفراج عن أبنائهم من معتقل غوانتانامو اثنان من المفرج عنهم : نستشعر دعم ولاة الأمر ومتابعتهم ونحن في المعتقل من خلال المحامي والأمير محمد بن نايف حريص على أخبارنا والاطمئنان علينا
التاريخ
2006-09-13التاريخ الهجرى
14270820المؤلف
الخلاصة
الشيخ البداح يشكر ولاة الأمر على الجهود وحتى الإفراج عن أبنائهم من معتقل غوانتانامو اثنان من المفرج عنهم: نستشعر دعم ولاة الأمر ومتابعتهم ونحن في المعتقل من خلال المحامي والأمير محمد بن نايف حريص على أخبارنا والاطمئنان علينا المفرج عنهم وذووهم مع المحرر مكة المكرمة - تركي السويهري تصوير - محمد حامد اثنى الشيخ عبدالله البداح وعدد من أفراد أسرته على جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين وما بذلته من جهد لاطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في السجون الأمريكية حيث تم اطلاق سراح الشاب عبدالعزيز البداح والشاب ابراهيم الناصر ولا تزال الجهود تبذل حثيثاً لاطلاق سراح المعتقلين الآخرين ومنهم الشاب عبدالعزيز الناصر. حيث قال الشيخ عبدالله البداح منذ ان تم اعتقال أبنائنا منذ حوالي خمسة أعوام وحكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية.. جميعهم حفظهم الله لم يألو جهداً في متابعة قضية أبنائنا المعتقلين أولاً بأول وتوكيل المحامين ومتابعة مرافعاتهم وجلساتهم أولاً بأول دون كلل أو ملل لدرجة أن متابعاتهم لقضية أبنائنا المعتقلين فاقت متابعاتنا نحن - ونحن أولياء أمورهم وفي كل لقاء وفي محل لا يردد أي من أولئك المسؤولين إلا بعبارة: «أبناؤكم أبناؤنا ولن نتأخر عنهم» حتى أنه لحظة اطلاق سراحهم تلقينا الخبر في الحال وكنت خارج المملكة لحظة الاتصال بي واتصلوا بي من الوزارة وأبلغوني عن هذا الخبر المفرح أما الشابين عبدالعزيز البداح وابن عمته ابراهيم الناصر فقد سجلا أرقى عبارات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية وقالا - مهما قدمنا من شكر فلن نفي بحقهما على ما بذلوه بحقنا وبحق اخواننا المعتقلين في «كوبا» فلقد كنا نستشعر الدعم وكل متابعة ونحن في الاعتقال طيلة الخمس السنوات الماضية وكان حلقة الوصل بيننا هو المحامي الذي أوكل بالدفاع عنا وفي كل زيارة لنا يردد على مسامعنا «أن حكومتكم تتابع أوضاعكم لحظة بلحظة ولم نتخلى عنكم ولو للحظة».. وفي كل مرة يتقابل معنا يرفع من معنوياتنا عندما يؤكد لنا حرص قيادة حكومتنا علينا والسؤال الدائم عن حالتنا.. وكان أمير الإنسانية في مملكة الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حريصا كل الحرص على متابعة أخبار المعتقلين أولاً بأول وعلى اتصال مستمر مع المحامين لمتابعة اخبارنا حتى أننا عدنا للبلاد وجدنا كل حب وعناية واهتمام بتوجيهاته الكريمة وكان بمثابة الأخ للجميع وقريبا من نفوس الجميع. ويعود عبدالعزيز وابراهيم للوراء خمس سنوات ويقولا نحن كنا متطوعين للعمل في جمعية اغاثية خيرية لتقديم الخدمات الانسانية والاسعافية للمتضررين في أفغانستان وعندما ساءت الأمور في افغانستان عدنا الى باكستان وسلمنا أنفسنا للسلطات الباكستانية وطلبنا منهم أن يسلمونا للسفارة السعودية لأننا فقدنا جوازاتنا في افغانستان ولكن بدلا من أن يسلمونا للسفارة السعودية سلمونا للجنود الأمريكيين ومن ثم تم ترحيلنا الى «قندهار» ومن ثم الى «كوبا». وطيلة الخمس السنوات ونحن رهن الاعتقال فأحياناً يسجن احدنا في زنزانة بمفرده وبعض الاحيان نسجن في حبس انفرادي كجماعات.. ويكفي ان نصف وضعنا هناك بكلمة «معتقلون». وكانت اتصالاتنا مع الأسرة عن طريق المحامي وعن طريق الرسائل التي ابعثها إليهم حيث اننا كنا نبعث في الشهر الواحد بأكثر من اربعين رسالة للأسرة فكل منا يبعث هذا الكم الهائل من الرسائل ولكن بعد عودتنا فوجئنا بأن الرسائل التي كانت تصل الأسرة لا تتجاوز عدد اصابع اليد في الشهر الواحد واحياناً تنقطع الرسائل لعدة اشهر لا تصل لهم. وكذلك اسرنا عندما تبعث لنا برسائل نادراً ما تصل الى احدنا الرسالة بعد عدة اشهر وكان وصول الرسالة الى احدنا يوم عيد. الكل يفرح ويسعد لوصول تلك الرسالة. وكما قلنا حلقة الوصل الحقيقية بيننا وبين الاسرة المحامي الذي كان يزورنا لمدة اربع ساعات بعد كل ثمانية اسابيع وينقل لنا الاخبار شفهية.. وكان المحامي ينقل لنا رسائل من صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين في الولايات المتحدة الامريكية.. ويؤكد لنا ان حكومة المملكة لن تتخلى عن ابنائها.. وكان هذا دافعاً معنوياً لنا. ورغم الاعتقال والغربة الا ان اهتمام المملكة العربية السعودية بأبنائها وحرصها الدائم على ذلك كان هذا اكبر دافع لنا لر
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
482011النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13960الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ابراهيم الناصر
تركي بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز الناصر
عبدالله البداح
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية. وزارة الداخلية والأمنالمؤلف
تركي السويهريتاريخ النشر
20060913الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
الولايات المتحدة
باكستان
كوبا
الرياض - السعودية
جوانتانامو - كوبا
كابول - افغانستان
واشنطن - الولايات المتحدة