الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سنتذكر خطاب الملك بعد عقود
Date
2009-01-24xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14300127Author
Abstract
كنت وبشكل ما -قد يكون الأمر مرتبطا بسبب تشاؤمي- أعتقد أن كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الاقتصادية في الكويت يوم الاثنين الماضي، لن تأتي بثمارها كما يريد ويحاول الملك عبدالله، ولن تنصت الدول العربية لصوت العقل والحكمة، وتفكر مليا بما قاله الملك وأن خلاص الدول العربية بتوحدها أو كما جاء في خطابه «ولا تنازعوا ولا تفرقوا».لأن البعض أعني بعض العرب مازالوا يمارسون المراهقة السياسية «كما قال الوزير الدبلوماسي الأمير سعود الفيصل»، هؤلاء البعض يبحثون عن مكاسب شخصية وبطولات وهمية، وإن كان على حساب المصالح الكبرى للدول العربية التي لن تقوم لها قائمة ما لم تتوحد وتنبذ الخلافات كما قال الملك الحكيم عبدالله.البعض الآخر أرتهن تماما للضفة الأخرى من شاطئ الخليج العربي، ولم يعد قادرا على العودة أو هو لا يريد العودة، لاعتقاده أن خلاصه بهذا الذهاب.البعض الثالث وأعني أصحاب القضية «الفلسطينيين» أو دولة فتح ودولة حماس، لم يعد هناك بصيص أمل بأن تعاد اللحمة بينهما ويتفقا ما لم تحدث معجزة.وما حدث بين فتح وحماس في مكة حين اجتمعا وأقسما بأغلظ الإيمان ألا يتفرقا، ثم وقبل أن يجف الحبر تقاتلا في غزة، وأصبح دم الفلسطيني على الفلسطيني مباح، يؤكد ألا أمل في المصالحة.في ذاك الوقت وتلك الحرب العبثية بين فتح وحماس كتب درويش «رحمة الله عليه» آنذاك: «هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق، ونرى دمنا على أيدينا؛ لندرك أننا لسنا ملائكة.. كما نظن؟وهل كان علينا أيضا أن نكشف عن عورتنا أمام الملأ؛ كي لا نبقي حقيقتنا عذراء؟كم كذبنا حين قلنا: نحن استثناء.أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك، أن نكون ودودين مع من يكرهوننا، وقساة مع من يحبوننا تلك هي دونية المتعالي».ما يحز في النفس أن الشعب الفلسطيني وحده الذي يدفع الثمن، وهو وحده يواجه حربا ضروسا من ثلاث جهات، تارة من إسرائيل، وتارة من فتح، وأخرى من حماس، فيما الدجالون يحاولون إقناع الشعوب العربية بأن المسؤول عن هذا القتل مصر أو السعودية مع أن المغامرين لم يستشيروا أحدا حين ذهبوا للمعركة المعروف نتائجها سلفا. وما يثير الغضب والحزن في آن واحد أن لدي يقين أنه وبعد عقود سيتذكر البعض المبادرة التي أطلقها الملك عبدالله في الكويت وأن علينا نبذ الخلافات والفرقة، وسنتحسر عليها وسيردد الكثير: «لو أننا أنصتنا لصوت العقل لصوت الحكمة لصوت الملك».S_ alturigee@yahoo.comللتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة
Publisher
صحيفة عكاظVideo Number
484150Video subtype
زاويةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
15491Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
The name of the photographer
صالح ابراهيم الطريفيDate Of Publication
20090124Spatial
اسرائيلالسعودية
الكويت
فلسطين
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القيروان - الكويت
غزة - فلسطين