الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الصناعات اليدوية تعيل أسراً بأكملها دون الحاجة إلى التسول أمام الآخرين..«سيدات عصاميات» يرفضن الفقر والبطالة ويتمسكن بالعمل المهني الشريف
التاريخ
2009-08-15التاريخ الهجرى
14300824المؤلف
الخلاصة
الصناعات اليدوية تعيل أسراً بأكملها دون الحاجة إلى التسول أمام الآخرين..«سيدات عصاميات» يرفضن الفقر والبطالة ويتمسكن بالعمل المهني الشريف الأحساء، تحقيق- صالح المحيسنشمّرت عدد من السعوديات «العصاميات» عن سواعدهن وتوجهن إلى حقل العمل الشريف المحافظ على قيمهن وعادتهن، فاستثمرن الموسم السياحي للإنفاق على أطفالهن، وتلبية احتياجاتهن، دون الحاجة إلى الآخرين. وتؤكد هذه الخطوة على أن عمل المرأة في أي مهنة شريفة هو «مصدر أمان» بعد الله لحمايتها من الفقر، والبطالة، وتسلط الرجل، إلى جانب القدرة على المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية، وتحفيز الإبداع وتحمل المسؤولية. ويبقى السؤال..كيف يمكن أن نستثمر هذة الطاقات طوال العام وليس في أوقات المناسبات والمهرجانات السياحية؟، ثم كيف يمكن أن نقنع الكثيرات ممن يملكن الطاقة والرغبة في العمل والإنجاز من الالتحاق بركب العمل المهني؟، كذلك كيف يمكن أن نؤسس لوعي مجتمعي يقبل بالعمل المهني للنساء دون الحاجة إلى التسول أمام الآخرين؟.. «الرياض» تجيب على هذه التساؤلات من خلال مشاهداتها لعدد من السيدات «العصاميات» داخل القرية التراثية في مهرجان صيف الاحساء الرابع، حيث رصدت جوانب إنسانية واجتماعية تبعث على السعادة والاعتزاز بهؤلاء النسوة، كونهن أسهمن في توفير لقمة العيش الكريم لأبنائهن من بوابة السياحة الوطنية.. «الخوصيات» تُعيل أسرة صناعة الخوصيات حرفة اشتهرت بها الاحساء منذ القدم، وسبب ذلك كون هذه الصناعة قائمة في أساسها على استخدام أجزاء من النخلة والتي تحتضن منها الاحساء ما يربو على ثلاثة ملايين نخلة. المواطنة مدينة عيس المريحل ورغم تقدمها في السن (60 عاماً) إلا أنها تمضي ساعات طويلة يومياً وهي (تسفّ) أو تصنع بعض المصنوعات الخوصية لتبيعها في الأسواق أو في المهرجانات التي تشارك فيها لتعيل أبناءها العشرة (ست بنات وأربعة أولاد)!، مشيرة إلى أنها تصنع العديد من الأدوات الخوصية مثل الزبيل، المهفة (المروحة اليدوية)، السفرةالقرطلة، قبعة الشمس وبيعها على زوار القرية أو على الزبائن في الأسواق الشعبية. خبز الرقاق وأكف بارعة «تحية» مواطنة في ريعان شبابها جلست تلامس النار بيدها والعرق يتصبب من جبينها وتعمل في صمت وهدوء لتصنع «خبز الرقاق» الذي يحرص زوار المهرجان الرجال قبل النساء على شرائه، ما جعل دكانها الصغير يزدحم بشكل دائم ولافت. «تحية» فخورة بعملها....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
483931النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
15027الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحنان السويلم
عيس المريحل
فهد بن محمد الجبير
مريم ناصر
المؤلف
صالح المحيسنتاريخ النشر
20090815الدول - الاماكن
السعوديةالاحساء - السعودية