الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الحادثة زادتنا التفافاً وولاءً ونبذاً للتطرف
الخلاصة
الحادثة زادتنا التفافاً وولاءً ونبذاً للتطرف بدر بن نايف الضيط المحاولة الغادرة التي استهدفت فارس الأمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لم تحقق أياً من أهدافها، بل على العكس فقد وحدت الشعب السعودي .. المحاولة الغادرة التي استهدفت فارس الأمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لم تحقق أياً من أهدافها، بل على العكس فقد وحدت الشعب السعودي .. ..خلف قيادته كما هو الحال في السابق والمستقبل بإذن الله، بشكل لم يسبق له مثيل. ولقد ازداد السعوديون اليوم يقيناً على يقينضرورة الالتفاف حول حكومتهم الغالية ضد الغادرين الذين لم يراعوا حرمة الشهر الكريم، ولا قدروا قيمة اليد البيضاء التي امتدت إليهم بالوفاء والحلم والعفو والأمان، كما أن موقف الفئة الضالة يعكس حجم خستهم، وما يتمتع به الأمير محمد بن نايف من ثقة في المواطن واحترام لضيفه فاستغلوا هده الصفة العربية والإسلامية الأصيلة للطعن في الظهر والعياذ بالله. لقد خسرت الفئة الضالة الرهان على كافة الأصعدة واصطدمت بصخرة الإرادة السعودية الصلبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والذي بدا أول المؤيدين للأمير محمد والمهنئين له بالسلامة الشخصية وفشل أعداء الوطن في تحقيق مرادهم شاكراً بطل الأمن السعودي على ما قدم لوطنه وأمته، ومؤكداً على أن ما يقدمه سموه من قليل أو كثير هو في سبيل الوطن والأمة، وليس ذلك بمستغرب عليه. ومثله الاتصال الكريم والكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والذي رافق اطمئنانه على الأمير محمد بالثناء على ما قدمه من جهد يذكر فيشكر ويقدر لهذا الأمير المتخرج من مدرسة نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن. لقد نجحت مدرسة خادم الحرمين الشريفين في إعطاء الجميع دروساً عظيمة في رصّ الصف الوطني ضد الأعداء وتقوية الأواصر بين أفراد المجتمع بدءاً بالأسرة الحاكمة الكريمة التي ما إن يتهدد أحد أفرادها مكروه حتى نرى ملك الإنسانية أول الحاضرين في المشهد دون تردد أو مواربة، وكذا كل أسرة في هذا الوطن الكريم فهي محل عناية خادم الحرمين الشريفين الذي دائماً ما يردد أن استئصال هذه الفئة الضالة الدخيلة على مجتمعنا المسالم سيكون بإذن الله ولو طال الأمد. وإن كان من شيء أختم به حديثي هنا فهو رسالة صادقة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لأهنئه بسلامة نجله الكريم سمو الأمير محمد والذي ابتهج الوطن بكل شرائحه بسلامته، وأقول لسمو الأمير نايف إن ما شاهدناه عبر وسائل الإعلام وقرأناه في الصحف من صلابة الأمير محمد بن نايف وهو في المستشفى ووعده بأن لا تزيده هذه الحادثة إلا صلابة في وجه هذه الفئة الضالة أقول إن هذا يؤكد ما عهدناه وعرفناه من هذه الأسرة الكريمة آل سعود من شجاعة وثقة بالله، وتاريخهم العظيم يؤكد ذلك، ولا غربة فهذا الشبل محمد بن نايف من تلك الأسود حكام هذه الدولة السعودية في عهودها الثلاثة. حفظ الله لنا ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وألبسه لباس الصحة والعافية، وأدام لباس الصحة والعافية على صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورده الله إلينا سالماً في أقرب فرصة لتكتمل فرحة الوطن بسحابة الخير في بلد الخير، وحفظ الله كل أبناء هذا الوطن من السوء، وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
484484النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية. وزارة الداخلية والأمن
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
مكافحة الارهاب
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةتاريخ النشر
20090903الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية