الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
بحضور الرئيس بوتين وعدد من كبار مسؤولي السعودية وروسيا خادم الحرمين يسلم جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لشايمييف
التاريخ
2007-02-11التاريخ الهجرى
14280123المؤلف
الخلاصة
بحضور الرئيس بوتين وعدد من كبار مسؤولي السعودية وروسيا خادم الحرمين يسلّم جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لشايمييف منتيمير شايمييف موسكو: أشرف الصباغ يسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية مساء اليوم للفائز بها في مجال خدمة الإسلام لهذا العام رئيس جمهورية تتارستان منتيمير شريبوفيتش شايمييف، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام رئيس لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وعدد من كبار المسؤولين في السعودية وروسيا. كما سيحضر اللقاء التكريمي من مؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية سمو الأمير خالد الفيصل، والأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله العثيمين. وكانت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام قد أعلنت بعد اجتماعها برئاسة سمو ولي العهد يوم السبت 13 يناير 2007 عن فوز الرئيس شايمييف (الروسي الجنسية)، تقديرا لخدماته الجليلة للإسلام والمسلمين ومن ذلك: 1 ـ جهوده العظيمة في إحياء الثقافة الإسلامية في جمهورية تتارستان، وفي تعريف مسلميها بمبادئ دينهم القيمة. 2 ـ جهوده في إعادة بناء المساجد التي دمرت في أزمان سابقة حتى تجاوز عددها ألف مسجد، 40 منها في العاصمة قازان بينها جامع قول شريف، الذي هو تحفة فنية، ولم يكن فيها زمن الحكم الشيوعي سوى أربعة مساجد. 3 ـ تشييد مطابع للمصحف والكتب الإسلامية وتشييد كثير من المدارس والجمعيات الإسلامية في عهده، وإنشاء الجامعة الإسلامية الروسية، التي تدرس فيها المواد بالروسية والتترية والعربية. 4 ـ اتباعه سياسة حكيمة جعلت من تتارستان مثالا للتعايش الاجتماعي السلمي، ورمزا للتسامح، كما جعلتها تحقق نهضة اقتصادية وعمرانية واضحة المعالم. تتارستان وتقع أرض التتر أو تتارستان على السفوح الغربية لجبال الأورال الفاصلة بين آسيا وأوروبا، بمساحة تبلغ نحو 70 ألف كلم مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 6 ملايين نسمة. وهي بوضعيتها الجغرافية تمثل قلب روسيا، لأنها محاطة بسبع وحدات إدارية، خمس منها تقطنها أغلبية إسلامية. وهي ليست، مثلا، كالشيشان الواقعة على الحدود الجورجية، أو داغستان الواقعة على حدود أذربيجان، بل هي داخل حدود روسيا. تحتل تتارستان موقعًا بالغ الأهمية على نهر الفولجا شريان الحياة الرئيسي لوسط روسيا. ولا تُختزل أهمية الفولجا في الجوانب البيئية والاقتصادية فحسب، بل هو جزء أصيل من مركب الثقافة الروسية التي استلهمت من هذا النهر إبداعاتها الشعرية والقصصية والموسيقية وغيرها من مناحي الفن والأدب. وتتارستان واحدة من أهم مناطق إنتاج وتصنيع النفط والغاز في روسيا. فمنها يبدأ خط أنابيب البترول إلى شرق أوروبا المعروف باسم خط الصداقة . وبالأراضي التترية موارد معدنية وزراعية متعددة، وهو ما ينعكس على درجة معيشة السكان التي تبدو أفضل من نظرائهم في كثير من الأقاليم الروسية. وبثروتها المائية والغابية وتربتها الخصبة تُعَدّ مركزًا صناعيًّا مهمًّا لروسيا. وكان الإقليم الذي تقع فيه تترستان (الأورال) الحصن الذي انتقلت إليه الصناعات السوفيتية إبان الهجوم النازي على الاتحاد السوفيتي ومحاصرته ليننجراد واقترابه من العاصمة موسكو، ما يجعل تتارستان واحدة من أحجار الزوايا الرئيسية في البيت الروسي. منذ القرن السابع الميلادي عرف التتر كأحفاد لبلغار الفولجا الذين اعتنقوا الإسلام عبر وسائط التأثير الدينية التي جسدتها التجارة والرحلات من آسيا الوسطى إلى الإقليم والعكس. وتم التمهيد لاعتناق البلغار للإسلام بفضل السفارة التي أرسلها الخليفة المأمون، التي خرجت من بغداد عام 922م. وحلت الحروف العربية محل التركية المستخدمة لدى البلغار. والطريف أن الأبجدية العربية ظلت هي الأبجدية المستخدمة منذ القرن العاشر حتى بعد قيام الاتحاد السوفيتي، ولم تُلْغَ إلا في عام 1928 حينما استبدلت بها الأبجدية اللاتينية، ثم استخدمت اللغة التترية الأبجدية السلافية (الروسية) في عام 1938 إلى الآن. وفي القرنين التاسع والعاشر كان لبلغار الفولجا أول دولة إقطاعية في شمال شرق أوروبا. وخضع التتر للغزو المغولي في 1237. وحينما تفككت الإمبراطورية المغولية في منتصف القرن 15 إلى أربع قبائل كانت القبيلة القازانية (نسبة إلى مدينة قازان عاصمة تتارستان) أكثرها أهمية. ومع حلول القرن السادس عشر وبالتحديد في 1552 استطاع القيصر الروسي إيفان الرهيب (إيفان الرابع) حصار قازان وإسقاط القبيلة القازانية. وفي 1920 ضمت تتارستان كجمهورية ضمن حدود جمهورية روسيا السوفيتية. وفي نهاية فترة حكم الرئيس السوفيتي جورباتشوف أعلنت تتارستان عن استقلالها في 30 أغسط
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
486524النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2326الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودايفان الرهيب
بوريس يلتسين
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن صالح العثيمين
فلاديمير بوتين
منتيميرشريبوفيتش شايمييف
ميخائيل جورباتشوف
المؤلف
اشرف الصباغتاريخ النشر
20070211الدول - الاماكن
الاتحاد السوفيتي السابقالسعودية
العالم الاسلامي
روسيا
الرياض - السعودية
تتارستان - روسيا