الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تبوك وفرحة اللقاء الملك الصالح العادل
التاريخ
2007-05-11التاريخ الهجرى
14280424المؤلف
الخلاصة
تتشرف منطقة تبوك في هذه الأيام المباركة بزيارة كريمة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله -وسمو ولي عهده الأمين صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ،وبهذه المناسبة الكريمة عمت الفرحة والبهجة أبناء المنطقة صغيرهم وكبيرهم شيبهم وشبابهم منذ الإعلان عن تلك الزيارة وهاهي تبوك الشفا والسهل والساحل والجبل تمد يدها بالولاء والطاعة والإخلاص وتبادل القيادة الرشيدة حباً وبحب وإخلاصا بإخلاص ووفاء بوفاء وهذا أمر طبيعي وليس بمستغرب على ابناء الوطن المعطاء الذي نشأ وتربى على لحمة قوية بين الشعب وقيادته الرشيدة منذ طلائع التوحيد بقيادة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مرورا بأبنائه البررة من بعده رحمهم الله جميعاً وجزاهم الله عنا خير الجزاء ووصولاً للعهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين العهد الزاهر الناصع البياض ففي الحقيقة أجد نفسي عاجزاً عن التعبير عن مايختلج النفس من مشاعر بهذه المناسبة وماتكنه القلوب من حب كبير لقائد وراعي مسيرة التنمية وباني النهضة المباركة التي نعيشها في عهد الرخاء والعطاء والانجازات التي لاتعد ولاتحصى، عهد السلم والأمن والأمان، عهد ملك الأنسانية الذي أسر القلوب بإنسانيته وطيبة قلبة وطبيعته وأريحيته وبشاشة محياه وطلاقة وجهه أجمع ابناء شعبه قاطبة على حبه والفخر والتفاخر به والألتفاف من حوله صغيرهم وكبيرهم، بل ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ذو مكانة قي قلب كل مواطن عربي مسلم فقد نذر نفسه ووقته وسخر كل طاقاته لخدمة الأمتين العربية والاسلامية وقضاياهم واقفا بحزم وبعزم أمام محاولات تفتيت الأمة العربية والايقاع بها في دوامة الصراعات والتناحر والتباغض فهاهو يجمع الأخوة الفلسطينيين في مكة المكرمة امام بيت الله الحرام ويساعدهم على تجاوز الأزمة وتغليب المصلحة الفلسطينية العربية الأسلامية العامة على كل ماسواها وبفضل الله ثم بفضل جهوده حفظه الله ينجح الأخوة في توقيع اتقاف مكة الذي صان المحرمات من النفس و الدم الفلسطيني، الاتفاق الذي اذهل العالم وأوقفه محييا ومقدرا ومثمنا تلك الخطوة للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ثم يلتفت للأحبه في لبنان الجريح وتدخل حفظه الله لحل تلك الأزمة مما اراح الكثير وأشعرهم بأن الأزمة في طريقها للزوال وان شاء الله ستنتهي تلك الأزمة وسيبقى....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
487856النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14200الموضوعات
السعودية - مجلس الشورىتبوك (السعودية)
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
الهيئات
مجلس الشورى - السعوديةالمؤلف
عبدالله بن عبدالرحيم الوكيلتاريخ النشر
20070511الدول - الاماكن
السعوديةمنطقة تبوك - السعودية