الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المليك في حديث صحفي : نعمل مع الأصدقاء والمعنيين لوضع حلول جذريو لمشاكل المنطقة دعم لبنان واجب ومن يتخلف مقصر في حق نفسه وعروبته وإنسانيته
الخلاصة
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أهمية مصلحة الامة العربية والاسلامية وقال «أنا أحترم من يحترمني وحتى من يختلف معي أحترمه طالما أن هذا الاختلاف ينطلق من مصلحة الامة وليس مدفوعا بمصالح شخصية ضيقة». تطرق حفظه الله فى حديث خص به صحيفة الشرق الاوسط ونشرته امس الى حرب اسرائيل على لبنان داعيا الجميع الى دعم لبنان حتى يخرج من محنته وقال «ان دعم لبنان واجب علينا جميعا ومن يقصر فى دعم لبنان فهو مقصر فى حق نفسه وعروبته وانسانيته». وعن غياب الاهتمام بعملية السلام فى الشرق ألاوسط قال «لقد قدمنا مبادرة السلام التى تبناها العالم العربى بالاجماع ووجدت قبولا عالميا حتى فى بعض الاوساط فى اسرائيل مشيرا الى غياب الاهتمام وعجز آليات التنفيذ لتطبيق مثل هذه المبادرات على أرض الواقع». وعن تعثر القضية الفلسطينية وعملية السلام أكد أيده الله أن الظروف تغيرت اليوم فالعالم اليوم دخل فى حالة ضبابية وفى منطقتنا اختلطت الاوراق وبدت الرؤية غير واضحة مشيرا الى أن سياسة المملكة هي «الانتظار حتى تتضح الرؤية لكننا نعمل مع كل الاصدقاء والمعنيين لوضع حلول جذرية وجوهرية لهذه المشكلات التى تهدد استقرار المنطقة واستقرار العالم بأسره». وفيما يخص الشأن العراقى قال «نحن حقيقة نشعر بعميق الاسف والحزن لما يتعرض له زياراتنا لتركيا وآسيا لخدمة مصالحنا وليست رسائل لدول على حساب أخرى مبادرة السلام حظيت باجماع عربي وقبول عالمي حتى في بعض الأوساط الاسرائيلية سياستنا البترولية الاعتدال في الاسعار وتقلبات السوق مستغربة وغير مبررة نستمد قوتنا من الله ثم مواطنينا.. ونحن فخورون بهم وراضون عنهم طلبت من رجال الأمن ضبط الاعصاب في مواجهة جدة لأن حياة المواطنين غالية جدا احترم حتى من يختلف معي منطلقا من مصلحة الأمة وليس لمصالح شخصية الشعب العراقى الشقيق من مآس نرجو من الله جلت قدرته أن يمكنه من تجاوزها ليحتل موقعه الصحيح فى صفوف أمته العربية والاسلامية متمتعا بالاستقرار والامن والرخاء». وأضاف أن بعض القوى لا تفهم طبيعة المشكلات العربية والاسلامية مؤكدا أن سياسة المملكة هي حل الازمات بالطرق السلمية. وردا على سؤال عن زياراته الدولية الى آسيا والى تركيا مؤخرا أكد الملك عبدالله على خطأ من يقرأون هذه الزيارات على أنها «رسائل لدول على حساب دول أخرى» مبينا أن الهدف من زياراته هو «خدمة مصالح المملكة العربية السعودية»، وقال «ان علاقات المملكة الدولية تنطلق من قيمنا فنحن نصادق الجميع ونتمنى السلام للجميع». وتحدث خادم الحرمين الشريفين عن التطوير الكبير الذى تشهده المملكة فى المجال التعليمى وخصوصا فى العلوم الحديثة والتقنية مبينا أن جامعة الملك عبدالله ليست مفتوحة للسعوديين فقط ولكن لكل العلماء والموهوبين في العالمين العربي والاسلامي مؤكدا حفظه الله مضاعفة عدد الجامعات في المملكة من اجل احداث نقلة نوعية فى التعليم «التعليم هو الاساس لكل تقدم». وعن المواجهة الامنية التى انتهت يوم الاثنين الماضي فى حي الجامعة بحدة قال الملك عبدالله «العملية تمت بنجاح ولم نخسر فيها أيا من رجال الامن البواسل.. أرواح المواطنين غالية لدينا بمن فيهم أرواح مجموعة الاشقياء». وشرح حفظه الله استراتيجية المملكة فى مكافحة الارهاب وقال انها تعتمد على جمع المعلومات أولا فقد تتبعنا هذه الخلية لبعض الوقت وتكونت لدينا الادلة ثم تحركنا. وأضاف «كانت الاوامر هى الانتظار حتى يخرج جميع الاهالى بسلام ورغم حماس رجال الامن طلبت منهم الانتظار وضبط الاعصاب فلا عجلة لدينا.. حياة المواطنين عندنا غالية جدا وحتى هؤلاء الفئة الضــالة تهمنا أرواحهم». وأكد أن استراتيجية النفس الطويل هي التي «أدت الى حل الازمة دون أراقة دماء عندما طلب هؤلاء الامان من الامير محمد بن نايف منحناهم الامان.. أرواح المسلمين وأنفسهم غالية علينا حتى هولاء الاشقياء أتمنى أن يهديهم الله الى طريق الرشاد». وقال «ان ثقتي بربي تجعلني متفائلا دائما ولا يدخل اليأس الى نفسي أبدا». وردا على سؤال عن اهتمامه أيده الله بالمواطن السعودي قال «ومن نحن بدون المواطن السعودي.. نحن نستمد قوتنا من الله ثم من مواطنينا» مؤكدا «ان المواطن السعودي راض عن حكومته وحكومته فخورة به وراضية عنه». وفي المجال البترولي بين «ان سياسة المملكة البترولية هي الاعتدال فى الاسعار رغم المنافع التى تجلبها علينا زيادة الاسعار ألا أننا ندعو الى الاعتدال فى أسعار النفط». وأضاف حفظه الله «ان الانتاج البترولي وفير لذا استغرب تقلبات السوق والارتفاع غير المبرر للاسعار». وأكد قوة ومتانة اقتصاد المملكة العربية السعودية وقال «ان اقتصاد المملكة متين وأبوابنا مفتوحة للمستثمرين فأهلا بهم».
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
489210النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14610الموضوعات
اسعار البترولاقتصاديات البترول
السعودية - الأمن الوطني
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
تسويق البترول
مبادرة الملك عبدالله للسلام
منطقة مكة المكرمة - الادارة العامة
تاريخ النشر
20060827الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
الشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
تركيا
فلسطين
لبنان
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
جدة - السعودية
جدة - السعودية