الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض وباريس تناقشان الاستثمار في السكك الحديدية والطاقة
التاريخ
2009-05-10التاريخ الهجرى
14300515المؤلف
الخلاصة
الرياض وباريس تناقشان الاستثمار في السكك الحديدية والطاقةرامي العتيبي من الرياض بدأت كريستين لاقارد وزيرة الاقتصاد الفرنسي أولى جولاتها الخليجية في الرياض لبحث عدد من الملفات الاقتصادية المهمة ومنها الاستثمار في السكك الحديدية، الطاقة النووية السلمية، وأسعار النفط، إلى جانب التحضير لجدول أعمال مؤتمر كوبنهاجن الذي سيعقد الفترة المقبلة. وقال لـ الاقتصادية بيرتران بيزانسنو السفير الفرنسي لدى المملكة إن الوزيرة كريستين ستلتقي ضمن جدول أعمالها اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتسليمه رسالة من الرئيس الفرنسي، إضافة إلى أنها ستلتقي عدداً من الوزراء والمسئولين السعوديين، في مقدمتهم وزير البترول، التجارة، المالية، والنقل، لافتاً إلى مناقشاتها مع المسؤولين ستتطرق إلى التعرف على موقف المملكة فيما يتعلق بتمويل المؤسسات الدولية. وأشار بيزانسنو إلى أن المناقشات ستستعرض إمكانية دخول الشركات الفرنسية في شراكة مباشرة مع عدد من القطاعات السعودية منها الطاقة والكهرباء والمياه والبنى التحتية، إضافة إلى الشراكة في مشاريع السكك الحديدية التي تقام في المملكة ومنها مشروع سكك الحديد الذي يربط مكة بالمدينة، والذي من المحتمل أن تدخل فيه شركتا Alstom وSNCF الفرنسيتان والمتخصصتان في مشاريع السكك، حيث تأهلتا في الجولة الأولى للعروض، وتبلغ تكلفة المشروع نحو 195 مليون دولار. وأوضح السفير الفرنسي لدى المملكة، أن زيارة وزيرة الاقتصاد الفرنسية إلى الرياض جاءت لكون المملكة تحتل مكانة وتأثيرا كبيرين إلى جانب الدور القيادي لها في المنطقة، معتبراً أن الزيارة تأتي امتداداً لزيارات سابقة بهدف تنمية التبادل التجاري بين البلدين. معلوم أن الصادرات الفرنسية إلى السعودية ارتفعت خلال العام الماضي بما نسبته 15 في المائة وبأكثر من ملياري يورو، فيما وصلت قيمة الصادرات السعودية إلى فرنسا إلى نحو أربعة مليارات يورو. وذكر بيزانسنو أنه تم الانتهاء أخيراً من وضع الأطر العامة للاتفاقية التي سيتم توقيعها بين البلدين والمتعلقة بالطاقة النووية المدنية، والتي سيتم استخدامها لأغراض سلمية، كتوليد الطاقة، ولا سيما أن فرنسا تعتمد على تلك الطاقة في توليد الكهرباء بما نسبته 79 في المائة، مبيناً أن وزيرة الاقتصاد ستستكمل النقاش في هذا الجانب والذي من المرجح أن يتم التوقيع عليه خلال الفترة المقبلة. ولفت السفير الفرنسي إلى أن المحطة المقبلة لوزيرة الاقتصاد الفرنسي ستكون قطر لافتتاح ملتقى فوتوراليا الذي يجمع نحو 150 شركة فرنسية متخصصة، وذلك للقاء الشركات القطرية على مدى ثلاثة أيام متتالية.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
490052النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5690المؤلف
رامي العتيبيتاريخ النشر
20090510الدول - الاماكن
الدنماركالسعودية
فرنسا
قطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية
باريس - فرنسا
كوبنهاجن - الدنمارك
مكة المكرمة - السعودية