الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
75 عاماً من العطاء مرحبا بالمليك في عاصمة الصناعات الخليجية
التاريخ
2008-05-20التاريخ الهجرى
14290515المؤلف
الخلاصة
تدرك المنطقة الشرقية، عندما ترحب بخادم الحرمين الشريفين ـ في زيارته الكريمة لها ـ ما تتضمنه كل زيارة من أبعاد ومعان تنموية. كما تدرك أن الزيارة الكريمة تتضمن دائما الجديد من المكاسب المعنوية والتاريخية في كل خطوة، وعلى كل شبر من الأرض التي يطؤها المليك المفدى. ويعي أبناء الشرقية حجم ما تتركه الزيارة للمنطقة واحتياطيها الروحي والثقافي من رصيد هائل يضيف، إلى مخزونها الاستراتيجي ومقوماتها الحضارية والاقتصادية، رؤية قيادة الوطن إلى عبقرية المنطقة الشرقية، في الموقع والمكان. ولعل أبرز المعاني التي يمكن استخلاصها، عشية هذه الزيارة الكريمة، يتمثل في أن رؤية القيادة، التي تعكسها زيارة المليك ـ وما تشتمل عليه من احتفاء بمرور 75 عاما على تأسيس أرامكو السعودية ـ تنطوي على تعزيز لواحد من أهم طموحات المنطقة الشرقية، كما تنطوي على دعم لأبرز شعاراتها الاقتصادية والاستراتيجية، وتشكل في الوقت ذاته دفعة جديدة لتطلعاتها المستقبلية. تشكل أرامكو السعودية استراتيجيا وتاريخيا، ومنذ تفجر بالخير ينبوعا أول بئر بترول في الظهران، ركيزة العملية التنموية للمنطقة، كما تشكل حجر الزاوية في التوجه الخاص بتحويل الشرقية إلى عاصمة للصناعات الخليجية، فضلا عن مكانتها كدعامة مهمة في اقتصاديات المنطقة الشرقية، وربما كانت وما زالت مكونا من أهم المكونات الصانعة، ليس لدورها الاقتصادي فحسب، بل لهوية المنطقة وشخصيتها الحضارية أيضا. من هنا تتفهم المنطقة وتعي بعض ما تحتويه الرسالة من معان ودلالات، وهنا فإنها مطالبة بأن تسعى إلى استثمار هذه المعاني والدلالات، في ترجمة عملية وأداء وسلوك ينقل اعتزازها وفخرها وترحيبها بزيارة المليك، من خانة المشاعر ـ رغم أهميتها ـ إلى خانة العمل والإنتاج، وهو أكثر ما يشغل المليك من أهداف. إن عاصمة الصناعات الخليجية، تعتز بأن منتجاتها من السلع والمنتجات الكيماوية والبتروكيماوية، هي اليوم صادرات تحمل العلامة السعودية، وهي سفير في كل مكان، وفوق أرفف المعارض، وفي كبريات المحال والأسواق، في دول الخليج العربي وفي جميع دول العالم. وقد انطلقت المنطقة الشرقية في هذا التفوق، من دعم ورعاية القيادة التي عززت هذه الميزة النسبية للمنطقة الشرقية، ووفرت لها عوامل النجاح عالميا و إقليميا، وليس مشروع الجبيل 2 وغيره من المشاريع الاستراتيجية والمستقبلية الضخمة في الشرقية، والتي تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتوجيهاته، إلا واحدا من تجليات عدة تعكس موقع الشرقية ومكانتها وأهميتها في رؤية القيادة الحكيمة ونظرتها لمستقبل الوطن. مرحبا بالقائد الكبير، الذي يكرم الشرقية بقدومه إليها، في هذه الزيارة التاريخية، ومرحبا بضيوفه الكرام.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
491070النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5335الموضوعات
المنطقة الشرقية (السعودية)المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات
المؤلف
عدنان بن عبدالله النعيمتاريخ النشر
20080520الدول - الاماكن
السعوديةالمنطقة الشرقية - السعودية