الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
6 أشهر ومواطن ينتظر تنفيذ قرار بعلاج ابنته على نفقة الدولة في التشيك
التاريخ
2006-04-03التاريخ الهجرى
14270305المؤلف
الخلاصة
6 أشهر ومواطن ينتظر تنفيذ قرار بعلاج ابنته على نفقة الدولة في التشيك تتمثل معاناتي في رحلة طويلة وشاقة امتدت خلال 6 أشهر بين وزارة الصحة والهيئة الطبية العليا بالوزارة والهيئة الطبية بجدة،حيث تقدمت لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بطلب لعلاج ابنتي خارج المملكة (التشيك) لمعاناتها من مرض ضعف العضلات الذي حد من قدرتها على المشي والحركة، وذلك بناء على تقرير طبي صادر من مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة يفيد بعدم وجود علاج لابنتي في المستشفى، وعلى ذلك صدر أمر كريم لوزارة الصحة برقم 16495/ب في 22/9/1426هـ بعلاج ابنتي بعد التأكد من وجود العلاج في دولة التشيك على نفقة الدولة، وأحيل الأمر من الوزارة إلى الهيئة الطبية بجدة لإكمال اللازم. وحتى يتم التأكد من حالة ابنتي تم إرسال التقرير لأعلى 3 مستشفيات بالمملكة لتفيد بوجود العلاج لابنتي بها أم لا. وكان رد هذه المستشفيات كالتالي: أفاد مستشفى القوات المسلحة بخطابه رقم 8922 في 3/12/1426 بالاعتذار عن علاج الحالة. وأفاد مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بخطاب رقم 8255 في 18/11/1426هـ بأنه لا يمكن تقديم المزيد من الإجراءات حيث يكتفى بالعلاج المناسب. وأفادت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بخطاب رقم 9191 في 18/12/1426 بالاعتذار عن علاج الحالة. إلا أن الهيئة الطبية بجدة لم تتخذ أي إجراء بعد هذه الردود من المستشفيات لتنفيذ أمر الديوان الملكي باستكمال علاجها في الخارج، حيث قامت الهيئة الطبية بجدة برفع خطاب إلى الهيئة الطبية العليا بالرياض برقم 6359 في 30/12/1426هـ تفيد فيه بأن مستشفى القوات المسلحة ومستشفى الحرس الوطني اعتذرا عن علاج الحالة ومستشفى الملك فيصل اعتذر عن قبول الحالة بحجة أنها كانت تعالج في التخصصي بجدة، وما كان من الهيئة بالرياض إلا أن حولت الحالة إلى مستشفى الملك فهد بجدة، أي ناقضت هذه المستشفيات الكبيرة التي اعتذرت عن العلاج وحولت الحالة إلى مستشفى الملك فهد، علما بأن ابنتي لم تعالج في أي مستشفى في المملكة،وحتى مستشفى الملك فيصل بجدة حاول من خلال استشاري المخ والأعصاب مراسلة جامعة استانفورد بولاية كاليفورنيا للبحث عن علاج لابنتي، وقد اعتذرت الجامعة بحجة أن سن الحالة تجاوز الـ10 سنوات. فأي استهتار هذا من الهيئة العليا بالرياض بحياة وصحة ابنتي المريضة، فالمستشفيات الكبيرة في المملكة اعتذرت عن علاج الحالة، فلماذا تحيل الحالة بكل بساطة إلى مستشفى الملك فهد بجدة دون اكتراث بالأمر الملكي الذي يتضمن (بعد التأكد من الحالة اعتمدوا علاجها في التشيك على نفقة الدولة..). إنني أرفع صوتي لينظر المسؤولين في الديوان الملكي بعين العطف والأبوة الحانية لابنتي، والإيعاز لمن يلزم بتنفيذ أمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعلاج ابنتي في التشيك. والد الطفلة سالم محمد الزهراني
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
496032النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
2012الهيئات
الديوان الملكيالرئاسة العامة للحرس الوطني - السعودية
الهيئة الطبية بجدة - السعودية
جامعة استانفورد
مستشفى الملك فيصل التخصصي - السعودية
وزارة
وزارة الصحة
وزارة الصحة - السعودية
المؤلف
سالم محمد الزهراني - قارئتاريخ النشر
20060403الدول - الاماكن
التشيكالسعودية
الولايات المتحدة
الرياض - السعودية
كاليفورنيا - الولايات المتحدة